بلدية أبوظبي تدعو للتقيد بالاشتراطات المطلوبة لتشغيل أحواض السباحة العامة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دعت بلدية مدينة أبوظبي إلى أهمية التقيد بالاشتراطات الصحية، والمعايير التشغيلية المتعلقة بأحواض السباحة العامة، وذلك بهدف حماية سلامة أفراد المجتمع وصحتهم العامة.
جاء ذلك خلال الحملة التفتيشية والتوعوية التي نفذتها إدارة الصحة العامة ببلدية مدينة أبوظبي، وشملت العديد من المسابح في أبوظبي، واستهدفت تعزيز الوعي العام لدى مشغلي ومسؤولي المسابح بشأن تطبيق أفضل المعايير والاحتياطات اللازمة لتوفير مرافق ترفيهية ومسابح تتطابق مع الاشتراطات الصحية المعمول بها في أبوظبي وفقاً للدليل الإرشادي الخاص بتشغيل المسابح العامة.
وأشارت البلدية أن الدليل الإرشادي الخاص بتشغيل أحواض السباحة العامة يؤكد على أهمية صيانة أحواض السباحة، والاهتمام بنظافتها، وتعزيز بيئتها الصحية التي تضمن سلامة مرتادي هذه المسابح، وكذلك الالتزام بالاشتراطات اللازمة لترخيص هذه المسابح، واستمرارية تشغيلها، حيث اشتملت الحملة توعية أصحاب المباني السكنية، والمجمعات، والشركات المشغلة لأحواض السباحة العامة، والجهات المسؤولة عن هذه المرافق الترفيهية والخدمية.
كما حرصت الحملة على تثقيف وتوعية مشرفي، ومشغلي أحواض السباحة العامة بشأن تطبيق كافة الاشتراطات الصحية، والتشغيلية لأحواض السباحة العامة، وكذلك قام مفتشو البلدية بتوزيع الدليل الإرشادي الخاص باشتراطات تصريح وتشغيل المسابح العامة، وأخذ المفتشون عينات مياه عشوائية من المسابح بهدف فحصها والتأكد من مطابقتها للمتطلبات الصحية، وخلوها من أي ملوثات، حفاظاً على صحة أفراد المجتمع.
وحثت الحملة المسؤولين عن هذه المنشآت على ضرورة الحفاظ على جودة ونظافة مياه أحواض السباحة.
وحول أهم الاشتراطات الواجب توافرها في أحواض السباحة، أشارت البلدية إلى ضرورة توفير المتطلبات الصحية العامة بشأن وجوب العناية بملابس السباحة والمناشف، وتخزينها بطريقة صحية في خزانات معدة لهذا الغرض، كما يحظر تماماً تلويث المياه بإلقاء أي مخلفات أو فضلات، ولا يجوز القفز من جانب الحوض في مياه عمقها أقل من 1،2 متر، حماية لسلامة مرتادي المسابح، وأن يقوم المسؤول عن تشغيل المسبح بصيانته بشكل دوري، وتنظيفه، والتأكد من صلاحية المياه، وإيجاد المنقذين المدربين والمؤهلين، واستصدار التراخيص اللازمة لتشغيل المسبح من الجهات المختصة، وصيانة نظام التدوير لضمان التخلص من الشوائب والمخلفات في المسبح، وتنظيف جدران وقاع المسبح يومياً، وتنظيف السلالم والحواجز ومعدات الغطس والزلاجات، وكافة المعدات الملحقة بالمسبح، والحرص على معالجة المياه من خلال أنظمة التدوير، وأجهزة الترشيح، ومعدات ومواد التطهير، وتوفير نظام صرف فعال، وإيجاد مرافق خدمية مثل الحمامات وغرف تبديل الملابس، بالإضافة إلى التأكد من وجود الحواجز، والأسوار لضمان سلامة مرتادي المسابح، والإضاءة الآمنة، والتهوية اللازمة، والالتزام بالطاقة الاستيعابية المحددة للمسبح، وعدم تجاوزها حفاظاً على سلامة السباحين وصحتهم العامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العلوم الصحية: نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
دعت النقابة العامة للعلوم الصحية، أعضاءها للمشاركة الفعالة في مؤتمر وزارة الصحة والسكان، (الإدارة العامة للأشعة)، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 17 إلى 20 ديسمبر بأحد فنادق القاهرة، وذلك ضمن جهود النقابة لتعزيز دور كوادر العلوم الصحية داخل المنظومات الصحية المصرية والعربية والدولية، خاصة العاملين في تخصصات الأشعة.
وعقدت النقابة اجتماعات موسعة مع المتحدثين من أبناء المهنة، حيث من المقرر أن يقدم متخصصو العلوم الصحية خلال فعاليات المؤتمر محاضرات حول أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في مجالات الأشعة والتصوير الطبي.
وأكد أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن مشاركة النقابة تأتي ترجمة لالتزامها الاستراتيجي بدعم وتأهيل العاملين في مجال الأشعة، وتزويدهم بأحدث المهارات والممارسات العالمية، بما يضمن تقديم خدمات صحية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة في الفحوصات الطبية.
وأشار الدبيكي إلى أن كوادر العلوم الصحية، وبخاصة فنيي وأخصائيي الأشعة، يمثلون ركيزة أساسية في منظومة التشخيص والعلاج، وأن الارتقاء بمهاراتهم العلمية والعملية أصبح ضرورة وطنية.
وأوضح أن النقابة وضعت خطة تدريبية متكاملة تضم أربعة أهداف رئيسية تشمل:
تعزيز مهارات التصوير الطبي بمختلف تقنياته مثل: الأشعة السينية والرنين المغناطيسي والمقطعية.تطوير قدرات العاملين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية وبياناتها لدعم القرار التشخيصي.التدريب على الأجهزة الحديثة وأنظمة العمل الرقمية داخل أقسام الأشعة وفق أحدث البروتوكولات العالمية.دعم الكوادر الشابة عبر توفير برامج دراسية متخصصة وشهادات مهنية معتمدة.وأضاف الدبيكي، أن النقابة تعمل على توسيع شراكاتها مع الوزارات والهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية، لضمان تطبيق أحدث معايير التدريب والتعليم المستمر، مشيداً بالدور المحوري لمؤتمر الإدارة العامة للأشعة كمنصة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال الأشعة عالمياً.
وشدد نقيب العلوم الصحية على أن كوادر المهنة يستحقون كل أشكال الدعم، مؤكداً حرص النقابة على تمكينهم من أداء دورهم الحيوي داخل القطاع الصحي، في ظل التطور المتسارع للتقنيات الطبية. ولفت إلى أن الاستثمار في تأهيل المتخصصين في الأشعة هو استثمار في التنمية البشرية، ينعكس مباشرة على جودة الخدمات الصحية وسلامة المرضى.
واختتم الدبيكي مؤكداً أن النقابة ستواصل جهودها لتعظيم دور أبنائها عبر برامج التدريب وإتاحة فرص التطوير المتقدمة، بما يضمن مواكبة التطورات العالمية، ووضع الكوادر المصرية على خريطة التميز المهني محلياً وإقليمياً ودولياً.