تزامنًا مع عرض فيلم وراء الجبل في سينما زاوية تعرف على مخرجه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
فيلم “وراء الجبل” سيُعرض على مدار أسبوع في سينما زاوية بالقاهرة من يوم الأربعاء 26 يونيو وحتى يوم الثلاثاء 2 يوليو، وهو فيلم للمخرج التونسي محمد بن عطية.
أفلام المخرج محمد بن عطية
لا يمكن بأي شكل فصل أي فيلم عن مخرجه بشكلٍ كامل، فالعمل السينمائي وصاحبه يكملان بعضهما بعضًا وكلما أمعنت النظر وجدت جزءًا حميميًا بكل منهما في الآخر، لهذا عندما نتحدث عن النجاح الذي حققه الفيلم التونسي وراء الجبل، وهو ثالث أفلام بن عطية الطويلة، بعد فيلمي نحبك هادي الذي حاز عنه جائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2016، وفيلم ولدي عام 2016 الذي عُرض ضمن مسابقة نصف شهر المخرجين بمهرجان كان السينمائي، ويشكل وراء الجبال عودة لمثلث برلين الذهبي إذ يتعاون بن عطية مجددًا مع المنتجة لينا بوشوشة والممثل مجد مستورة الحائز على جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل عن دوره في نحبك هادي.
في مسيرته أخرج 5 أفلام قصيرة كان أولها فيلم Romantisme، deux comprimés matin et soir عام 2004، ثم فيلم كيف الآخرين الحاصل على جائزة الحصان الفضي في المهرجان الأفريقي للسينما والتليفزيون في واغادوغو (FESPACO) عام 2006، ثم فيلم موجة عام 2008، فيلم قانون 76 عام 2011 وآخرها فيلم سلمى عام 2014 الحاصل على عدة جوائز في مهرجانات سينمائية مختلفة.
ينشغل المخرج التونسي محمد بن عطية بتأمل الجوانب النفسية لشخصياته والعلاقات المعقدة بينهم، فيقول في إحدى لقاءاته "ما يستهويني هو تأمل جوانب نفسية من الإنسان العادي الذي نراه بيننا لكننا لا ندرك حجم ما يعيشه." وعلى الرغم من أن القصص التي يختار أن يرويها يمكن أن تجدها في أي منطقة بالعالم، مثل نحبك هادي ووراء الجبال، إلا أنه يبني تفاصيل أفلامه بالتحديد من الواقع التونسي الذي يعيشه ويتشبع به وهو ما يجعل أفلامه تتسم بالعالمية لكن دون فقدانها لهويتها
وقد تخرج بن عطية في المعهد العالي للدراسات التجارية عام 1998، ثم درس الاتصال السمعي والبصري في جامعة فالنسيان بفرنسا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كان السينمائى مهرجان برلين السينمائي الدولي محمد بن عطية
إقرأ أيضاً:
الجماهير اقتحمت الملعب.. الغاء مباراة المصري والترجي التونسي بسبب أحداث شغب
بعد فوز الفريق الأول للكرة بالنادي المصري، على مضيفه فريق الترجي بهدف للاشئ في المباراة الودية التي جمعت بينهما أمس الأحد، اضطر الحكم التونسي نعيم حسني إلى إنهاء المباراة في الدقيقة 88 قبل انتهائها بسبب اقتحام الجماهير لملعب المباراة.
تفاصيل شغب مباراة المصري والترجي
بدأت الأحداث في الشوط الثاني حيث نجح المصري في التقدم بهدف لنجمه صلاح محسن في الدقيقة العاشرة، ليضغط الترجي دون خطورة على المرمى، إلا كرة البديل يوسف البلايلي من ركلة حرة والتي تصدى لها ببراعة الحارس محمود حمدي.
وفشل حكم المباراة نعيم حسني في التعامل بجدية مع خشونة لاعبي الترجي الذين توترت أعصابهم بعد التأخر، ومع ذلك انهالت الكروت الصفراء على لاعبي المصري حتى الدقائق الثلاث الأخيرة من المباراة، التي شهدت اعتداء محمد أمين توجاي قلب دفاع الترجي على أحد لاعبي المصري لتتوتر الأجواء وتقتحم الجماهير ملعب حسان بلخوجة بمركب الترجي بتونس العاصمة، وتوقفت المباراة عند هذا الحد بفوز المصري بهدف مقابل لا شئ.
المصري: لاعبوا الفريق والبعثة بخير
أكد محمد موسى عضو مجلس إدارة النادي المصري ورئيس بعثة النادي بتونس، أن جميع أعضاء البعثة من جهاز فني ولاعبين بخير تمامًا، مشيرًا الى أن رجال المصري وصلوا بسلامة الله تعالى إلى مقر إقامتهم في أحد فنادق مدينة سوسة، عقب نهاية المباراة الودية، أمام فريق الترجي والتي شهدت بعض التوترات من جانب لاعبي ومشجعي الترجي تجاه لاعبي المصري، وهو الأمر الذي دفع حكم المباراة لإلغائها قبل نهاية الوقت الأصلي بنحو ثلاث دقائق، وكانت النتيجة تشير وقتها لتقدم المصري بهدف للاشئ سجله نجمه وهدافه صلاح محسن.
واستنكر موسى بشدة ما حدث من تجاوزات من عدد من لاعبي الترجي خلال المباراة، والتي تغاضى عنها حكم المباراة نعيم حسني، أسهم في تفاقم الأمر لتخرج المباراة في نهايتها بهذا الشكل البعيد تماما عن الروح الرياضية.
تشكيل المصري خلال المباراة
لعب المصري بتشكيل مكون من محمود حمدي لحراسة المرمى، كريم العراقي ، باهر المحمدي، محمد هاشم، عمرو سعداوي لخط الظهر يتقدمهم الثنائي محمد مخلوف، أحمد علي عامر كثنائي ارتكاز دفاعي، فيما لعب الثلاثي عبد الرحيم دغموم، محمود حمادة، منذر طمين كقاعدة ارتكاز هجومي خلف رأس الحربة الوحيد صلاح محسن.
وفي الشوط الثاني دفع التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للمصري تباعًا بكل من ميدو جابر ومصطفى أبو الخير وكريم بامبو وخالد صبحي وحسام حسن وحسن علي وأحمد عيد وأحمد أيمن منصور بدلا من منذر طمين وأحمد علي عامر وصلاح محسن وباهر المحمدي ومحمد مخلوف وعبد الرحيم دغموم وكريم العراقي ومحمد هاشم.