مراد المصري (دبي)
أقامت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا»، احتفالية بمناسبة ذكرى مرور عشر سنوات على افتتاح مقرها الإقليمي في دبي، والذي يشكل موقعاً استراتيجياً يربطها مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعزز من الانتشار الدولي عموماً، وتتواجد في 55 دولة من خلال 11 مكتباً دائماً و46 مندوباً.


شهدت الاحتفالية حضور كبار الشخصيات، يتقدمهم خافيير تيباس رئيس «الليجا»، وممثلو مركز دبي للسلع المتعددة الذي يقع فيه مقر «الليجا» في دبي، وغيرهم.
ويعتبر المكتب الإقليمي لـ «لاليجا» في دبي، مركزاً للتواصل الرياضي، الاجتماعي والاقتصادي، وتم من خلاله تنفيذ عدد كبير من البرامج والمشاريع التي حققت نجاحات كبيرة، إذ يضم فريق «لاليجا» 20 شخصاً يعملون بشكل حصري في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع حضور على الأرض في المغرب، مصر، السعودية، قطر، العراق والإمارات.
وأكد خافيير تيباس أن الإمارات تقوم بخطوات رائدة على صعيد صناعة الرياضة، تتمثل في اختيارها لاحتضان المكتب الدولي الأول على الإطلاق لليجا قبل عشر سنوات، والذي شكل نواة التوسع العالمية للرابطة، إلى جانب الاتفاقية التي تم توقيعها أمس الأول أيضاً، لإطلاق مشروع مشترك بين «الليجا» ووزارة الاقتصاد في الدولة، لمكافحة القرصنة الرقمية وضمان نزاهة الرياضة وتوفير بيئة عادلة وتنافسية لجميع المساهمين.
وجدد تيباس تأكيده على أن المستقبل سيشهد إقامة مباريات للدوري الإسباني خارج البلاد، وأوضح أن الوجهة الأقرب في الوقت الحالي ستكون مدينة ميامي الأميركية، قبل التفكير بمواقع أخرى على صعيد العالم.
وهنأ أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، رابطة الدوري الإسباني في الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مكتبها في دبي، وقال «الليجا» واحدة من أكبر العلامات التجارية الرياضية في العالم والتي تصل مبارياتها إلى إلى 2.5 مليار شخص سنوياً على مستوى العالم، وإن قرار إقامة مكتبهم في مركزنا يجعلنا نتطلع دائماً لمواصلة دعمنا والمساهمة في إبراز تأثيرها في الترويج الثقافة الرياضية والرفاهية داخل مجتمعنا وخارجه».

أخبار ذات صلة "طرق دبي" تنال تصنيف "الخمس نجوم" محمد بن راشد يلتقي أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خافيير تيباس الليجا الإسبانية دبي مجلس دبي الرياضي فی دبی

إقرأ أيضاً:

السمدوني: 80% من تجارة العالم تتم عن طريق البحر وصناعة السفن تمثل عصب الحياة

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن توجيهات الرئيس السيسي بتوطين الصناعات البحرية تضع مصر في مصاف الدول الكبرى. وأشار إلى أن تطوير منظومة النقل البحري يتناسب مع مكانة مصر وموقعها الجغرافي، مما يساهم في زيادة التبادل التجاري بين مصر ودول العالم، ويحدث نقلة نوعية للاقتصاد المصري.

وأوضح أن النقل البحري يمثل أهمية كبيرة لأي دولة، حيث تبلغ نسبة التجارة الدولية التي تتم عن طريق البحر 80%، وهناك تكامل بين النقل البري والبحري والجوي في سلاسل الإمداد الدولية.

وأكد السمدوني في تصريحات صحفية اليوم أن صناعة الوحدات البحرية في مصر تحظى بأهمية استراتيجية كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني، حيث تساهم في تعزيز الأمن القومي من خلال إنتاج صناعة محلية، وجلب عملة أجنبية، وتوفير فرص عمل للشباب، فضلاً عن تشجيع التجارة الخارجية ودعم سلاسل الإمداد.

