البلاد ــ الباحة

تمتاز قرية ذي عين الأثرية بالمخواة في منطقة الباحة بتراث أصيل، وتاريخ عريق وجمال أخاذ يأسر الألباب، يعود تاريخها الزمني إلى نهاية القرن الثامن الميلادي، مما يجعل عمرها أكثر من 400 عام، بحسب موقع منظمة اليونسكو.

وتعد قرية ذي عين إحدى أهم القرى التراثية على مستوى المملكة، حيث شيدت قصورها البالغ عددها 49 قصراً والمبنية بالحجر، على جبل من المرو الأبيض، وتضم القرية مسجداً تؤدى فيه الصلوات المفروضة وصلاة الجمعة.

وما يشاهده الزائر في ذي عين هو الجمال الذي يصعب صنعه قصداً، فتميزت بموقعها الجغرافي الذي يعد من أفضل القرى التراثية بالمنطقة؛ وذلك لاعتبارات أساسية أهمها: الناحية الأمنية والناحية الاقتصادية، فمن الناحية الأمنية ساعد موقع القرية الطبيعي على تأمين ثلاث جهات “الشمالية والشرقية والجنوبية” بمرتفعات عالية ووعرة، وأحكمت هذه الجهات من أي اعتداء، ومن الناحية الاقتصادية فقد وفرت المياه العذبة والمتدفقة للعين الجارية تنوع محاصيل الزراعة.

ويتحدث في هذا السياق يحيى عارف من أهالي القرية بأن القرية تحتوي على 9 قصور ذات دور الواحد, و19 قصراً مكوناً من دورين, و11 قصراً من ثلاثة أدوار, و 10 قصور ذات أربعة أدوار, وتنتج مزارع قرية ذي عين خلال العام الواحد 7 أطنان من الموز البلدي, إضافة إلى أكثر من 32 ألف زهرة كادي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ذی عین

إقرأ أيضاً:

محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع

 

كشف الفنان محمود عامر في حوارخاص لـ"الفجر الفني عن تفاصيل إنسانية وفنية من مسيرته الطويلة، مؤكدًا أن الشهرة لم تسلبه شيئًا، بل منَحته رصيدًا من المحبة لا يُقدّر بثمن.

وردًا على سؤال: هل الشهرة سلبتك أشياء إنسانية في حياتك؟، قال عامر:

"الشهرة لم تسلب مني شيئًا، بل على العكس، محبة الناس كنز كبير وتاج فوق الرأس لما الناس تحب الفنان وتقدّره، دي منحة عظيمة من الله سبحانه وتعالى. الفضل كله لربنا، ثم دعوة أمي – رحمها الله – اللي كانت دايمًا تقول: (ربنا يحبب فيك خلقه بعدد الحصى في أرضه). أنا فعلاً بحب الناس وبسعد جدًا لما حد يقابلني في الشارع، يطلب يتصور معايا أو يناديني باسم شخصية جسدتها في عمل فني، دا شعور لا يوصف".

 

وعن دور الثقافة في تشكيل وعيه الفني، قال:"احنا جيل اتربى على إن الثقافة كنز لا يفنى. كنا نحوش من مصروفنا علشان نشتري كتب من سوق الأزبكية، وكانت المكتبة جزء أساسي من كل بيت. أنا تأثرت جدًا بكُتّاب كبار زي الدكتور يوسف إدريس – رحمه الله – وصلاح عبد الصبور، وفاروق جويدة،  والشاعر اللي كانت كلماتهم مصدر إلهام حقيقي، واستفدنا منهم فنيًا وإنسانيًا".


 

مقالات مشابهة

  • في ثالث أيام عيد الأضحى.. استمرار توافد رحلات اليوم الواحد ببور فؤاد
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع
  • الولايات المتحدة تلغي “الإعفاء من التأشيرة” لزوار ليبيا
  • شوقي علام: كتاتيب القرية هي المدرسة الأولى التي نتعلم ونتربى فيها
  • الفنان التشكيلي علي فرزات: الفن مرآة للهُوية الثقافية ويكتمل بمواكبة الحداثية والتجارب الخصوصية
  • صلاة عيد الأضحى في منطقة الباحة
  • سوهاج.. استمرار سوق اليوم الواحد بأخميم أول أيام عيد الأضحى
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي المروري لزوار المراكز التجارية
  • أمير منطقة الباحة يهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الأضحى
  • استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الأضحى بسوهاج وحملات رقابية على الأسواق