توقيف امرأة أمريكية بتهمة محاولة خنق طفلة من أصل فلسطيني
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
صفا
أوقفت السلطات الأمريكية إليزابيث وولف بعد محاولتها خنق طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات في ولاية تكساس الأمريكية لأنها مسلمة من أصل فلسطيني.
وقالت إدارة شرطة يولس في تكساس، الأحد، إن وولف متهمة بمحاولة قتل في الحادثة التي وقعت في 18 مايو/ أيار الماضي.
ووفقا لسجلات الشرطة نزلت الأم الفلسطينية وطفليها البالغين من العمر 3 و6 سنوات، إلى المسبح الموجود في مجمعهم السكني.
وأشارت السجلات إلى أن وولف دخلت حوض السباحة بعد أن سألت الأم المحجبة من أين أتوا.
وذكرت أن وولف أطلقت عبارات عنصرية بوجه الأم وهاجمت الطفلين.
وأوضحت أن وولف هجمت على الأم ودفعت الطفلة الصغيرة البالغة من العمر 3 سنوات تحت الماء.
من جانبه، دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في بيان إلى اعتبار الحادثة جريمة كراهية.
وطالب المجلس بحماية الأسرة المعنية والمجتمع الإسلامي في أمريكا بأكمله.
من ناحية أخرى، قالت الأم: "نحن مواطنون أمريكيون من أصل فلسطيني. لا أعرف إلى أين يجب أن نذهب لنكون آمنين".
وأضافت: "هناك حرب في بلدي، وكراهية هنا".
وأردفت: "طفلتي مصابة بصدمة نفسية، تركض وتختبئ في كل مرة أفتح الباب".
وأفاد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في البيانات التي عرضها في أبريل/نيسان أنه تم تلقي 8 آلاف و61 شكوى من المسلمين بشأن حوادث التمييز والكراهية في أمريكا عام 2023.
ولفت إلى تلقي 3 آلاف و578 من الشكاوى في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 مع بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح أن هذا يتوافق مع أعلى معدل شكاوى منذ 30 عاما.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أمريكا توقيف اعتداء
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: أكثر من 5 آلاف فلسطيني فقدوا أطرافهم ويحتاجون لعمليات عاجلة
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الدكتور عائد ياغي، أن أكثر من 5 آلاف مواطن فلسطيني فقدوا أطرافهم ويحتاجون إلى عمليات تأهيل طويلة المدى، بالإضافة إلى 42 ألف شخص من مصابي الحرب بحاجة إلى تدخل طبي وتأهيلي خلال الفترة القادمة.
وقال الدكتور ياغي - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم /الأربعاء/ - "خلال العامين الماضيين، استقبل مقدمو الخدمات الصحية في قطاع غزة حوالي 170 ألف مواطن فلسطيني بسبب الإصابات التي تعرضوا لها، و25% منهم بحاجة الى عمليات جراحية متقدمة لترميم الكسور".
وأضاف أن هناك انتشارًا كبيرًا للأمراض بين المواطنين خاصة أمراض الجهاز التنفسي، إذ ذكرت وزارة الصحة في تقريرها حتى نهاية سبتمبر الماضي أن 68% من المرضى الذين يتلقون الاستشارات الطبية والعلاج في المراكز الصحية المختلفة في قطاع غزة هم من المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي و 32% منهم أيضا يعانون من أمراض الجهاز الهضمي والإسهال وغيرها من الأمراض.
وأشار إلى أن تلك الأعداد مرشحة للزيادة في ظل الاكتظاظ السكاني في مراكز الإيواء وعدم وجود بيئة صحية مناسبة للحياة وانتشار وتراكم النفايات في الشوارع مع عدم توفر الأدوية، حيث سجل أكثر من 58% من الأدوية غير متوفرة داخل القطاع.
وأوضح أنه بالرغم من دخول بعض الشاحنات المحملة بالأدوية والمستلزمات الطبية الى القطاع لكنها لا تزال غير كافية بالنسبة لاحتياجات القطاع الكبيرة جدا من الأدوية ، حيث إن الحصار المفروض ترك آثاره السلبية على جميع مرافق الحياة.
وشدد على أن الطواقم العاملة في قطاع غزة تجري تقييما للمرافق الصحية في القطاع سواء المستشفيات أو المراكز الصحية لمحاولة حصرها ودراسة إمكانية تأهيلها للعمل من جديد ، منوها بأننا نتطلع إلى إجراءات أخرى أكثر فاعلية على الأرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت في وقت سابق أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في بتر أطراف أكثر من 15 ألف فلسطيني، مشددة على ضرورة فتح ممرات طبية إلى خارج قطاع غزة لإجلاء آلاف المرضى، ومشيرة الى أهمية تعزيز مراقبة تفشي الأمراض في القطاع.