رئيس الشاباك الأسبق : نتنياهو يقودنا نحو “نهاية الصهيونية”
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
#سواليف
اعتبر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ( #الشاباك ) الأسبق #عامي_أيالون أن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو “يقودهم نحو #نهاية_الصهيونية”.
وفي مقابلة مع شبكة “CNN”، علق عامي أيالون على تصريحات نتنياهو الأخيرة حول “النهاية الجزئية” للحرب في #غزة وأنه “مستعد لاتفاق جزئي مع “حماس” لاستعادة بعض الرهائن”.
فرد أيالون على سؤال: “الهدف الأول لشعب إسرائيل وهو استعادة جميع الرهائن، والخطّة الإسرائيلية المزعومة التي ذكرتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت على وجه التحديد من أجل ذلك، أو من أجل الجميع. يقول بعض الناس، مثل منتدى عائلات الرهائن، لقد أدانوا ذلك، وقالوا إنه تراجع للتو عن كل شيء.. ما هي الصفقة الجزئية للإفراج الجزئي عن الرهائن؟”
مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في الصحة – أسماء 2024/06/25وأوضح أيالون في رده قائلا: “إنها الطريقة الوحيدة بالنسبة له للبقاء في السلطة، هذا كل ما هنالك..إنها الطريقة الوحيدة بالنسبة له للتأكد من أن الحرب لن تنتهي، وهذا ما يفعله”، مضيفا: “أعتقد أنه كان يظن حقا أننا لا نفهم، لكننا نفهم- معظم الإسرائيليين”.
واستطرد رئيس “الشاباك” الأسبق: “اليوم، لا يمثل رئيس الوزراء شعب إسرائيل.. في استطلاعات الرأي الأخيرة، ولدي الأرقام هنا، 76% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب عليه الاستقالة فورا، و65% يطالبون بإجراء انتخابات اليوم، و74% أو 75% يعتقدون أن الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب هي من خلال إنجاز سياسي سيمكننا من إعادة جميع الرهائن..ثانيا، إنهاء الحرب، وثالثا، إنشاء تحالف إقليمي يخلق واقعا أفضل ومزيدا من الأمان لإسرائيل.
إقرأ المزيد
نتنياهو: الحرب في غزة مستمرة والقتال الشديد سينتهي قريبا ونستعد على الجبهة الشمالية
نتنياهو: الحرب في غزة مستمرة والقتال الشديد سينتهي قريبا ونستعد على الجبهة الشمالية
وعما إذا كان نتنياهو “لا يريد إنهاء الحرب وأن هذا يبدو جنونا، حيث يُقتل الإسرائيليون، يُقتل فلسطينيون، إسرائيل تفقد مكانتها الأخلاقية العالية”، قال عامي أيالون معلقا لـCNN: “نحن نطلق عليها اسم القيادة السامة..القيادة السامة هي شخصية تتمتع بكاريزما عظيمة، لشخص يقود العديد من الناس، لكنه يقودهم إلى المكان الخطأ، نهاية الصهيونية، هذا ما يفعله”.
وتابع أيالون: “يجب أن تفهموا أن أول اجتماع لمجلس الوزراء، أول اجتماع لمجلس الوزراء، عندما ذهبنا إلى الحرب إثر 7 أكتوبر. كان علينا الذهاب إلى الحرب لأنه بعد المذبحة وما إلى ذلك كانت حربا دفاعية، لكن قرار عدم مناقشة اليوم التالي.. ما هو المعنى؟ سأخبرك بشيء. في هذه الحرب، عندما ترسل شعبك وشبابك للقتل، سيموت الكثير منهم أيضا، عندما تخبرهم أنه لا يوجد هدف سياسي لهذه الحرب..ماذا يحدث على الفور؟ تصبح الحرب الغاية وليس الوسيلة.. الآن، عندما تصبح الحرب هي النهاية، الهدف في حد ذاته، فإن هذا هو بالضبط ما نراه اليوم. نحن نعلم كيف نبدأ الحروب، لكن هذه الحكومة لا تعرف ولا تريد إنهاء هذه الحرب”.
وعند طرح سؤال: “نتنياهو نفسه قال في ما يسمى بالمقابلة أنهم قد يكونون مستعدين لحرب أخرى وأن “مرحلة القتال الحركي” الحقيقية في غزة قد تقترب من نهايتها، لكنهم سينقلون القوات إلى الشمال، وهذا يعني “حزب الله” هل أنتم مستعدون؟ هل تعتقد أن هذا سيحدث مرة أخرى، حرب شاملة النطاق، مع “حزب الله” اللبناني كما حدث في عام 2006؟”
أجاب عامي أيالون بالقول: “أعتقد أن هذا السيناريو حقيقي..إذا لم نغير تصورنا لأنفسنا والشرق الأوسط، فهذا سيناريو حقيقي، ليس لأن هناك من يريد ذلك، وإنما لأن هذا هو الخيار الوحيد إذا كنا نؤمن بالقوة فقط، إذا كنا نؤمن بأن الحرب ليست الخيار الأخير، فهي الخيار الأول والوحيد، هذا ما سنراه..يجب أن ترتكز عقيدتنا الأمنية على أمرين. نعم، يجب علينا دوما أن نحافظ على قوة عسكرية هائلة، ولكن هذا لن يكون كافيا.. ما لم نفهم الدبلوماسية، وما لم نستطع أن نتحدث بلغتين، لن ننعم بالأمن، وسوف نفقد هويتنا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشاباك عامي أيالون نتنياهو نهاية الصهيونية غزة هذه الحرب أن هذا
إقرأ أيضاً:
مصدر: واشنطن ستتخلى على إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية".
وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب".
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".