هنية: رفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عقب مقتل إحدى شقيقاته في قصف إسرائيلي على غزة، أصدر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بيانًا اليوم الثلاثاء، قال فيه إن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب هو اتفاق مرفوض.
وأضاف البيان بالقول: "إذا كانت إسرائيل تظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا فهي واهمة".
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل العربية/الحدث أن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزلًا لعائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كما أضاف أن القصف أدى إلى مقتل 13 في المنزل، بينهم شقيقة هنية.
عدد من عناصر حماس
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن "الطائرات الإسرائيلية قصفت، بتوجيه من المخابرات العسكرية والشاباك، مبنيين في شمال غزة، وقضت على عدد من عناصر حماس، بينهم من شارك في هجوم 7 أكتوبر وفي احتجاز رهائن"، وفق زعمه.
وكان هنية خسر 3 من أولاده (حازم وأمير ومحمد) مع 3 من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ أيضا في أبريل الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر يوم تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، قتل 37626 فلسطينيا، فيما أصيب 86098 جراء القصف الإسرائيلي.
تعثر كافة الجهود لوقف إطلاق النار
فيما تعثرت كافة المساعي الدولية والإقليمية حتى الآن من أجل التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في القطاع المدمر، والذي شارف بعض نازحيه على الجوع، نظرًا لشح دخول المساعدات الغذائية.
إذ بينما تتمسك حماس بوقف دائم للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل غزة، ترفض إسرائيل ذلك، متحدثة عن وقف مؤقت للنار.
فضلا عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أشار سابقا في مقابلة تلفزيونية إلى أنه رفض المقترح الأميركي للتهدئة الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسابيع، ليعود أمس ويؤكد أنه قبل بجزء من هذا المقترح، في موقف متناقض أثار الشكوك حول حقيقة قراره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف حماس الحرب اسرائيل اسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
"حماس" تُفند اتهامات واشنطن: ردّنا يفتح الباب لاتفاق شامل
القدس المحتلة- الوكالات
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف بشأن ردها الأخير على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن موقفها يفتح الباب للوصول إلى اتفاق شامل.
وقالت الحركة -في بيان- في ساعة متأخرة من مساء الخميس، إنها "تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات وحرصت على التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة".
وأضافت أنها قدمت ردها الأخير "بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية، والوسطاء، والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقّتها، بما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كل المبادرات المقدمة".
وقالت حماس إنها تستغرب تصريحات ويتكوف "السلبية تجاه موقف الحركة، في وقت عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، الذي يفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق شامل".
وأكدت الحركة حرصها على استكمال المفاوضات والانخراط فيها "بما يساهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".
اتهامات ويتكوف
ويأتي هذا البيان بعدما اتهم ويتكوف حركة حماس بأنها "لا تبدي حسن نية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء"، وتتصرف "بأنانية"، معلنا أن واشنطن قررت إعادة فريقها من الدوحة لإجراء مشاورات وأنها ستدرس خيارات بديلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
وكان ويتكوف قد وصل إلى إيطاليا لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وذكرت تقارير صحفية أميركية وإسرائيلية أنه سيعقد هناك لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى من الشرق الأوسط.