طائرة أميركية مسيّرة وجهت الصواريخ التي أُطلقت من أوكرانيا إلى سيفاستوبول
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
حول قيام طائرات أميركية بتوجيه الصواريخ التي استهدفت شبه جزيرة القرم، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
صباح 23 حزيران/يونيو، أفاد عدد من مصادر المعلومات التي تراقب الوضع الجوي فوق البحر الأسود بظهور طائرة استطلاع استراتيجية أميركية مسيّرة من طراز RQ-4B Global Hawk بالقرب من شبه جزيرة القرم.
وقع الهجوم على سيفاستوبول بأربعة صواريخ ATACMS أميركية في حوالي الساعة 12:00 ظهرًا.
قدم مورد "عصفور الجبهة" بيانات عن نشاط متزايد لطائرات الاستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي فوق البحر الأسود. هنا، في الأيام الأخيرة، ظهرت الطائرة الأميركية المسيرة Global Hawk RQ-4B، ذات علامة النداء “Forte 15”؛ وطائرة الاستطلاع الأميركية Boeing Poseidon 8 E؛ ورادار الناتو الطائر من طراز Boeing Sentry E3F. بالإضافة إلى ذلك، نشطت طائرات نقل عسكرية من بولندا وبريطانيا ودول أخرى.
وكما قال القائد السابق لقوات الصواريخ المضادة للطائرات في منطقة موسكو للدفاع الجوي، العقيد المتقاعد سيرغي خاتيليف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، فقد تم بالتأكيد تنفيذ الضربة بصواريخ ATACMS البالستية باستخدام دائرة الاستطلاع الأميركية والأطلسية. فالاستخبارات الأميركية وشمال الأطلسية تعمل في الزمن الفعلي".
ووفقا له، فقدت الولايات المتحدة الحذر تماما. "في البداية كانوا يستهدفون العسكريين والمستودعات والقوافل والمقرات فقط. ومن الواضح، الآن، أن كييف والغرب في حاجة إلى لوحة رعب عالمي. فها هم يضربون المناطق السكنية".
وأشار إلى أن "زمن طيران الصواريخ البالستية فرط الصوتية التي يجري إطلاقها من مكان ما بالقرب من نيكولاييف أو أوديسا قصير جدًا. وليس من الممكن دائمًا إطلاق صفارات إنذار بالغارة الجوية في الوقت المناسب".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيفاستوبول
إقرأ أيضاً:
ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة جزيرة غرينلاند في 15 حزيران/يونيو الجاري، في خطوة قد تُفهم ضمنيًا على أنها ردّ غير مباشر على محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسط النفوذ على الجزيرة القطبية الشمالية. اعلان
أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان صدر يوم السبت، أن ماكرون سيلتقي خلال الزيارة بكل من رئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن.
وستركّز المحادثات المرتقبة على ملفات أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغيّر المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية.
رسالة أوروبية وسط العاصفة الجيوسياسيةتكتسب غرينلاند، التابعة إداريًا للدنمارك وذات الحكم الذاتي، أهمية استراتيجية لما تتمتع به من موارد طبيعية. وقد تحولت في الأشهر الأخيرة إلى محور توتر جيوسياسي بفعل مطالبات ترامب المتكررة بضمها إلى الولايات المتحدة.
وبذلك، سيكون ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يزور غرينلاند منذ بدء ترامب حملته لضم الجزيرة، في ما يُعدّ رسالة واضحة حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانة غرينلاند. ورغم أن البيان الرسمي لباريس لم يذكر واشنطن أو ترامب، إلا أن التوقيت والرمزية يشيران إلى موقف سياسي معاكس لتوجهات البيت الأبيض.
وفي وقت سابق هذا العام، عرض وزير خارجية ماكرون، جان نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.
Relatedعشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةمن غرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لن نرضخ للضغوط الأمريكيةيُقدّر عدد سكان غرينلاند بـ56 ألف نسمة، وهي تزخر بثروات من المعادن الأرضية النادرة التي تشكّل عنصرًا أساسيًا في الصناعات التكنولوجية الحديثة. ووفق دراسة دنماركية حديثة، تضم الجزيرة 31 من أصل 34 مادة يصنّفها الاتحاد الأوروبي على أنها أساسية، مثل الليثيوم والتيتانيوم.
وقد أثارت محاولة ترامب للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وبيّن استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان غرينلاند لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر عدد منهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلاً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة