كوربين: اعتقال متضامنين مع غزة وصمة عار في التاريخ القانوني البريطاني
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
انتقد زعيم حزب العمال البريطاني الأسبق، جيرمي كوربين، قيام الشرطة البريطانية باعتقال متظاهرين سلميين كانوا يرفعون لافتات تضامنية مع غزة، معتبراً أن ذلك يمثل "إحدى أكثر اللحظات المخزية في التاريخ القانوني البريطاني".
وقال كوربين، في تدوينة على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إن "الفلسطينيين الجائعين يُقتلون في الشوارع بالرصاص، بينما يُعتقل المحتجون السلميون لمجرد حملهم لافتات"، مؤكداً أن "أي قدر من القمع لن يخفي الحقيقة".
وأضاف أن "الحكومة البريطانية متواطئة في الإبادة الجماعية" بحق الشعب الفلسطيني، في إشارة إلى استمرار الدعم السياسي والعسكري المقدم للاحتلال الإسرائيلي رغم جرائمه في غزة.
As peaceful protestors are arrested for holding placards, starving Palestinians are being shot in the street.
This will go down as one of the most shameful moments in British legal history.
No amount of suppression can hide the truth: our government is complicit in genocide. — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) August 10, 2025
وتشهد مدن بريطانية منذ أشهر موجة احتجاجات واسعة للمطالبة بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار، وسط انتقادات متزايدة للحكومة بسبب مواقفها الداعمة لإسرائيل والإجراءات الأمنية التي تستهدف الفعاليات المؤيدة لفلسطين.
وتأتي تصريحات كوربين على خلفية حملة اعتقالات واسعة شهدتها لندن أمس السبت، في أكبر احتجاج على قرار حظر منظمة "Palestine Action" منذ صدوره الشهر الماضي، حيث أعلنت شرطة العاصمة البريطانية أنها أوقفت 532 شخصاً، معظمهم بموجب المادة 13 من قانون مكافحة الإرهاب، بسبب رفعهم لافتات أو شعارات مؤيدة للمجموعة.
وبحسب بيانات الشرطة، فإن نحو نصف المعتقلين (49.9%) كانوا في سن الستين أو أكبر، بينهم ما يقرب من 100 شخص في السبعينيات و15 في الثمانينيات من العمر، فيما بلغ متوسط أعمار الموقوفين 54 عاماً. كما ضمت قائمة المعتقلين شخصيات بارزة، منها المستشار الحكومي السابق السير جوناثون بوريت (75 عاماً)، والضابط البريطاني السابق كريس رومبرغ (75 عاماً)، إضافة إلى الشاعرة الحائزة على جوائز أليس أوزوالد.
ورغم تأكيد الشرطة توفير مياه ومرافق صحية للمحتجزين، أفاد بعض المشاركين بأن كبار السن تعرضوا لانتظار طويل تحت أشعة الشمس قبل إتمام إجراءاتهم، فيما وصفت شخصيات بارزة مثل بوريت الحظر بأنه "إجراء يائس وغير ملائم" يهدف إلى "قمع الأصوات المعارضة" لسياسة الحكومة في غزة.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية، يفيت كوبر، قد أعلنت الشهر الماضي تصنيف "Palestine Action" تنظيماً محظوراً بعد اتهامه بإلحاق أضرار تقدر بملايين الجنيهات بمعدات عسكرية في قاعدة جوية، مؤكدة أن القرار جاء "استناداً إلى نصائح أمنية قوية"، بينما يعتبره معارضون خطوة خطيرة لتجريم التضامن مع فلسطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين اعتقالات بريطانيا فلسطين اعتقالات متضامنون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تسرب إشعاعي يُهدّد الغواصات النووية البريطانية .. تفاصيل
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرًا، حيث أوضحت صحيفة “ذا جارديان”، أن هناك تقارير بريطانية كشفت عن أن مياه مشعة من قاعدة "كولبورت" بأسكتلندا التي تحتوي على القنابل النووية “سُمح لها بالتسرب إلى البحر بعد انفجار الأنابيب القديمة”.
ولفتت إلى أن المواد المشعة انتشرت خارج القاعدة؛ لأن البحرية الملكية “فشلت في صيانة شبكة مكونة من 1500 أنبوب مياه في القاعدة بشكل صحيح”.
ويُعد مستودع الأسلحة في "كولبورت" على بحيرة "لونج" أحد أكثر المواقع العسكرية أمانًا وسرية في المملكة المتحدة.