وأضاف أنها قادرة على تعزيز الاكتفاء الذاتي، مستفيدةً من الموانئ البحرية المنتشرة على سواحل مصر في عدة محافظات تتمتع بموقع استراتيجي متميز، مما يجعل من صناعة الوحدات البحرية سوقًا تنافسية جديدة على المستوى الإقليمي والدولي، تعمل على تصدير المنتجات للخارج.

الجدير بالذكر أن الرئيس السيسي اجتمع مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ومصطفى الدجيشي، رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر. حيث تناول الاجتماع جهود تطوير الأسطول البحري لهيئة قناة السويس، وتعزيزه بوحدات جديدة ومتطورة لضمان استمرار كفاءة وسلامة الملاحة، ولتلبية النمو المتزايد في حركة التجارة العالمية، مع التركيز على توطين الصناعات البحرية.

أشار السمدوني إلى أن صناعة السفن في مصر تواجه العديد من التحديات، المتعلقة برسوم تسجيل السفن ورفع علم الدولة، فضلاً عن مشكلات تتعلق بنقل ملكية السفن، والتي تحتاج إلى موافقة من الوزير المختص.

وأكد أن هناك معوقات تتعلق بتوافر المعلومات اللازمة التي يحتاجها المستثمر في قطاع النقل البحري، مثل إمكانات الترسانة البحرية وغيرها، حيث أن نقص هذه المعلومات قد يؤثر سلباً على التسويق التجاري للترسانات.

وأوضح السمدوني أن مصر تمتلك أكثر من ترسانة بحرية وعشرات الموانئ، بالإضافة إلى قناة السويس، مما يسهم في نجاح توطين هذه الصناعة. وشدد على أن هذه الصناعة تُعد من أنجح الاستثمارات، حيث تدر مليارات الدولارات سنوياً لتوريد السفن لصالح شركات الملاحة والخطوط الملاحية العالمية.

وختم السمدوني بالتأكيد على أن صناعة السفن في مصر تحتاج إلى إعادة هيكلة، من خلال توفير مقومات الصناعة، مثل الأيدي العاملة المدربة، والاستفادة من قدرات القطاع الخاص في مجال التشغيل والإدارة، للمساهمة في دفع عجلة الإنتاج ورفع كفاءة أسطول وزارة النقل القديم، وتزويده بالتقنيات الحديثة لزيادة قدرته على نقل البضائع.

اقرأ أيضاًعمرها 150 عام.. أقدم ورشة لصناعة السفن و الكبيرة بالإسكندرية و صاحبها: المهنة تقترب علي الاندثار و تصارع الزمن من أجل البقاء

«معلومات الوزراء» يستعرض في تحليل جديد صناعة بناء السفن عالميا

مقالات مشابهة

  • ما الدولة التي تراهن عليها أميركا للتحرر من هيمنة الصين على المعادن النادرة؟
  • وزير الرياضة : المغرب سيكون جاهزاً على كافة المستويات لاستضافة كأس أفريقيا
  • السمدوني: 80% من تجارة العالم تنقل بالبحر وصناعة السفن عصب الحياة
  • السمدوني: 80% من تجارة العالم تتم عن طريق البحر وصناعة السفن تمثل عصب الحياة
  • يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة
  • وزير الرياضة يهنئ اتحاد السباحة وعبد الرحمن سامح لتأهله إلى بطولة العالم
  • «دبي للإعلام» يضيء على صناعة الفيلم والألعاب الإلكترونية
  • الحزامي: رسائل سلطان القاسمي التربوية ترتقي بمردود الرياضة
  • «محمد بن راشد للابتكار» يرصد نماذج عالمية لاستخدامات التكنولوجيا
  • دورية «المستقبل» صناعة إماراتية