"أوكيو عُمان للسباقات" عينه على التتويج مع انطلاق "التحدي العالمي الأوروبي"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يستعد المتسابق الدولي أحمد الحارثي مع فريق أوكيو عُمان للسباقات لخوض غمار منافسات الجولة الثانية لبطولة التحدي العالمي الأوروبي، التي تجرى منافساتها على أرضية حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية، ولمدة 24 ساعه متوالية، وهو السباق الأطول والأكبر والأصعب لهذه البطولة.
فريق أوكيو عُمان للسباقات المؤلف من البطل أحمد الحارثي والسائق البريطاني سام ديهان والسائق جينز كلينجمان عليهم مسؤولية كبيرة للوصول إلى منصة التتويج خصوصا وأن الفريق في المركز السادس في ترتيب عام البطولة برصيد 8 نقاط، وبما أن هذا السباق يمتد إلى يوم كامل بدءًا من الرابعة من عصر يوم السبت 29 يونيو وينتهي بنفس التوقيت في اليوم التالي الأحد 30 من يونيو الجاري؛ لذلك فإن مهمة الفريق سوف لن تكون سهلة في مواجهة ما يقارب 66 سيارة داخل الحلبة في توقيت واحد.
فريق أوكيو عُمان للسباقات المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعُمانتل وبي ام دبليو عُمان ينافس في الفئة البرونزية في هذه البطولة التي تتألف من 5 سباقات متوزعة على عدة حلبات في أوروبا، ومن خلال السباقات الماضية عبر السنوات السابقة فإن المتسابق أحمد الحارثي يتفاءل دائما في التواجد على أرضية هذه الحلبة والتي سبق له الفوز في العديد من الجوائز والحصول على مراكز متقدمة في المنافسات العالمية الماضية.
البطل أحمد الحارثي من جهتة ذكر أنه دائمًا ما يعشق المشاركة في السباقات التي تقام على أرضية هذه الحلبة، وبما أن السباق الحالي هو الأطول من حيث المدة، فإن الفريق استعان بخبرات سائق رابع وهو الاسترالي كالن وليامز، ويفتخر البطل الحارثي برفع راية السلطنة عاليا في مثل هذه المحافل الدولية. وقال الحارثي "سبقت هذه الجولة استعدادات جيدة لمشاركة فعالة بالسباق ، لدينا طموح مثل البقية في احراز مركز مناسب وجيد، ونسعى أن نكون ضمن المنافسين على فرق القمة ونتمنى التوفيق وأشكر الكل هنا على تكملة الجاهزية للسباق".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم
سوريا – ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس، كلمة بمناسبة إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبلاد، مؤكدا أن “احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة”.
وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة أحمد الشرع خلال الحفل:
في يوم من الأيام وفي غابر الزمان، ولدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها، وتكاثر الناس، ولكثرتهم بدأت البشرية تحتاج إلى بناء السلوك المنضبط، زرعوا وصنعوا وبنوها، وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية، إنها دمشق. من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبين له أن ما عشناه في زمن النظام البائد أذلّ حقبة في تاريخ الشام. أيها الشعب السوري إن حكاية الشام تستمر بكم فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى وأن زمان نهضتكم قد حان، ودماءكم لم تذهب سدى، عذاباتكم لاقت آذانا مصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت وسجونكم قد حُلت وأن الصبر أورثكم النصر. أيها الشعب السوري إن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء. شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع. الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثا عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج. لا يمكننا أن نحتفي بهذه المناسبة دون أن نوجه تحية صادقة ممتنة لكل الشباب السوري الذين ساهموا في بناء هذه الهوية، ولكل من شارك فيها داخل البلاد وخارجها مبادرين ومبدعين ومتحدين الظروف ومؤمنين بأن سوريا الحبيبة تستحق المزيد ومعلنين القطيعة بذلك مع منظومة القهر والاستبداد. لقد أثبتم جميعا أن سوريا لا تنقصها المواهب بل تحتاج فقط إلى ثقة واحتضان وها نحن نبدأ معكم ومنكم صفحة جديدة تكتب بنور لا ينطفئ.المصدر: “سانا”