إسبانيا تعبر بالعلامة الكاملة وإيطاليا تقتل كرواتيا في اللحظة الأخيرة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
حقق المنتخب الإسباني المتأهلة سلفاً إلى الدور ثمن النهائي العلامة الكاملة بتغلبه على ألبانيا التي ودعت منافسات البطولة القارية من دور المجموعات.
وفازت إسبانيا على ألبانيا بهدف نظيف اليوم الإثنين في المرحلة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية ضمن منافسات بطولة أمم أوروبا 2024.
وفرض فيران توريس نفسه نجماً للمواجهة بتوقيعه على الهدف الوحيد في الدقيقة (13).
ورفعت إسبانيا بهذا الفوز رصيدها إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الثانية.
وفي مباراة ثانية ضمن نفس المجموعة حجز المنتخب الإيطالي مقعده في الدور ثمن النهائي بتعادله في الوقت القاتل مع كرواتيا 1-1 .
وكانت كرواتيا في طريقها إلى ثمن النهائي ووضع إيطاليا على لائحة الانتظار عندما تقدمت بهدف قائدها المخضرم لوكا مودريتش في الدقيقة 55، لكن حاملة اللقب خطفت هدف التعادل والتأهل في الدقيقة الثامنة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عبر البديل ماتيا زكانيي.
وضمنت إيطاليا بذلك وصافة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط خلف إسبانيا، وضربت موعدا مع سويسرا في الدور المقبل.
⏳ #EURO2024 ???? pic.twitter.com/v6hlapLABr
— UEFA EURO 2024 ???????? (@EURO2024FRA) June 24, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية إيطاليا اسبانيا إيطاليا كرة القدم اليورو رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غزة بين مطرقة نتنياهو وسندان ويتكوف
في اللحظة الراهنة، تقف غزة في قلب عاصفة محرقة مزدوجة: من جهة، إصرار حكومة نتنياهو على استمرار الحرب بوصفها «حربًا أبدية»، ومن جهة أخرى، محاولة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف فرض إطار تفاوضي منحاز لا يضمن الحدّ الأدنى من شروط العدالة، بل يُحمّل الفلسطينيين مسؤولية الفشل مسبقًا.
الردّ الفلسطيني، الذي قدّمته الفصائل بذكاء، لم يكن رفضًا أجوف، بل جاء في صيغة تعديلات إيجابية وضعت مطلب وقف إطلاق النار الدائم كأساس لا مناص منه، ليس فقط باسم الفصائل، بل باسم الشعب الفلسطيني والعالم بأسره، الذي يقف الآن في جانب، بينما يقف نتنياهو وترامب في الجانب الآخر.
الإدارة الأمريكية، بشقيها الديمقراطي والجمهوري، متورطة حتى النخاع في استمرار المذبحة. فلا وجود لأي ضغط جاد على نتنياهو، خصوصًا في ظلّ انكفاء إيران، وشلل المقاومة في الضفة، وتواطؤ الموقف العربي الرسمي. كل ذلك وفّر للمحتل مساحة واسعة للمناورة، بينما يكتفي ترامب بتسويق وعود زائفة عن اتفاق قريب، هدفه الحقيقي خدمة نرجسيته، لا حماية أرواح الغزيين، ولا إنقاذ ما تبقّى من أطلال بيوتهم، حيث عصابات الإبادة ترتكب مجزرة ممنهجة ضد العمارات المتبقية في غزة.
في العمق، لا يتعلق الصراع بمقترحات تفاوضية أو بما يُروَّج له كـ«انسحابات حكيمة»، بل هو صراع وجودي. غزة اليوم ليست معركة حدود، بل معركة بقاء، تحمل في رمزيتها صمود النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الخندق، وثبات الشعوب الحرة في مواجهة محاولات المحو. لذا، فإن أي انسحاب أو قبول بهدن شكلية بلا ضمانات دائمة، يعني تسليم غزة لمحرقة الاحتلال، ومحو القضية إلى الأبد، وإلقاء شعبها في خيام صحراء التهجير.
إن بيان الفصائل الأخير لا يعكس فقط مرونة سياسية، بل وعيًا عميقًا بأن أي اتفاق لا يُخرج الناس من الجوع ولا يحمي الأطفال من القصف، هو مجرّد خدعة إعلامية أخرى. ومع ذلك، فهي اليوم مطالبة بتحويل اللحظة إلى إنجاز حقيقي يحمي الشعب، عبر صون الجبهة الداخلية من رعاع العملاء واللصوص، وتمتين العلاقة مع أهل غزة، أيقونة الصبر والثبات على مرّ التاريخ.
لقد باتت الكرة الآن في ملعب ترامب ونتنياهو، لا في يد غزة وأهلها. وليس ثمّ، والله، إلا الصبر والنصر: «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».
كاتب فلسطيني