الهرمونات منها السيروتونين، الذي يعزز المزاج والسعادة؛ والدوبامين، وهو أمر بالغ الأهمية للتحفيز والمتعة؛ الأوكسيتوسين، هرمون الترابط الذي يعزز الروابط الاجتماعية؛ والإندورفين، مسكنات الألم الطبيعية.

وينظم هرمون التستوستيرون والإستروجين الحيوية والصحة الإنجابية، بينما يدير الكورتيزول مستويات التوتر، فيما يدعم هرمون النمو إصلاح الخلايا والتمثيل الغذائي، وإن تحقيق التوازن بين هذه الهرمونات من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم الكافي، وإدارة التوتر، والتفاعلات الاجتماعية الإيجابية أمر ضروري للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية المثلى.

لتحقيق التوازن الهرموني بشكل طبيعي، اتبع هذه النصائح البسيطة:

تناول نظام غذائي متوازن: تناول الكثير من الفواكه والخضروات والدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون. تجنب الأطعمة المصنعة والسكر الزائد.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، مثل المشي أو اليوغا أو تدريب القوة، لتنظيم الهرمونات وتقليل التوتر.

احصل على قسط كافٍ من النوم: استهدف الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لدعم التوازن الهرموني.

إدارة التوتر: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق أو اليقظة الذهنية لخفض مستويات الكورتيزول.

حافظ على رطوبة جسمك: اشرب الكثير من الماء لدعم الصحة العامة ووظيفة الهرمونات.

تجنب السموم: قلل من التعرض لمواد اختلال الغدد الصماء الموجودة في المواد البلاستيكية والمبيدات الحشرية وبعض منتجات العناية الشخصية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ

يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.

ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.

ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.

أسباب الإصابة بمرض باركنسون

تُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.

هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.

5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقية

تُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.

المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.

2. التنفس في بيئة خالية من الملوثات

تلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.

تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.

3. غسل الطعام جيدًا قبل تناوله

حتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.

تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.

4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًا

تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل. 

الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.

حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.

5. الحصول على قدر كافٍ من النوم

النوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.

يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.

القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغ

تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • علماء يفسرون.. لماذا نستيقظ قبل رنين المنبه؟
  • الأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام ودورها في تحقيق التوازن
  • الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
  • فوائد واسعة لـالبابونج.. هل هناك أضرار في حال تناوله يوميا؟
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • الوطنية للانتخابات: الشبورة عطلت فتح بعض اللجان وعملية التصويت تسير بشكل طبيعي
  • تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
  • علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
  • كيف يساعد «الموز» على النوم العميق؟