"الخارجية الأمريكية": ندعم جهود باكستان لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الأربعاء، إن واشنطن تدعم الجهود التي تبذلها باكستان لمكافحة الإرهاب، وذلك بعدما أعلنت إسلام أباد عن حملة لمكافحة التشدد والمعروفة باسم "عملية عزم الاستحكام".
وأضاف ميلر - حسبما ذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية - "نحن ندعم جهود باكستان لمكافحة الإرهاب وضمان سلامة وأمن مواطنيها بما يعزز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن شراكة واشنطن مع إسلام أباد فيما يتعلق بالقضايا الأمنية تتضمن إجراء حوارات رفيعة المستوى وتمويل برامج قوية لبناء القدرات لمكافحة الإرهاب.
وأكد أن الشعب الباكستاني عانى بشكل كبير من الهجمات الإرهابية، ولا يجب أن تعاني أي دولة من مثل هذه الأعمال الإرهابية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان لديهما مصلحة مشتركة في التصدي للتهديدات التي تؤثر على الأمن الإقليمي.
وكانت الحكومة الباكستانية قد قررت الأسبوع الماضي إطلاق عملية "عزم الاستحكام" في ظل تزايد وتيرة الهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الباكستانية الخارجية الأمريكية الش الولايات المتحدة إلى باكستان لمکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: رفع العقوبات عن سوريا يسمح لشعبها تولي إعادة الإعمار بنفسه
برلين-سانا
أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن رفع العقوبات عن سوريا سيسمح لشعبها بتولي إعادة الإعمار بنفسه.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنيكا كلاسين إدريس في تصريح تلفزيوني اليوم لقناة العربية الحدث: “إن ألمانيا مستعدة لدعم عملية التحول السوري بشكل شامل، وتعهدت في مؤتمر بروكسل حول سوريا بتقديم 300 مليون يورو لدعم السوريين”.
وأبدت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية سعادتها بالتوصل مع الاتحاد الأوروبي إلى رفع جميع العقوبات الاقتصادية السابقة، لافتة في الوقت ذاته إلى أن بلادها ستبقي على العقوبات ذات الأهمية الأمنية، مشيرة بهذا الصدد إلى إبقاء العقوبات على عناصر النظام البائد، وبرنامج الأسلحة الكيميائية.
واعتبرت أن “الانتقال السياسي في سوريا بعد سنوات من الدكتاتورية والحرب، يُمثل فرصة تاريخية، ويشكل في الوقت نفسه مهمة جسيمة”، مشيرة إلى أن أمام الحكومة السورية الجديدة الآن قيادة البلاد نحو سلام دائم، ومع جميع مكوناتها وفئاتها السكانية، إضافة إلى معالجة تجاوزات الماضي.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية أن بلادها والاتحاد الأوروبي يتابعان الوضع عن كثب.
تابعوا أخبار سانا على