توفيق السيد: بيريرا سبب خراب منظومة التحكيم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أنه توقع منذ فترة طويلة إلى خراب منظومة التحكيم المصري في وجود فيتور بيريرا، مشيرًا إلى أنه لابد من محاسبة الذي قام باستقدام كلاتنبرج ثم بيريرا لتولي لجنة الحكام.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "نادي المقاولون العرب اعترض على وجود محمد الحنفي وفقًا لبعض البنود في اللائحة، وبيريرا أخطأ بشكل كبير".
وأضاف: "طبقًا للائحة الحكام ليس من حق محمد الحنفي خوض اختبار ثالث، بعدما رسب مرتين في اختبارات اللياقة البدنية، كما أنه لم يُعلن إصابته مطلقًا كما يتردد، ولا اريد أن أقول أن هناك شهادات طبية (مضروبة) للحنفي".
وأكمل: "سألت الحنفي عن سبب رسوبه في الاختبار الأول، قال لي أنه كان يعاني من ثقل في العضلة الخلفية، ولابد من وجود مصارحة الجميع، خصوصا أن الحكم ابتعد منذ بداية الموسم، فكيف يتم عودته الآن، واسناد لقاء بيراميدز والمقاولون وسط المنافسة والاحداث المشتعلة، كان لابد من الاعلان للإعلام بأنه سيتم تجاوز اللائحة وعمل استثناء للحنفي من أجل اللعب".
وأشار إلى أن كولينا سبق وأدار مباريات كأس العالم ولم يجري اختبارًا بدنيًا، مؤكدا أنه لن يدافع عن الحنفي، وبيريرا هو الذي يتحمل الخطأ الكبير، واسم الحنفي اكبر من رئيس لجنة الحكام 100 مرة، والتحكيم يمر بمرحلة سيئة جدا.
وأتم: "من حق المقاولون العرب ان يدافع عن مصلحته طبقا للوائح، واتحاد الكرة سوف ينظر في الأمر ويصدر قراره".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيريرا أخبار الرياضة اتحاد الكرة لجنة الحكام توفيق السيد
إقرأ أيضاً:
نادر السيد: كنت أستمتع بالتصدي للكرات ومنع الأهداف
كشف حارس مرمى منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، الكابتن نادر السيد، عن السر وراء اختياره لمركز حراسة المرمى، مؤكداً أنه شغف يمتلكه منذ طفولته المبكرة. جاء ذلك خلال حواره مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" المذاع عبر قناة "dmc".
وأوضح نادر السيد أنه اتخذ قراره بأن يصبح حارس مرمى وهو في عمر السابعة أو الثامنة، مشيراً إلى أن هذا القرار كان غريباً في ذلك الوقت بالنسبة لأسرته وأصدقائه، حيث يميل معظم الأطفال إلى اللعب في مراكز الهجوم لتسجيل الأهداف بدلاً من التصدي لها.
وأضاف نادر السيد ، أنه نشأ في قريته كفر الصلاحات بمحافظة الدقهلية، حيث كانت المساحات الواسعة تتيح له ولأقرانه ممارسة كرة القدم باستمرار. وبينما كان جميع الأطفال يتنافسون على اللعب كمهاجمين، كان هو يصر على الوقوف في المرمى، مستمتعاً بالتصدي للكرات ومنع الأهداف.
وأكد السيد أنه لم يفكر يوماً في تغيير مركزه طوال مسيرته، على الرغم من أنه كان من الممكن أن يكون لاعباً جيداً في أي مركز آخر، إلا أن حبه وشغفه بحراسة المرمى كان حاسماً منذ .