سواليف:
2025-06-21@17:47:32 GMT

اعتقال أم أجبرت طفلها الرضيع على التدخين!

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

#سواليف

أعلنت #الشرطة_الهندية عن #اعتقال #امرأة في ولاية آسام، شمال شرق الهند، بتهمة #إجبار طفلها #الرضيع، البالغ من العمر 20 شهرًا، على تعاطي #الخمر و #التدخين.

حادثة هذا التعذيب الوحشي وقعت في منطقة تشينجكوري بسيلشار، حيث تم إبلاغ السلطات المحلية بشكوى تفيد بمعاناة الطفل.

وفقًا للتقارير الإعلامية، تلقت خلية خط مساعدة #الطفل الإقليمية صورًا تظهر الطفل وهو يتعرض للإساءة بواسطة والدته، بالإضافة إلى شكوى مقدمة ضدها.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. أجواء حارة في عموم المناطق 2024/06/25

على الفور، تمت مداهمة منزل الأم من قبل الشرطة، وتم إنقاذ الطفل، بينما تم احتجاز الأم للتحقيق.

تعمل السلطات حاليًا على إجراء تحقيق شامل، يشمل فحص الأدلة والاستجوابات، لاتخاذ الخطوات القانونية اللازمة ضد المرأة.

وتم نقل الأم والطفل إلى عهدة لجنة رعاية الطفل للمتابعة اللازمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشرطة الهندية اعتقال امرأة إجبار الرضيع الخمر التدخين الطفل

إقرأ أيضاً:

أتمنى ألا يأتوا مرة أخرى!

أسرّ الزوج إلى زوجته بعدم رضاه عن زيارة أقربائهم، ليس لأنه يكرههم أو يحقد عليهم، ولكن ما يُخلّفه أولادهم من «عبث ودمار» على مسمع ومرأى من ذويهم، مؤكدًا لها أن شعوره بالغصّة والإحباط ينبع من ذلك السرّ الدفين في أعماقه والمترسّب في شرايين قلبه.

واسترسل الزوج في حديثه قائلًا: فلا الأب الزائر ينصح أبناءه بالصمت أو الهدوء، ولا الأم بدورها تنهاهم عن حالة العداء التي يخرجونها من عقولهم بتصرفات لا تُطاق وصخب لا يُحتمل!

وفي السياق ذاته، تصوّر بأنك تنفق المئات إن لم تكن آلاف الريالات من أجل أن تعيش في بيت نظيف ومرتب، تعمل على أن تزهو أركان تفاصيله بالألوان الزاهية الجميلة، تمكث وقتًا طويلًا في اختيارات الأثاث الذي يتناغم مع المكان، ثم ترفقه ببعض المقتنيات الثمينة قيمة ومعنى، التي تُضفي على المكان راحة نفسية، ثم يأتي إليك زائر -كائنًا من يكون- وعلى حين غرة، يملأ أطفاله المكان صراخًا وإزعاجًا، بل وتدميرًا لكل ما يصل إلى أيديهم، وكأنهم جنود يدخلون في حرب ضروس يشتعل وطيسها منذ البداية ولا تنتهي إلا بالخسائر.

وبعد أن يرحل المعتدون، أي «الزائرون»، تحاول أن تُحصي حجم الخسائر التي تكبّدتها من هذه الزيارة الغاشمة على منزلك، ضمنيًا الزوج والزوجة في قرارة أنفسهم «منزعجون جدًا» مما حصل لمنزلهم، الأم الزائرة تضحك لأن صغيرها الشقي بدأ في الحركة بنشاط في المكان دون مساعدة منها، بل واستطاع أن يكسر صمته، ولا تنهاه إذا امتدت يده إلى جهاز تحكم التلفاز أو التكييف، ولا تسلبه من يديه قبل أن يبدأ في تحطيمها، فهي فخورة بأنه أصبح قويًا يعتمد على نفسه.

بعض الأطفال يمسكون بأي أداة تصل أيديهم إليها، ثم يبدأون في تشويه جدران المنزل، كل هذه السيناريوهات المخيفة والتصرفات الخاطئة تحدث في حضور «الأم والأب» اللذين يجعلان أنفسهما غير مهتمّين بما يدور حولهما، بل يستمران في حديثهما عن إنجازات أبنائهما أو طريقة تربيتهما لهم!

بينما هذه التصرفات المزعجة تحدث فعليًا عندهم في المنزل، ولا يجدون لها حلولًا أو قدرة على إيقافها، من كل ذلك أصبح الناس لا يتمنّون أبدًا زيارة الآخرين لهم لأنهم يعلمون أن لديهم أطفالًا مدمّرين ومزعجين للغاية.

الزيارة لها آداب وأصول متعارف عليها، بعض الزوار يمكثون عند ذويهم يومًا أو يومين ثم يرحلون، وبعد ذهابهم يكتشف أرباب المنزل أن هناك كوارث حدثت دون أن يتم إعلامهم بها، عملية ترميم الأشياء المكسورة والمُدمّرة تحتاج إلى وقت ومال وحالة نفسية تستطيع أن تتجاوز المشاهد المحزنة التي أصبحت جزءًا من الواقع.

فن التعامل مع الأطفال له أسس وقواعد تربوية تبدأ من الاهتمام والتوجيه والمتابعة من الوالدين للأبناء، فليس من التربية أن تدع الطفل يفعل ما يريد أن يفعله، خصوصًا في منازل الآخرين، على الأم أو الأب مسؤولية كبيرة في التحكّم بتصرفات أبنائهم والحد من مستوى الضوضاء وأعمال التخريب التي يقوم بها الأطفال، فليس من المعقول أن أي زيارة تنتهي بكارثة أو خسائر مادية وضغوطات نفسية.

أصبح بعض الناس يتذمّر عندما يتمّ مكاشفته بالحقائق، ويعتبر أن ما يفعله أطفاله هو مجرد أمر طبيعي لا يستدعي كل هذه الملاحظات أو الانزعاج منهم، لأنها تصدر بتلقائية دون قصد منهم في إحداث ضرر بالآخرين.

بكل مصداقية، نرى أن المسؤولية ليست فقط منحصرة في شقّ الأطفال، بل أيضًا الوالدان اللذان عليهما مسؤولية عظيمة ومهمة، فالطفل كما تُعوّده يعمل، ولذا من الواجب أن تكون هناك ردّة فعل مناسبة تمنع استمرار إلحاق الأذى بالآخرين.

مقالات مشابهة

  • "الإقلاع عن التدخين" فى ندوة بطب أسيوط
  • السلطات الإيرانية تعلن اعتقال 54 عنصرا معاديا في الأهواز
  • اعتقال 6 أشخاص للاشتباه في إلحاقهم ضررًا بدنيًا جسيما قرب السفارة الإيرانية في لندن
  • أتمنى ألا يأتوا مرة أخرى!
  • اعتقال ثلاثيني تسبب في اندلاع حرائق واسعة بغابة عين الحصن نواحي تطوان
  • إيران.. اعتقال 24 جاسوسا لإسرائيل وإسقاط 16 طائرة مسيرة صغيرة
  • ايران ..اعتقال عملاء أطلقوا مسيرات صغيرة من صحاري ضواحي طهران
  • الاحتلال يجبر مواطنا ونجله على هدم منزليهما ذاتيا بالقدس
  • اعتقال لاعب كرة قدم خلال مباراة فريقه لتورطه في قضية قتل
  • أم تعاقب طفلها الرضيع بماء مغلي ينهي حياته