العيسوي يسلم 40 دراجة رباعية الدفع للأمن العام الدرجات الرباعية ستمكين إدارتي حماية البيئة والشرطة السياحية من تنفيذ واجباتها المتنوعة

تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، سلّم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، الأربعاء، بحضور مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، 30 دراجة رباعية الدفع، إلى مديرية الأمن العام.

ويأتي تزويد مديرية الأمن العام بدراجات الدفع الرباعي، لتمكين إدارتي حماية البيئة والشرطة السياحية من تنفيذ واجباتها المتنوعة في المحميات والمناطق الصحراوية، وتكثيف الرقابة عليها وإنفاذ القانون، لا سيّما في المواقع الحرجية والغابات، والحفاظ على سلامة المواقع السياحية وزوارها، وفق أعلى درجات الكفاءة والحرفية.

ويحظى القطاعان البيئي والسياحي باهتمام ملكي كبير، إذ شهدا منذ تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، سلسلة من المبادرات والبرامج لتطويرهما، وإبراز المواقع السياحية والأثرية المتنوعة التي يزخر بها الأردن، وتعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأشار العيسوي، خلال حفل التسليم، إلى أن جلالة الملك يحرص على دعم القطاعين البيئي والسياحي، باعتبارهما رافدا مهما للاقتصاد الوطني، حيث يؤكد جلالته باستمرار على ضرورة النهوض بواقع السياحة البيئية وتشجيع السياحة الداخلية، حيث تم تنفيذ مجموعة من المشاريع، في سياق المبادرات الملكية، في المحميات الطبيعية والمناطق المحيطة بها، وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة.

وقال، إن جلالة الملك يوجه بتنفيذ مشاريع سياحية نموذجية، ذات قيمة مضافة عالية، تأخذ بالاعتبار ميزات كل منطقة، وتسهم في توفير فرص العمل، ودعم وتمكين الأسر في المجتمعات المحلية، لإقامة مشاريع تحقق لهم مصادر دخل، وتحسين ظروفهم المعيشية.

وأكد العيسوي حرص واهتمام جلالة الملك على إنفاذ وتطبيق الإجراءات والتدابير التي من شأنها المحافظة على النظام البيئي والمساهمة في تحقيق الأمن البيئي، وبضرورة تعزيز التشاركية بين جميع المؤسسات المعنية والمختصة، وصولاً إلى نشر الوعي والثقافة البيئية.

من جهته، أكد اللواء المعايطة، أن تسليم هذه الدراجات، يشكل امتداداً للدعم المتواصل من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني لمديرية الأمن العام، وبما يضمن الارتقاء بمستوى الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة.

وقال، إن إدخال دراجات الدفع الرباعي ضمن منظومة عمل مديرية الأمن العام سيسهم في تجويد خدمات الإدارات المتخصصة مثل إدارة الشرطة السياحية والإدارة الملكية لحماية البيئة، في ظل التوسع الكبير في واجباتها المختلفة، وضمان سهولة الوصول إلى مختلف المواقع ذات التضاريس الوعرة سواء المناطق الجبلية أو الحرجية أو الغابات أو على امتداد الصحراء.

يشار إلى أن المحميات ومن ضمنها محمية وادي رم، ومحمية غابات عجلون، تشكل وجهات مميزة للسياحة الطبيعية، فيما تعد المناطق الصحراوية الزاخرة بالكثبان الرملية والواحات، وجهة لرواد سياحة المغامرات ومسابقات السيارات الصحراوية.

وحضر حفل التسليم، مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب العميد أنور الطراونة، ومدير التخطيط والتعاون الدولي العميد عبدالله السواعير، ومدير الإدارة الملكية لحماية البيئة العميد تامبي حمكري، ومدير إدارة الشرطة السياحة العميد عماد شومان.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأمن العام مديرية الأمن العام حماية البيئة الشرطة جلالة الملک الأمن العام

إقرأ أيضاً:

جيلالي نجيبة: نولي أهمية خاصة لمسألة الأمن البيئي

أكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة، جيلالي نجيبة، أن الوزارة تولي أهمية خاصة لمسألة الأمن البيئي كدعامة أساسية للأمن الصحي.

وجاء ذلك، في كلمة للوزيرة، خلال فعاليات اليوم العلمي حول البيئة المنظم تحت شعار: ” المجتمع المدني، فاعل رئيسي في حماية البيئة - استكشاف الروابط بين البيئة و الرفاه”.

وقالت الوزيرة، إن وزارة البيئة تسعى من خلال برامجها ومخططاتها إلى الحد من التلوث. وتعزيز الاقتصاد الدائري، وتثمين النفايات، وحماية التنوع البيولوجي، ومرافقة التحول البيئي للمجتمع والاقتصاد الوطني.

