“صحة دبي” تعتمد معايير متطورة لتقديم خدمات علاج الأورام بالإمارة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة الصحة في دبي عن إصدار حزمة من المعايير الجديدة لتنظيم تقديم خدمات تشخيص وعلاج الأورام في المنشآت الصحية المعنية بتقديم الخدمة في الإمارة بالتعاون مع جمعية الإمارات للأورام ، وذلك تماشياً مع الأهداف والأولويات التي حددتها استراتيجية القطاع الصحي في دبي 2026 للوصول إلى نظام صحي ريادي يعزز ثقة المرضى وذويهم ويساهم في جعل الإمارة نموذجاً رائداً للرعاية الصحية التي تحقق أفضل النتائج العلاجية.
تأتي هذه الخطوة ضمن المبادرات والجهود المستمرة التي تقوم بها الهيئة لتطوير قطاع الرعاية الصحية في دبي، وضمان توفير خدمات علاجية متخصصة وعالية الجودة تعزز سلامة المرضى والعاملين في المنشآت الصحية التي تقدم هذا النوع من الخدمات.
واستعرضت الهيئة، خلال ورشة عمل نظمتها في فندق “رافلز دبي ” وشارك فيها البروفيسور حميد الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام ، المعايير الجديدة لتنظيم تقديم خدمات تشخيص وعلاج الأورام التي تم تطويرها بما يتماشى مع التشريعات السارية في دولة الإمارات بهذا الشأن وضمن أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال، وذلك بحضور عدد من الشركاء الاستراتيجيين وممثلي المنشآت الصحية المستهدفة في القطاع الصحي في دبي.
وأكد الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بهيئة الصحة في دبي، أهمية المعايير الجديدة التي تأتي في الوقت الذي تشكل فيه خدمات الأورام أحد التحديات الرئيسة أمام الجهات الصحية المسؤولة على المستوى العالمي ، لافتا إلى أن هيئة الصحة في دبي اتخذت زمام المبادرة في هذا المجال لبناء نظام فعال من خلال هذه المعايير التي تعكس التزام الهيئة بتحقيق أفضل النتائج العلاجية للمرضى من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة تعمل على تحسين تجربة المرضى وتساهم في زيادة كفاءة واستدامة وسهولة الوصول إلى الرعاية الصحية ضمن بيئة تركز على المريض كمحور للخدمة.
وأوضح أن المعايير الجديدة ستلعب دوراً فاعلاً في تعزيز نمو وتطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات ودبي على وجه الخصوص من خلال خلق بيئة تنافسية تحفز مقدمي خدمات الرعاية الصحية لمرضى الأورام على توفير خدمات تخصصية عالية الجودة وفق أفضل الممارسات العالمية وبما يساهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة طبية متقدمة على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبها قالت الدكتورة حنان عبيد مديرة إدارة السياسات والمعايير الصحية بهيئة الصحة في دبي، إن المعايير الجديدة التي تركز على المريض كمحور للخدمة تتضمن حزمة من الاشتراطات والمتطلبات المتعلقة بالرعاية السريرية وسلامة المرضى والعاملين في المنشأة الصحية والمؤشرات الرئيسية للجودة والأداء لقياس ومراقبة فعالية تقديم خدمات تشخيص وعلاج الأورام وغيرها من المتطلبات المبنية على الأدلة وأفضل الممارسات في تطوير وتحسين التجربة العلاجية للمرضى والارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة لهم.
من جهتها ذكرت الدكتورة خلود الصايغ رئيسة قسم المعايير والأدلة الإرشادية في الهيئة أن الورشة ناقشت عدداً من المحاور المتعلقة بتوضيح آلية تطبيق المعايير الجديدة لتقديم خدمات الأورام كمتطلبات لهيئة الصحة في دبي وأهمية الاستمرار في تطوير وتحديث هذه المعايير لمواكبة التقدم السريع في تشخيص وعلاج ورعاية مرضى الأورام والتركيز على الطب التشخيصي الدقيق وزيادة تكامل الرعاية متعددة التخصصات والتركيز على نتائج المرضى وجودة حياتهم واستخدام التقنيات والحلول الذكية في البرامج العلاجية للمرضى وأهمية الرعاية القائمة على القيمة والفعالية والتكلفة مع ضمان استدامة وسهولة الوصول إلى هذه الخدمات الحيوية وتطوير معايير تقديم خدمات الأورام لتلبية الاحتياجات والتحديات المستقبلية في مجال تشخيص وعلاج المرضى. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.