الحديدة.. نجل قيادي حوثي يختطف وجهاء بسبب خلاف على الأراضي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أقدم نجل القيادي البارز في مليشيا الحوثي الإرهابية، المعين محافظاً لمحافظة الحديدة، محمد قحيم، على اختطاف مواطنين من الربصة والدريهمي؛ بسبب خلاف على نهب الأراضي.
وقال الصحفي التهامي، بسيم الجناني، في تدوينة على منصة إكس، إن إبراهيم القحيم الذي وصفه بـ"الطفل" قام باختطاف وجهاء وأعيان وعقال من الربصة والدريهمي والزج بهم في السجن بسبب خلاف على نهب أراضٍ كان نجل القحيم طرفاً فيها.
وذكر الجناني أن المختطفين هم: المأمون محرم إبراهيم صغير المشقني والعاقل حسن أحمد جعبلي، والقاضي إبراهيم أبو الحسن، ومحمد عايش صغير سالم.
وأوضح أن الطفل إبراهيم القحيم قام والده بضمه لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثي الذي لا يعرف سوى لغة القمع والتعذيب وتلفيق التهم وفبركة السيناريوهات والأفلام الهندي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 24 مدني بقصف حوثي على محطة وقود في تعز
سقط ما لا يقل عن 24 شخصاً بين قتيل وجريح في وقت مبكر من فجر الخميس، إثر قصف شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية على محطة وقود “القدسي” في منطقة الحوض شرقي مدينة تعز، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجماعة في استهداف المدنيين والمرافق الحيوية.
وأكدت مصادر محلية وشهود عيان أن القصف الذي تم باستخدام طائرة مسيّرة استهدف بشكل مباشر خزانات الوقود في المحطة، ما أدى إلى انفجارات متعاقبة سُمعت في أنحاء واسعة من المدينة، أعقبها اندلاع حريق هائل التهم محطة مجاورة ومنازل سكنية مجاورة، في مشهد خلّف حالة من الهلع والذعر في صفوف السكان.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في محافظة تعز، فإن الحصيلة النهائية للهجوم بلغت شهيدًا واحدًا و23 مصابًا، بينهم حالتان في العناية المركزة، فيما تتواصل جهود الطواقم الطبية والدفاع المدني لإسعاف بقية الجرحى ومعالجة آثار الحريق.
وقال مصدر طبي في مستشفى الثورة العام، إن المصابين يعانون من حروق واختناقات خطيرة، بينهم عنصران من الدفاع المدني، أصيبا أثناء مشاركتهما في عمليات الإطفاء التي استمرت لساعات، وسط صعوبة بالغة في احتواء ألسنة اللهب نتيجة شدة الانفجارات وتدفق المواد البترولية.
من جانبه، أفاد مصدر عسكري في محور تعز أن الهجوم الحوثي نُفذ عبر طائرة بدون طيار ألقت مقذوفًا متفجرًا على خزانات المحطة النفطية، مشيرًا إلى أن العملية تمثل تصعيدًا خطيرًا وخرقًا فاضحًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، في وقت تشهد فيه المحافظة هدوءًا نسبيًا على جبهاتها.
ويقول سكان محليون في تعز إن الهجوم لم يكن مجرد استهداف لمحطة تجارية، بل رسالة عنف واضحة ضد المدينة المحاصرة منذ سنوات، وتهديد مباشر لحياة الأبرياء الذين يدفعون وحدهم ثمن هذا التصعيد المستمر.
وتعد هذه الحادثة واحدة من أخطر الهجمات الحوثية التي تشهدها مدينة تعز منذ شهور، خاصة أنها وقعت في منطقة مأهولة بالسكان وتسببت بخسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط استمرار الحصار الحوثي الخانق على المدينة منذ أكثر من 8 سنوات.
وعقب الحادثة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في الجبهة الشرقية للمدينة، قرب منطقة الانفجار، وسط استنفار أمني واسع وتحركات لتعزيز النقاط الدفاعية.