مضيفة أن مصالحها، تعمل بثبات على مواجهة التحديات البيئية من خلال استراتيجية وطنية شاملة تقوم على عدة محاور أساسية.

وتابعت الوزيرة، “أنه قد تم قطع أشواط مهمة في مجال تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي. حيث عملنا على تحديث القوانين البيئية وتطوير آليات الرقابة والمتابعة. كما استثمرنا بقوة في تطوير البنية التحتية البيئية. من محطات معالجة المياه العادمة إلى مراكز تدوير النفايات ومحطات مراقبة جودة الهواء”.

وفي مجال مكافحة التغيرات المناخية، قالت الوزيرة، أن الجزائر وضعت خطة وطنية طموحة للتكيف مع تأثيرات التغير المناخي والتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة. لحماية النظم البيئية الهشة، هذه الجهود تتطلب تضافر جميع القطاعات والفاعلين. وهو ما نسعى إليه من خلال التعاون المؤسساتي المستمر.

وأضافت الوزيرة، إن هذا اللقاء يشكل فرصة ثمينة لتبادل الآراء والخبرات. وتنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين من سلطات عمومية، ومجتمع مدني، وخبراء، وجامعيين. وهذا يترجم التوجه الاستراتيجي للدولة الجزائرية، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية. في إشراك كافة الفاعلين في رسم السياسات البيئية والتنموية المستدامة.

وأكدت جيلالي نجيبة، إن المجتمع المدني يمثل شريكاً أساسياً في هذه الجهود. فالجمعيات البيئية والمنظمات المدنية تلعب دوراً محورياً في التوعية والتحسيس. وفي مراقبة تطبيق السياسات البيئية، وفي اقتراح الحلول المبتكرة للمشاكل البيئية المحلية.

لذلك، تُضيف الوزيرة، نعمل على تطوير آليات الحوار والتشاور مع المجتمع المدني. ونسعى إلى إشراكه في جميع مراحل وضع وتنفيذ السياسات البيئية. كما نقدم المرافقة اللازم للمبادرات البيئية المحلية والمشاريع التطوعية التي تساهم في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة.

توقيع إتفاقيتي شراكة وتعاون 

هذا وأختتم اليوم العلمي توقيع إتفاقيتي شراكة وتعاون بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ووزارة البيئة وجودة الحياة. وبين الوكالة الوطنية للأمن الصحي والوكالة الفضائية الجزائرية.

وقالت الوزيرة، إن توقيع الاتفاقية مع الوكالة الوطنية للأمن الصحي اليوم يأتي في إطار تعزيز التعاون المؤسساتي وترسيخ المقاربة التشاركية في التعامل مع قضايا البيئة والصحة. هذه الشراكة ستمكننا من تطوير نظم الإنذار المبكر للمخاطر البيئية الصحية. وتعزيز القدرات في مجال البحث العلمي، وتطوير برامج التوعية والتثقيف الصحي البيئي.

وأضافت: “نحن نعي أن التحديات البيئية التي نواجهها اليوم معقدة ومتشابكة، وتتطلب حلولاً مبتكرة ومتعددة الأبعاد. لكننا واثقون من قدرتنا على مواجهة هذه التحديات بفضل الإرادة السياسية القوية. والخبرات المتراكمة، والشراكات الاستراتيجية التي نبنيها مع جميع الأطراف المعنية”.

وتابعت الوزيرة: “إن الاستثمار في حماية البيئة هو استثمار في صحة المواطنين ومستقبل الأجيال القادمة. ونحن ملتزمون بمواصلة الجهود لضمان بيئة صحية ومستدامة. وتحقيق جودة حياة أفضل لجميع المواطنين، هذا التزام نتحمله بكل مسؤولية. ونعمل على تحقيقه بالتعاون مع جميع الشركاء”.

وواصلت الوزيرة بالقول: “أتطلع إلى أن يساهم هذا اليوم الدراسي بتوصيات عملية وقابلة للتطبيق، تساهم في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف وتطوير آليات العمل المشترك. كما أتطلع إلى تقوية الشراكة مع المجتمع المدني وتطوير أشكال جديدة من التعاون تخدم أهدافنا المشتركة في حماية البيئة وضمان الصحة العامة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة المشاقبة
  • العيسوي: القيادة الهاشمية درع الوطن وحكمة الملك تقود الأردن بثبات نحو مستقبل أفضل
  • الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية
  • الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى
  • الملك يستقبل وفد منظمة (الفاو) ويتسلم ميدالية أجريكولا
  • وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء للتقييم الذاتي للأداء البيئي
  • العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ماضٍ في ترسيخ الاستقرار وبناء المستقبل بثقة
  • جيلالي نجيبة: نولي أهمية خاصة لمسألة الأمن البيئي
  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي
  • تنظيم يوم علمي حول البيئة والمجتمع المدني بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ووزارة البيئة