عقار لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض خطير
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أميرة خالد
أكدت دراسة علمية حديثة أن عقار فقدان الوزن الشائع “سيماغلوتايد”، المعروف تحت الاسمين التجاريين Ozempic وWegovy ، يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض قصور القلب القاتل .
يعد هذا التحليل “الأول من نوعه” في مجال دراسة تأثيرات العقار على الرجال والنساء بشكل منفصل فيما يتعلق بالكسر القذفي المحفوظ (HFpEF)، حيث يضخ القلب بشكل طبيعي ولكنه متصلب جدا بحيث لا يمكن ملؤه بشكل صحيح.
وحللت الدراسة ، التي شملت 1145 مريضاً ، تأثيرات جرعة أسبوعية من العقار تبلغ 2.4 ملغ على مدار عام ، وتبين أن النساء يفقدن الوزن بمقدار 9.6% مقارنة بـ 7.2% لدى الرجال .
كما تحسن الجرعات الدوائية من أعراض قصور القلب ، مثل ضيق التنفس والتعب والتورم في الساقين والقدمين لدى كلا الجنسين ، إضافة إلى ممارسة الرياضة .
وجاء هذا التحليل الجديد ، الذي قدم في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب ، بعد اكتشاف أن الجرعات تقلل بشكل كبير من فرص إصابة الأشخاص بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصحة العامة عقار لإنقاص الوزن قصور القلب
إقرأ أيضاً:
البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
الثورة نت/وكالات كشفت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، والمنتقدة لسياسات “إسرائيل” في القطاع إن العقوبات التي فرضتها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها ستكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها. وقالت فرانسيسكا ألبانيز لوكالة أسوشيتد برس في روما أمس الثلاثاء “إنه أمر خطير للغاية أن أكون على قائمة الأشخاص الذين يخضعون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة” مضيفة أن الأفراد الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو الحصول على بطاقات ائتمان مع أي بنك أمريكي. وأكدت “عندما يتم استخدام العقوبات “بطريقة سياسية، تكون ضارة وخطيرة”. وفرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، هي عضو في مجموعة من الخبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 عضوا في جنيف. وهي مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وكانت صريحة بشأن ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة. وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على ألبانيز، في أعقاب حملة ضغط أمريكية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.