سياسة الدعم الزراعي… ندوة حوارية لوزارة الزراعة في محافظة ريف دمشق
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
تناولت الورشة الحوارية التي أقامتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم في محافظة ريف دمشق سياسة الدعم الزراعي والأساليب والآليات المتبعة وتحديد المعايير المستقبلية المناسبة التي يجب اتباعها وأولويات وبرامج تطبيقها.
وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أكد أن آليات الدعم الجديدة يجب أن تراعي خصوصية كل محافظة وأهم المحاصيل التي تنتجها وتحديد الشرائح المستحقة للدعم، بما يلمس نتائجه الفلاح ويحقق عائداً اقتصادياً وزيادة في الإنتاج، مع المحافظة على دعم المحاصيل الاستراتيجية المرتبطة بالأمن الغذائي.
وأشار الوزير إلى أن محافظة ريف دمشق تشكل الخزان الرئيسي للعاصمة بالمنتجات الزراعية للتنوع الكبير الجغرافي والبيئي والزراعي الذي تتميز به وهي المحافظة الوحيدة التي يوجد فيها جميع أنواع الأشجار المثمرة، لافتاً إلى أن الندوة اليوم هي نواة حوار على مدى عشرة أيام في المحافظة لإبداء الرأي وطرح الأفكار والرؤى لآلية الدعم التي تناسب طبيعة المحافظة ومنتجاتها.
وأضاف الوزير: إن هدف الدعم هو حماية الموارد لتحقيق الاستدامة ويشمل دعم مستلزمات الإنتاج والمنتج النهائي، منوهاً بأهمية تطبيق إلزامية التحول إلى الري الحديث في محافظات ريف دمشق والسويداء ودرعا للحفاظ على المخزون المائي، في ظل الدعم والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية.
من جهته بين محافظ ريف دمشق أحمد خليل أن المحافظة ستتابع خلال الأسبوع القادم حوارها مع كل المعنيين للوصول إلى الصيغة النهائية لأشكال الدعم التي تحقق العدالة بين كل المناطق فيها وتصل إلى الفلاحين المستحقين وبما يحقق زيادة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أشار إلى ضرورة تغيير آلية الدعم، مبيناً أنهم كغرفة زراعة كان لهم دور في تشجيع المنتج الاقتصادي السوري الذي يتم تصديره.
من جهتها، عميدة كلية الهندسة الزراعية في جامعة دمشق الدكتورة عفراء سلوم أكدت أهمية الورشة الحوارية التي تنبع من دور القطاع الزراعي في سورية في تحقيق أمننا الغذائي، مبينة أن الحوار يهدف إلى إعادة الهيكلية لتوزيع الدعم وإيجاد الحلول للثغرات وإمكانية تطوير توزيع الدعم وأشكاله وطرقه والتوازن بين دعم المدخلات ودعم المخرجات والأشكال المختلفة للدعم وخاصة محصول القمح النهائي.
من جهته مدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة بين أنه في ظل الظروف السياسية والمناخية التي تمر بها سورية لا بد من إعادة النظر في سياسة الدعم المتبعة منذ عدة عقود والتي تعتمد على دعم مستلزمات الإنتاج وأسعار بعض المحاصيل الرئيسية وعقلنة هذا الدعم وإيصاله إلى مستحقيه الفعليين.
بدورها عضو المكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي دمشق وريفها المهندسة ربا دبلو أشارت إلى أن إعادة النظر بهيكلية الدعم المقدمة من قبل الدولة للفلاحين أصبحت أمراً ضرورياً وخاصة بوجود بعض الأخطاء التي يجب تلافيها وإعادة الدعم بشكل عادل وحقيقي.
وقدم مدير المركز الوطني للسياسات الزراعية المهندس رائد حمزة عرضاً حول المسارات الرئيسية في منظومة الدعم الزراعي وأهدافه وأشكاله ونتائجه والمحاور المطروحة للحوار.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
الفلاحين : الدولة المصرية تقدم كافة سبل الدعم لمزارعي القمح
كشفت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، عن كواليس زيارة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، لمحافظة الشرقية اليوم السبت،حيث التقي الوزير عدد من أعضاء النقابة ومزارعي وموردي محصول القمح للإستماع الي مطالبهم وشكواهم مؤكدا على توفير سبل الدعم لهم وحصولهم على كافة مستحقاتهم.
