أبوظبي (الاتحاد)
عقدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مؤخراً تدريباً لـ 30 مستجيباً لحالات الطوارئ الإشعاعية أو النووية في أكاديمية الدفاع المدني، لتعزيز القدرات والجاهزية لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية.
ويغطي هذا التدريب، وهو الأول من نوعه الذي يتم عقده، وفقاً لبرنامج التأهيل الوطني للاعتراف بكفاءة فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية الصادر عن المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التربية والتعليم، مواضيع مختلفة مثل الفيزياء الإشعاعية والكشف الإشعاعي، وإزالة التلوث الإشعاعي وتأثيرات الإشعاع على الإنسان والبيئة، إضافة إلى مواضيع مختلفة.

وسوف يساهم البرنامج في تأهيل واعتماد العاملين كافة في مختلف مجالات الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية في دولة الإمارات.
وقالت عايدة الشحي، مدير إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: سيساعد هذا البرنامج التأهيلي على إعداد وتدريب كادر مؤهل لدعم منظومة الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والاشعاعية بالدولة، إن بناء وتعزيز قدرات فريق الاستجابة يعد عنصراً أساسياً لضمان الاستجابة في الوقت المناسب لأي حالة طارئة لضمان حماية المجتمع والبيئة.
وتمتلك دولة الإمارات بنية تحتية قوية للوقاية من الإشعاع، والتي تم وضعها على مدار العقد المنصرم بهدف حماية الجمهور والبيئة، ومن بين المساهمين الرئيسيين لجنة الوقاية من الإشعاع في دولة الإمارات، والتي تأسست في عام 2011، وترأسها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وأشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدولة الإمارات لوجود بنية تحتية فعالة للوقاية من الإشعاع، وذلك خلال بعثة الوكالة الدولية لتقييم الوقاية من الإشعاع المهني عام 2022.

 

أخبار ذات صلة «الرقابة النووية» تترأس اجتماع وكالة الطاقة الذرية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية من الإشعاع

إقرأ أيضاً:

طارق صالح يبحث مع السفير الإماراتي الدعم الدولي وجهود الإصلاح الاقتصادي

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي الفريق الركن طارق صالح، الجمعة، مع سعادة السفير محمد حمد الزعابي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن، مستجدات الأوضاع الاقتصادية وجهود الإصلاح التي تقودها الحكومة اليمنية، والدعم الدولي والإقليمي المساند لهذه الجهود، إلى جانب المشاريع التنموية والخدمية التي تموّلها دولة الإمارات في عدد من المحافظات اليمنية.

وناقش الجانبان نتائج زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك إلى أبوظبي الأسبوع الماضي، وما تمخّض عنها من نتائج إيجابية تتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والإنمائي، وسبل توسيع نطاق الدعم الإماراتي في مجالات البنية التحتية والطاقة والتعليم والصحة.

وجرى استعراض الأدوار التنموية المحورية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات الخدمية في مقدمتها الطاقة البديلة والطرق والمجمعات التعليمية والمستشفيات، خصوصًا في محافظتي تعز والحديدة، حيث يجري التحضير لافتتاح عدد من المشاريع الحيوية خلال المرحلة القادمة، بما يخدم الشعب اليمني ومعركته لاستعادة دولته واستقراره.

وتناول اللقاء كذلك أهمية تعزيز التنسيق بين اليمن والإمارات والمجتمع الدولي لدعم مسار الإصلاحات الاقتصادية، ومواصلة الجهود المشتركة لضمان استدامة المشاريع الخدمية والتنموية، باعتبارها ركيزة أساسية لاستعادة مؤسسات الدولة وتعزيز حضورها في المحافظات المحررة.

اللقاء جدد التأكيد على أن الشراكة اليمنية-الإماراتية تمثّل نموذجًا للعلاقات الأخوية المتينة، وأن استمرار دعم الأشقاء لليمن هو ضمانة أساسية لنجاح الحكومة في معركة البناء والاستقرار بعد سنوات الحرب والتحديات الاقتصادية.


مقالات مشابهة

  • انطلاق مناورات الناتو النووية في هولندا بمشاركة 71 طائرة من 14 دولة في الحلف
  • ضمن عملية الفارس الشهم 3.. تجهيز سفينة الإمارات الإنسانية دعما لأهالي غزة
  • الإمارات تجدد التزامها بدعم التجارة المفتوحة لتحقيق التنمية الشاملة عالمياً
  • «الرقابة النووية والإشعاعية»: نظام التفتيش يهدف إلى ضمان الالتزام الكامل بمعايير السلامة الوطنية
  • الإمارات تعزي قطر في وفاة 3 دبلوماسيين بحادث شرم الشيخ
  • الهيئة العامة لمجلس الشورى تعقد اجتماعها الثالث وتُحيل عددًا من التقارير إلى جدول أعمال جلسات المجلس
  • ”الرقابة النووية“ تفعل نظام التفتيش المتقدم لضبط مخالفات الأنشطة الإشعاعية
  • رئيس الدولة يصدر مرسوماً بإنشاء الهيئة الاتحادية للإسعاف والدفاع المدني وتعيين أحمد الصايغ رئيساً لها
  • طارق صالح يبحث مع السفير الإماراتي الدعم الدولي وجهود الإصلاح الاقتصادي
  • فريق إدارة الطوارئ والأزمات في أبوظبي يعقد اجتماعا موسعا