السومرية نيوز-دوليات

انتقد المرشد الديني الأعلى للثورة الإسلامية في ايران، السيد علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، تصريحات بعض المرشحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية، خلفًا للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي، والتي تحمل برامج انتخابية تتعلق بضرورة إعادة التفاوض والانفتاح على واشنطن. وقال المرشد الأعلى، في كلمة بمناسبة يوم عيد الغدير، وتابعتها السومرية نيوز، ان "بعض السياسيين يتصورون أنه يجب الارتباط بالدول العالمية الكبرى ويرون أنه لا يمكن التقدم من دون هذه العلاقة"، مشددا انه "لا تربطوا ولا تدعوا أبصاركم معلقة بالخارج".



وأضاف انه "بالرغم من وجود الأعداء، فإن الجمهورية الإسلامية قادرة على التقدم من دون الاتكال على الأجانب"، مبينا ان "نحن لا ندعو لبناء سور وقطع العلاقات مع الخارج، وانما لتعزيز استقلالها".

وأكد أن "الشخص الذي يخفق قلبه لأميركا هو شخص لن يستطيع إدارة البلاد بشكل جيد".

ويعد هذا التصريح الأخير هو إحباط مبكر لمحاولة وصول أي مرشح ينوي تغيير سياسة العلاقات الخارجية الإيرانية، بعد بروز تصريحات لبعض المرشحين بضرورة إعادة النظر والانفتاح بالعلاقات مع الدول العالمية الكبرى ولاسيما الولايات المتحدة الامريكية.

ويتنافس 6 مرشحين على انتخابات الرئاسة الإيرانية، من بينهم مرشح إصلاحي واحد، مقابل 5 مرشحين من الأصوليين "المتشددين".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

التحرك بدأ مبكرًا… المعارضة التركية تصعّد من أجل زيادة استثنائية للأجور!

بدأ زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزَيل، تحركاته للمطالبة بزيادة استثنائية في الحد الأدنى للأجور، بعدما ارتفع في مطلع العام إلى 22.104 ليرة صافية (26.005,50 ليرة إجمالي). ومع اقتراب شهر تموز/يوليو، عاد الجدل حول احتمال إجراء زيادة منتصف العام على الأجور، كما حدث خلال عامي الجائحة، بخلاف ما حدث في العام الماضي حيث لم تُطبق أي زيادة.

لقاءات مع ممثلي العمال وأرباب العمل
في إطار جهوده، التقى أوزَل رئيس مجلس إدارة اتحاد نقابات أرباب العمل في تركيا (TİSK)، أوزغور بوراك أككول، كما عقد اجتماعين مع رئيس اتحاد نقابات العمال الأتراك (TÜRK-İŞ) أرغون أتالاي، ورئيس اتحاد نقابات حقوق العمال (HAK-İŞ) محمود أرسلان.

وأكد أوزَيل أن “الحد الأدنى للأجور تحول إلى متوسط دخل في تركيا”، مشيرًا إلى أن الأجور الحالية تقع دون خط الجوع، وأن عدم إجراء زيادة استثنائية في العام الماضي تسبب في معاناة للعمال، مشددًا على أن تكلفة تجاهل نسب التضخم يدفعها العمال من قوتهم اليومي.

“الزيادة المؤقتة قضية تتجاوز السياسة”
وقال أوزَيل:
“نريد مناقشة هذه القضية على نحو يتجاوز الحسابات السياسية، فهي ليست قضية حزب أو نقابة بعينها، بل مسؤولية كل الأحزاب. نطالب بعقد اجتماع عاجل للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور في يوليو، رغم بنيتها غير الديمقراطية، ولكن بمشاركة شاملة من جميع الاتحادات العمالية الثلاثة، ليتم الاستماع لمطالبهم الموحدة، ومعالجة هواجس أصحاب العمل، ومشاركة الدولة في الحل”.

وأضاف:
“الـ22 ألف ليرة اليوم، أصبحت تعادل فقط 18.500 ليرة بالقوة الشرائية وفق حسابات معهد الإحصاء التركي. التضخم بلغ 14% في أربعة أشهر فقط، ومع نهاية ستة أشهر سيكون الوضع أسوأ بكثير”.

موقف اتحاد نقابات العمال الأتراك TÜRK-İŞ من لجنة الأجور
وفي لقائه مع رئيس اتحاد نقابات العمال الأتراك TÜRK-İŞ، أرغون أتالاي، أكد أوزَيل على أهمية التنظيم النقابي، قائلاً: “أسوأ نقابة أفضل من اللا نقابة”، ودعا كل العاملين إلى الانضمام للنقابات الأنسب لهم.

اقرأ أيضا

الذهب يخسر 2% في أسبوع

الجمعة 30 مايو 2025

وأشاد بموقف اتحاد نقابات العمال الأتراك TÜRK-İŞ الرافض للمشاركة في لجنة الأجور إذا لم تشمل بقية الاتحادات مثل اتحاد نقابات العمال الثوريين DİSK وHAK-İŞ، واصفًا إياه بـ”الموقف الديمقراطي”، مجددًا دعوته في البرلمان لإصلاح اللجنة وجعلها أكثر شفافية وفعالية.

مقالات مشابهة

  • التحرك بدأ مبكرًا… المعارضة التركية تصعّد من أجل زيادة استثنائية للأجور!
  • مستشار رئيس الاتحاد الروسي: منتدى بطرسبرج الاقتصادي مساحة لطرح الحلول لمواجهة المتغيرات العالمية
  • قانون التجنيد: الحريديون يهددون بإسقاط الحكومة أو تبكير الانتخابات بالاتفاق
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
  • الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين
  • عراقجي: السعودية تحتل موقعاً في سياسة الجوار الإيرانية
  • فارق هائل بين راتب أنشيلوتي ورواتب مدربي المنتخبات الكبرى
  • العلاقات العُمانية الإيرانية نحو مزيد من الشراكة
  • منظمة بدر:لن نتحالف مع السوداني رغم عملنا المشترك تحت العباءة الإيرانية
  • البركي: نحن في حاجة للمؤسسة العسكرية لإنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية