وأسانج مواطن أسترالي، أسس موقع ويكيليكس في 2006، ونشر فيه نحو 700 ألف وثيقة سرية تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، تداولتها الصحافة العالمية في كل مكان.

وحاولت الولايات المتحدة إدانة أسانج بموجب قانون التجسس، ووجهت له نحو 17 تهمة، مجموع أحكامها تقريبا 175 عاما، كما لاحقته السويد أيضا بتهمة الاعتداء الجنسي، فاختبأ في يونيو/تموز 2012 في سفارة الإكوادور بلندن خوفا من تسليمه للسلطات الأميركية، وطلب اللجوء هناك وحصل على الجنسية أيضا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قبل استئناف محاكمته.. أمنستي تدق ناقوس الخطر بشأن تسليم أسانج للولايات المتحدةlist 2 of 4هل تنجح واشنطن في كتم صوت جوليان أسانج إلى الأبد؟list 3 of 4أمنستي ترحب بمنح أسانج الإذن باستئناف حكم بتسليمه للولايات المتحدةlist 4 of 4قضيته تقترب من النهاية.. أسانج يقر بالذنب ويغادر بريطانياend of list

لكن مع تولي حكومة جديدة إدارة الإكوادور، سحب الرئيس الجديد اللجوء من أسانج وسمحت سفارة الإكوادور لشرطة العاصمة البريطانية باعتقاله.

وحصل أسانج على حريته بعد أن توصل إلى اتفاق قضائي مع الولايات المتحدة يقر فيه بذنبه بتهمة واحدة، هي التآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني والكشف عنها.

وبموجب الاتفاق سيُحكم على أسانج بالسجن لمدة 62 شهرا، وبالنظر إلى أنه قضى هذه المدة قيد الحبس الاحتياطي في لندن فسيتمكن من استعادة حريته في الحال والعودة إلى وطنه أستراليا.

حر طليق

وأعلن موقع ويكيليكس أمس الاثنين أن"جوليان أسانج حر"، وأرفق الخبر بمقطع فيديو لأسانج يغادر بريطانيا ويركب الطائرة بعد أن أمضى في سجن بلمارش البريطاني 1901 يوم (نحو 5 سنوات).

ورصد برنامج شبكات (2024/6/25) جانبا من تفاعل مغردين مع الحدث ومن ذلك ما كتبه هشام: "خبر تاريخي.. الرجل الذي كذب لنا للمرة الأولى الحريات في الغرب أصبح حرا.. إن شاء الله يطقو عقلاتو مرة ثانية (يتجرأ مرة أخرى) ويرجع ينشر من جديد".

بينما تساءلت ريما: "وهل يثق في أنه لن يعتقل مرة أخرى بتهمة مختلقة جديدة؟ ألا يخاف على سلامته؟ على الأقل في السجن لا يستطيعون الوصول إليه".

في حين غرد سليم: "جوليان أسانج كان يتهم بأنه يشوه صورة الغرب ومدعوم من روسيا قبل سجنه، والآن العالم تغير.. هو بكل المقاييس قوة مؤثرة ولديه تأثير، والآن ربما له دور مع أميركا بعد أن كان ضدها".

أما محمد فقال: "شكرا أسانج، ويكيليكس هي اللي فضحت جرائم الحرب الأميركية في العراق..  وقتها كله رأى ما قامت به أميركا من جرائم دون حساب".

وكان من أبرز التسريبات التي كان قد كشف عنها موقع ويكيليكس فيديو لمروحية أميركية تطلق النار على مدنيين بالعراق في أبريل/نيسان 2007، وسمع في الرسائل اللاسلكية من يقول: "اجعلهم بمرمى النيران" ثم أطلقت النيران على أشخاص كانوا بالشارع، وعندما وصلت شاحنة لإجلاء المصابين أطلقت عليها الطائرة النيران أيضا.

25/6/2024المزيد من نفس البرنامجفضلت متابعة لقاء منتخب بلادها على دفن ميتها.. عائلة تشيلية تثير جدلا واسعاplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 39 seconds 02:39سهم القسام الأحمر. .. حديث المنصات ومحل احتفائهاplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45ما عصير المخلل الذي أعاد لاعبا بريطانيا للمربع الأخضر بعد إصابته؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 21 seconds 03:21سيارة بوغاتي تريبيون الفارهة تثير الإعجاب والجدل على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 06 minutes 05 seconds 06:05حملة "حبسوهم ليش؟" تشعل مواقع التواصل اليمنية بعد اعتقال فنانين في عمرانplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 47 seconds 02:47المنصات تفخر بالمقاومة وتسخر من الاحتلال عقب كمين الشابورة واستهداف المدرعة "إيتان"play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 33 seconds 05:33كيف تفاعل مغردون مع رفض بروكسل استضافة مباراة بلجيكا وإسرائيل؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 53 seconds 02:53من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

من دبي إلى أوساكا: تبادل ثقافي في «إكسبو 2025»

دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي مشاركتها في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» الذي تستضيفه اليابان، وسيستمر حتى 13 أكتوبر المقبل، ويأتي ذلك كجزء من مسؤوليتها تجاه القطاع الثقافي والإبداعي المحلي، وتعزيز قوته وحضوره على الساحة الدولية، والتعريف بإنجازات أصحاب المواهب والمصممين وإبداعاتهم، إلى جانب حرصها على دعم الجناح الوطني لدولة الإمارات وما يقدمه من تجارب متنوعة تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي.
وفي هذا الإطار، كشفت «الهيئة» عن انتهاء تحضيراتها لعقد منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي تنظمه بالشراكة مع «جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا»، وبدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، يومي 20 و21 مايو الجاري، وستتضمن أجندة المنتدى الذي يشرف عليه سالم السويدي، مؤسس «سوالف كولكتيف»، والشريك المؤسس في «مارمار لاب»، بالتعاون مع راشد الملا، مؤسس «مبناي» والشريك المؤسس في «ممر لاب»، تقديم مجموعة من الكلمات الرئيسية والنقاشات الحوارية التي تستكشف التقاطعات بين العمارة والهوية الثقافية والابتكار في المواد في دولة الإمارات. ومن خلال تسليط الضوء على المعرفة التقليدية المتجسدة في عناصر مختلفة، مثل: العريش والمشهد العمراني المحلي والتصميم المنسجم مع المناخ والحساسية تجاه الموقع، تبحث الجلسات مفهوم العمارة بوصفها عنصراً ثقافياً وبيئياً حيوياً. كما يتيح البرنامج الفرص لمناقشة دور التعليم، وممارسات التصميم، والحاجة المشتركة إلى تنمية مستدامة قائمة على السياق المحلي.

أخبار ذات صلة «هيمنة آسيوية» على «دولية فزاع» للريشة الطائرة "طرق دبي" تفتتح جميع مراحل مشروع تطوير محور الشندغة

الوفد المشارك
يضم الوفد 12 مصمماً ومعمارياً من الرواد والناشئة، وهم: المهندس المعماري أحمد بوخش، مؤسس شركة «آرك آيدينتيتي»، والمعروف بمساهمته في تصميم جناح «مبدعون في الخير» في «إكسبو 2020 دبي»، وفاطمة السويدي، رئيسة قسم التشريعات والسياسات الخاصة بالتراث الثقافي في وزارة الثقافة، وأحمد آل علي، مؤسس شركة «إكس أركيتكتس»، وفاطمة الزعابي، المؤسِّسة المشاركة ل«استوديو D04»، والمصمم عبدالله الملا، مؤسس استوديو «ملا»، ولينا أحمد، استاذة مشاركة في التصميم المستدام بجامعة زايد، وليث الشيادي، مخطط حضري في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عُمان، وريم القمزي، مؤسسة استوديو RQticets، وراكان لوتاه، مؤسس استوديو «راكان لوتاه»، ونوره العور، الشريك المؤسس ل «استوديو D04»، إضافة إلى المهندس المعماري في «كودا» حمد المطوع، ومحمد سالم الشفيعي، مهندس في هيئة الطرق والمواصلات بدبي.
جولة واسعة 
سيقوم الوفد بجولة واسعة في أوساكا والمدن المجاورة لها خلال الفترة من 16 وحتى 19 مايو الجاري، لتمكينهم من استكشاف المشهد المعماري والفني الذي تتميز به هذه المنطقة، وذلك من خلال زيارة مجموعة من أهم معالمها ومواقعها الثقافية والتراثية، ومن بينها المتحف الوطني للفنون، ومبنى «أوميدا سكاي» من تصميم هيروشي هارا، وحدائق تيم لاب النباتية، إلى جانب التركيز بشكل خاص على أعمال المعماري الياباني الشهير تاداو أندو من خلال زيارة معرضه في «غراند غرين أوساكا»، وحديقة كيوتو للفنون الجميلة، ومتحف هيوغو للفنون، ومعبد هونفوكوجي المائي، ومجمع يومي بوتاي - وجميعها من تصميم تاداو أندو.
روابط مؤثرة
لفتت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة» إلى أهمية مشاركة «الهيئة» في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، الذي يتيح للعالم استكشاف إنجازات الدولة وقيمها وطموحاتها وثقافتها الأصيلة. وقالت: «في (دبي للثقافة)، نؤمن بدور الفنون والتصميم كمحفّزات للحوار الثقافي والدبلوماسية الإبداعية. ومن خلال إبراز مواهبنا على منصات عالمية، نُسهم في بناء روابط مؤثرة تُعزز التبادل الثقافي المستدام، إلى جانب توطيد العلاقات مع الهيئات والمؤسسات الدولية العاملة في القطاع الثقافي وتبادل الخبرات معها، ما يسهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ما يضمن مشاركة فعّالة للمبدعين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة في النقاشات المعمارية المعاصرة، بما يرسّخ حضورهم ضمن إطار عالمي»، مُشيرةً في الوقت نفسه إلى أن المنتدى يوفر مساحة واسعة للحوار البناء بين الثقافات، ويشجع على استعراض أفضل الممارسات المتعلقة بمختلف المجالات، ومن بينها القطاع الثقافي والفني الذي تسعى دبي إلى تطويره من خلال مبادراتها واستراتيجياتها المبتكرة التي تساهم في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
معلَم معماري 
يذكر أن الجناح الوطني لدولة الإمارات يقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، ويعد معلماً معمارياً يجسد الهوية الوطنية، ويستعرض رؤية الدولة في صياغة مستقبل الإنسان، كما يجسد رسالة الدولة التي تدعو إلى التعاون وتبادل الرؤى، ويعكس رحلتها الملهمة في تطوير عمليات اكتشاف الفضاء، وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية، وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة ومختلف القطاعات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • مغردون: كيف سيؤثر اتفاق حماس وترامب على نتنياهو؟
  • من دبي إلى أوساكا: تبادل ثقافي في «إكسبو 2025»
  • كاميرا الجزيرة ترصد الأوضاع داخل مستشفى العيون بمدينة غزة
  • حرية التعبير بين الحق والاختبار المجتمعي
  • قبيلة يمنية تتبرأ من ابنها لتقدُّمه للزواج من ابنة حلاق.. فكيف علق مغردون؟
  • مغردون: هل أثبت صراع باكستان والهند تفوق السلاح الصيني على الأميركي؟
  • عاجل | مراسل الجزيرة: شهيدان ومصابون بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة نازحين غربي مدينة خان يونس
  • عاجل | مراسل الجزيرة عن مصدر طبي سوداني: 24 قتيلا و41 مصابا بنيران مسيرة للدعم السريع استهدفت سجن مدينة الأبيض
  • وزارة الثقافة: حرية التعبير الفني والفكري مصانة في الدستور
  • حمد الله: رفضت التنازل لبنزيمة عن الرقم 9 فأنا أيضا لاعب كبير