وقال وزير الزراعة لوفد الفلاحين والمزارعين، إن الدولة المصرية تقدم كافة سبل الدعم لمزارعي القمح بإعتباره محصول استراتيجي هام،حيث نستهدف تغطية انتاج الخبز المدعم من القمح المحلي.
من جانبه رحب محمد عبدالستار نقيب الفلاحين الزراعيين ، بزيارة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،ومحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري،وتفقدهم شونة توريد القمح بقرية العزيزية بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة ووفد رفيع المستوى من قيادات الوزارة.
وقال نقيب الفلاحين، إن وزير الزراعة أكد علي الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة المصرية لمزارعي القمح، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، بإعتباره محصولًا استراتيجيًا هامًا، يدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز المدعم، والذي تستهدف الدولة تغطية إنتاجه من القمح المحلي.
وأوضح النوبي ابواللوز ،الأمين العام لنقابة الفلاحين ، أن وزير الزراعة صرح خلال لقائه عدد من مزارعي القمح والموردين، أنه تم هذا العام علاج أي أزمات أو مشكلات خاصة بتوافر الأسمدة المدعمة في الجمعيات الزراعية، من خلال المنظومة التي تم اعتمادها لهذا الشأن، منوها أن هناك تفتيشًا مستمرًا ورقابة ومتابعة لضمان وصول الدعم لمستحقيه من الأسمدة وكافة مستلزمات الإنتاج الزراعي، بما يساهم في حماية الفلاح. ولفت إلى أنه تم التوسع أيضًا في الخدمات الإرشادية المقدمة للفلاح، وكذلك الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة والمتطورة،وأنه سيتم أيضًا مضاعفة الحقول الإرشادية، وتكثيف الجهود للتواصل الدائم والمستمر مع المزارعين من قبل كافة الجهات بالوزارة.
واطمأن وزير الزراعة من المزارعين على أن هناك متابعة مستمرة، كذلك يتم التيسير عليهم خال عمليات التوريد، التي لازالت مستمرة، فضلا عن ضمان حصولهم على مستحقاتهم المالية نظير القمح المورد في اسرع وقت وفي مدة تتراوح بين 24 و 48 ساعة.
وأثني الأمين العام لنقابة الفلاحين ، علي جولات وزير الزراعة ووصفها بالجولات المكوكية التي لا تنقطع منذ جلوسه علي كرسي الوزراة ، لافتا أن الوزير مستمع جيد لكل طلبات الفلاحين وشكواهم ، ولا يألوا جهدا في تحقيق مطالبهم ، لافتا أن فاروق من الوزراء النشطين في حكومة الدكتور مصطفي مدبولي ، موجها الشكر له علي توفير الميكنة الزراعية وتخفيض أسعارها لدعم المزارعين، وتوفير الوقت والجهد، ودعم الممارسات الخاصة بتقليل الفاقد والهدر لمحصول القمح، حيث أن الدولة المصرية مستمرة في تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين لتحقيق الأمن الغذائي، وأن هناك تناغمًا بين كافة أجهزة الدولة للتيسير على المزارع والفلاح وتقديم الخدمات للمواطنين.
وقال "أبواللوز" أن المشروعات الزراعية العملاقة التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ساهمت بشكل كبير في زيادة الرقعة الزراعية، فضلًا عن زيادة الإنتاجية، مما أتاح أيضًا التوسع في الصادرات الزراعية المصرية، والتي تواصل تقدمها وطفراتها الملحوظة، نظرًا لجودة السلع والمنتجات والحاصلات الزراعية المصرية التي تتمتع بسمعة عالمية جيدة، وذلك تأكيد لتصريحات وزير الزراعة اليوم أثناء جولته التفقدية لمحافظة الشرقية