الشيخ الشثري يوضح الحكم الشرعي لخلع ملابس الإحرام وقطع العمرة ..فيديو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الرياض
أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري، الحكم الشرعي خلع ملابس الإحرام وقطع العمرة.
ورد الشترى، على سيدة تسأل عن حكم ما فعلته، بأن هذا الفعل خطأ، حيث قالت السيدة فى سؤال لبرنامج فتاوى: “اعتمرت مع زوجي، وفي الطواف أتانا خبر وفاة جده، وقطعنا العمرة وخلع ملابس الإحرام وذهب للدفن، وفي اليوم الثاني رجعنا واعتمرنا، فما حكم فعلنا وهل علينا فدية؟.
وأضاف، عضو هيئة كبار العلماء: الله أوجب على من دخل فى نفسك العمرة أن يتمها، كما قال تعالى”وأتموا الحج والعمرة لله”، معقبا: ” معروف ان وقت العمرة يسير ولا يؤثر على الإنسان، كما أنه ذهب بالإحرام ونزعه له خطا”.
وتابع: ” من دخل فى نسك العمرة لا يجوز له أن يفعل شئ من محظوراتها، وهو لم يكمل العمرة بعد، وإذا كان على. جهل وعدم علم بالحكم الشرعى، فإن كان ما فعل من محظورات لا إتلاف فيه فلا يوجد فدية إنما عليه أن يستغفر الله من ذلك، أما إذا كان هناك إتلاف فعليه فدية يطعم ستة من مساكين مكة، أو يذبح شاة لمساكين مكة، او يصوم ثلاث ايام”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/ssstwitter.com_1719420128517.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخ سعد الشثري العمرة ملابس الاحرام
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يدعو لحماية المساعدات في غزة وقطع أيدي القراصنة
الثورة نت /..
وجه مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم السبت، مناشدة إنسانية إلى الهيئات والمؤسسات الدولية والإسلامية لحماية المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة والحيلولة دون وصولها إلى أيدي سارقي المساعدات.
وقال الشيخ الخليلي، في تدوينة على منصة “إكس”: “نناشد الهيئات والمؤسسات التي تحاول إمداد غزة المحاصرة بالغذاء والدواء بأن تتخذ كافة التدابير الوقائية من اختطاف هذه المساعدات لئلا تسلط عليها أيدي القراصنة”.
وذكر أن القراصنة “يتربصون للابتزاز واستغلال حاجة أهل غزة، فيبيعون المساعدات بأغلى الأثمان مما لا يملك أهل غزة إليه سبيلا، ويكون المستفيد من ذلك هم أولئك القراصنة دون المقصودين بها”.
وأضاف: “نناشد المجتمع الدولي أن يتدخل في هذا بكل قوة لأجل حماية أهل غزة وإيصال حق المساعدة إليهم، كما نناشد الجميع بأن يقطعوا أيدي القراصنة حتى لا تمتد إلى هذه المساعدات بالظلم”.
وأكمل مفتي عُمان تدوينته قائلاً: “ونخص المسلمين بهذه المناشدة، فإن هذه مسؤولية ملقاة على أعناقهم، وهم مسؤلون أمام الله تعالى عن أهالي غزة المنكوبين وتجويعهم، فما كان لهم أن يتوانوا بهذا الأمر، ولا ننسى أصحاب الضمائر الحية في جميع العالم، فهم جديرون بهذا”.