“نقل عجمان” تعرض فرصاً استثمارية في “ملتقى الاستثمار الأول”
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استعرض ملتقى المستثمرين الأول الذي نظمته هيئة النقل في عجمان بمركز “سبيد” لفحص وتسجيل المركبات، أمس، عددا من الفرص الاستثمارية التي توفرها الهيئة للمستثمرين.
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار حرص الهيئة على تعزيز مكانة الإمارة اقتصاديا من خلال استقطاب المستثمرين في المجالات كافة، والمشاركة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وفق رؤية عجمان 2030.
وشارك في الملتقى العديد من المستثمرين المهتمين باستئجار المحلات والمكاتب والمساحات الإعلانية التي تديرها الهيئة، بالإضافة إلى المستأجرين الحاليين، ما أتاح الفرصة لتبادل الأفكار والتجارب وتبني أفكار جديدة تسهم في زيادة رقعة الاستثمارات التي تتبع الهيئة، بجانب الاستماع إلى ملاحظات ومقترحات المستثمرين المتعلقة بتحسين الخدمات وتطوير البيئة الاستثمارية.
وأكد القائمون على أعمال الملتقى التزام الهيئة بالعمل على تحسين وتطوير جميع الجوانب الخاصة بالاستثمارات.
وأعرب المشاركون في الملتقى في ختام أعماله عن تقديرهم للمبادرة، مشيرين إلى أن مثل هذه اللقاءات تعزز بناء علاقة قوية ومستدامة بين الهيئة والمستثمرين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.