سيد معوض يحذر من تدهور الرياضة المصرية ويطالب بإصلاحات عاجلة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد سيد معوض، نجم منتخب مصر السابق، أن الأمور الراهنة والأزمات المستمرة في الرياضة المصرية ليست جديدة، مشيرا إلى تراجع مستمر وعودة للخلف.
سيد معوض يحذر من تدهور الرياضة المصريةوأوضح معوض خلال حديثه في برنامج "بوكس تو بوكس" على قناة etc: أن وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، بدأ يتدخل في حل الأزمات رغم أن هذا ليس جزءا من دوره الأساسي، واعتبر ما يجري "مسرحية ليست جديدة" في إطار "الهزار المستمر" للرياضة المصرية.
وأضاف نجم المنتخب أن الجميع أصبح يعشق اللقطات الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة نفسه لم يكن على علم بتعيين حسام حسن لتدريب منتخب مصر، بينما كان محمد يوسف موجودا ومستعدا للعمل مع الجهاز الفني الأجنبي.
شريف الخشاب ينتقد تأخر بيان الزمالك ويشدد على ضرورة اللعب النظيف في الكرة المصرية مجدي عبد الغني ينتقد إهدار المال العام في رواتب حكام مباراة القمة ويستفسر عن تواجد وليد العطاروتابع معوض الدوري المصري يعاني من مشاكل تنظيمية كبيرة، مشيرا إلى قلة جودة الملاعب وصعوبة الأجواء التي تقام فيها المباريات، مؤكدا أن جدول المباريات لا يأخذ بعين الاعتبار الظروف الجوية أو الدينية أو أي عوامل أخرى.
وفي ختام حديثه، استنكر معوض استخدام الألفاظ الخادشة في البيانات الرياضية، معتبرا أن الكل ينظر لمصالحه الشخصية دون النظر إلى الصالح العام، مشددا على أهمية أن يتخذ المسئولون قرارات تصب في مصلحة الرياضة المصرية عموما، بعيدا عن مصالح الأندية الفردية والمسئولين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيد معوض وزير الشباب والرياضة محمد يوسف مجدي عبد الغني اتحاد الكرة منتخب مصر الدوري المصري الشباب والرياضة حسام حسن اشرف صبحي الدكتور أشرف صبحي الریاضة المصریة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يحذر المخابرات الإيطالية من إساءة استخدام المعلومات السرية
دعا البابا ليو الرابع عشر أجهزة المخابرات الإيطالية إلى الالتزام بالقانون والأخلاق، محذرا من خطورة تشويه سمعة الشخصيات العامة والصحفيين أو إساءة استخدام المعلومات السرية، معتبرا أن مثل هذه الممارسات “تهدد بتقويض الديمقراطية وتقويض ثقة الجمهور”.
وجاءت تصريحات البابا، أمس الجمعة، خلال كلمة ألقاها في حفل أقيم بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جهاز المخابرات الإيطالي، في وقت تخضع فيه الأجهزة الأمنية في البلاد لتدقيق متزايد على خلفية فضائح مراقبة حديثة شملت استخدام برامج تجسس واتهامات باختراق هواتف صحفيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.
وأشاد البابا خلال كلمته بـ“الدور الذي تضطلع به أجهزة الاستخبارات في حماية الأمن القومي”، بما في ذلك أمن الفاتيكان، لكنه شدد في المقابل على “ضرورة أن تسترشد أعمالها دومًا بالقانون والأخلاق”.
وقال: “المراقبة الصارمة ضرورية حتى لا تستخدم المعلومات السرية لترهيب السياسيين أو الصحفيين أو غيرهم من الفاعلين في المجتمع المدني، أو لاستغلالهم أو ابتزازهم أو تشويه سمعتهم”.
كما حذر البابا أفراد الأجهزة الأمنية من “الإغراءات” التي قد يفرضها طبيعة عملهم، داعيا إياهم إلى اليقظة والانضباط المهني، ومؤكدا أن مهام الاستخبارات يجب أن تظل “متناسبة دائما مع الصالح العام”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل كشف البرلمان الإيطالي، في وقت سابق من العام الجاري، أن الحكومة استخدمت برنامج تجسس إسرائيلي الصنع لاختراق هواتف عدد من الأشخاص، من بينهم لوكا كاتشاريني وجوزيبي كاتشيا، وهما من مؤسسي منظمة “ميديتيرانيا لإنقاذ البشر”، وهي منظمة غير حكومية تنشط في حماية اللاجئين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.
وشدد البابا ليو الرابع عشر على أهمية تعزيز الضمانات القانونية والأخلاقية مع ازدياد تعقيد العمل الاستخباراتي في العصر الرقمي، محذرا من مخاطر الأخبار المزيفة والتلاعب عبر الإنترنت، التي قال إنها باتت تشكل تحديا متزايدا أمام المجتمعات الديمقراطية.
وفي سياق متصل، كشف البابا أن كنائس في عدد من البلدان وقعت ضحية لأجهزة استخبارات “تعمل لغايات سيئة”، وفرضت قيودا على حريتها، دون أن يورد تفاصيل إضافية حول تلك الحالات.
وختم البابا كلمته بالتأكيد على ضرورة أن تبقى أنشطة أجهزة الاستخبارات خاضعة للمساءلة، قائلا:“احرصوا على أن تكون أعمالكم دائما في خدمة الصالح العام”.