بعد 14 عاما من الملاحقة.. كيف علق مغردون على حرية مؤسس ويكليكس؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وأسانج مواطن أسترالي، أسس موقع ويكيليكس في 2006، ونشر فيه نحو 700 ألف وثيقة سرية تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، تداولتها الصحافة العالمية في كل مكان.
وحاولت الولايات المتحدة إدانة أسانج بموجب قانون التجسس، ووجهت له نحو 17 تهمة، مجموع أحكامها تقريبا 175 عاما، كما لاحقته السويد أيضا بتهمة الاعتداء الجنسي، فاختبأ في يونيو/تموز 2012 في سفارة الإكوادور بلندن خوفا من تسليمه للسلطات الأميركية، وطلب اللجوء هناك وحصل على الجنسية أيضا.
لكن مع تولي حكومة جديدة إدارة الإكوادور، سحب الرئيس الجديد اللجوء من أسانج وسمحت سفارة الإكوادور لشرطة العاصمة البريطانية باعتقاله.
وحصل أسانج على حريته بعد أن توصل إلى اتفاق قضائي مع الولايات المتحدة يقر فيه بذنبه بتهمة واحدة، هي التآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني والكشف عنها.
وبموجب الاتفاق سيُحكم على أسانج بالسجن لمدة 62 شهرا، وبالنظر إلى أنه قضى هذه المدة قيد الحبس الاحتياطي في لندن فسيتمكن من استعادة حريته في الحال والعودة إلى وطنه أستراليا.
حر طليقوأعلن موقع ويكيليكس أمس الاثنين أن"جوليان أسانج حر"، وأرفق الخبر بمقطع فيديو لأسانج يغادر بريطانيا ويركب الطائرة بعد أن أمضى في سجن بلمارش البريطاني 1901 يوم (نحو 5 سنوات).
ورصد برنامج شبكات (2024/6/25) جانبا من تفاعل مغردين مع الحدث ومن ذلك ما كتبه هشام: "خبر تاريخي.. الرجل الذي كذب لنا للمرة الأولى الحريات في الغرب أصبح حرا.. إن شاء الله يطقو عقلاتو مرة ثانية (يتجرأ مرة أخرى) ويرجع ينشر من جديد".
بينما تساءلت ريما: "وهل يثق في أنه لن يعتقل مرة أخرى بتهمة مختلقة جديدة؟ ألا يخاف على سلامته؟ على الأقل في السجن لا يستطيعون الوصول إليه".
في حين غرد سليم: "جوليان أسانج كان يتهم بأنه يشوه صورة الغرب ومدعوم من روسيا قبل سجنه، والآن العالم تغير.. هو بكل المقاييس قوة مؤثرة ولديه تأثير، والآن ربما له دور مع أميركا بعد أن كان ضدها".
أما محمد فقال: "شكرا أسانج، ويكيليكس هي اللي فضحت جرائم الحرب الأميركية في العراق.. وقتها كله رأى ما قامت به أميركا من جرائم دون حساب".
وكان من أبرز التسريبات التي كان قد كشف عنها موقع ويكيليكس فيديو لمروحية أميركية تطلق النار على مدنيين بالعراق في أبريل/نيسان 2007، وسمع في الرسائل اللاسلكية من يقول: "اجعلهم بمرمى النيران" ثم أطلقت النيران على أشخاص كانوا بالشارع، وعندما وصلت شاحنة لإجلاء المصابين أطلقت عليها الطائرة النيران أيضا.
25/6/2024المزيد من نفس البرنامجفضلت متابعة لقاء منتخب بلادها على دفن ميتها.. عائلة تشيلية تثير جدلا واسعاتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ياسمين عبد العزيز عن الشهرة: "مفيش حرية"
طرحت قناة ON الجزء الثاني من لقاء الفنانة ياسمين عبد العزيز مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم"، وتحدثت خلال اللقاء عن حياتها الشخصية ورأيها في الشهرة، مؤكدة أن النجومية ليست دائمًا بالصورة الوردية التي يتخيلها الجمهور.
أبرز تصريحات ياسمين عبدالعزيز
وخلال الحوار، عبرت ياسمين عبد العزيز عن موقفها الواضح من الشهرة، قائلة: "الشهرة مش أحسن حاجة.. وبستغرب الناس اللي بتجري وراها".
وأشارت إلى حرصها الشديد على إبعاد أبنائها عن الأضواء، وأضافت: "بدليل إن ابني وبنتي مخبياهم ومقولتلهم مفيش تمثيل، بعيد خالص عن الأضواء".
وتحدثت ياسمين عبد العزيز عن القيود التي تفرضها الشهرة على حياتها اليومية، موضحة: "مفيش حرية، كل حاجة بتتحسب علينا.. يعني مثلا لو اتعرضت على حد وقعدت معاه واتعشينا، إيه اللي هيتقال؟ دا ياسمين راحت وخرجت وعملت.. كله بيتحسب عليا"، مؤكدة أن الخروج مع أولادها قد يتحول أحيانًا إلى مصدر قلق بسبب نظرات الناس وكلامهم.
وأشارت الفنانة إلى أنها تتعامل بحذر شديد في أي ظهور إعلامي، قائلة: "أنا قاعدة في البرنامج وكل كلمة بقولها بحاول على قد ما أقدر أمسك نفسي.. في ناس بتمسكلنا الغلطات.. الشغل ده مفيهوش حرية"، موضحة أن طبيعتها لا تسمح لها بتجاهل الانتقادات أو العيش بلا حساب، على عكس بعض الفنانين الآخرين.
كما كشفت ياسمين عبد العزيز عن تأثير الشهرة المبكرة على حياتها، مؤكدة أنها لم تعش حياة طبيعية مثل غيرها، وقالت: "أنا مشهورة من وأنا عندي 12 سنة.. عمري ما عشت حياتي.. طول عمري بخلص شغلي وبرجع بيتي"، مشيرة إلى أن هذه التجربة الطويلة جعلتها أكثر تمسكًا بخصوصية بيتها وأسرتها.
وخلال الحلقة، تحدثت ياسمين أيضًا عن المخرجين الذين تتمنى التعاون معهم في الفترة المقبلة، وهم طارق العريان، مروان حامد، وكاملة أبو ذكري.