- على الكاتب ألا يتعاطف مع نفسه إن كان يسعى للتقدم

- تلاشت كل الضغوط بعد فوزي بجائزة شاعرة الرسول

- العمل الأدبي إن لم يكن مغايرًا لما يكتبه الآخرون فنحن نلوث البيئة به !

- الجائزة هي الوسيلة التي يظهر بها العمل الأدبي للآخر

ألتقي قبيلَ الضحى بشاعرةِ الرسول فيمتزجُ ضوء الشمسِ بعذوبة صوتها فتخرجُ كلماتها مفعمة بالدهشة، مليئة بالصدقِ، بعدَ تبادلِ التحايا ارتفعت أعمدة الجسارة والألفة، تحدثني عن الفوزِ والإخفاقِ، وعنِ الذبولِ والإشراق، فأنصتُ بكل ما أوتيت من سمع لصوتها الذي يسيلُ لأذني عبر الأثير، بدرية البدرية شاعرة وروائية وكاتبة في أدب الطفل، وهي قبل هذا وذاك أم ومعلمة، صدرت لها أربع روايات للكبار، هي: "ما وراء الفقد" (2015) الحاصلة على المركز الأول في جائزة المنتدى الأدبي عام 2013؛ و"العبور الأخير" (2017) التي صدرت بالإنجليزية في عام 2023؛ و"ظل هيرمافروديتوس" (2018) الحاصلة على جائزة الإبداع الثقافي 2019؛ و"فومبي" (2022) وقد تأهلت للقائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية، صدرت لها أيضا روايتان للفتيان هما: "سموثي المغامر" (2021) التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع أدب الطفل والناشئة 2021، و"الفزاعة" (2021)، وتكتب في مجلة مرشد الموجهة للأطفال، غصتُ معها في لجةِ الشعرِ، ثمَّ ارتشفنا من معينِ الروايةِ، وكان حديثنا الشائق الفضفاض عنها وعن السردِ النقد، تنبتُ ابتسامة في وجهي إثر كلِّ إجابةٍ تجيبها، ولا أشعرُ بتقدمِ الوقتِ فقد كنا نحلق في سماءِ الأدبِ لثلاثِ ساعاتٍ وصفت فيها الأدب بالرسالة التي نحملها للإنسانية، ونحاول من خلالهِ تغيير الوجه البشعِ للوجهِ الأجمل ليس من خلالِ تزيين وتلوين الحقائق، وإنما من خلال تهذيب الروح، تهذيب روح القارئ، وروح الكاتب.

الشعر أم النثر؟!

كان افتتاح الحديث حول أيهما الشعر أم النثر كان له السبقُ في أخذِ نصيبٍ من قلب وحبر بدرية البدرية، فقالت: بدايتي كانت مع القصة القصيرة كونها الأسهل لي، وهذا كان في المرحلةِ الابتدائية، ثم الشعر في المرحلة الجامعية، بعدها توقفت لعدة سنوات، ثم عدت للشعر، ثم اتجهتُ للرواية ثمَّ أدب الطفل، وكل هذا كان يحدث بالتزامن دون تمييز صنفٍ عن آخر.

لكلِّ كاتب أشخاصٌ قد يجعلون أصابعهُ تلامس السماء، وآخرون يردمون بئر إبداعه، وحول ما إذا كانت بدرية البدرية قد مرت بأحدهما تقول: "حقيقة قابلتُ الاثنين في مسيرةِ كتابة الشعرِ والقصة القصيرة، ففي المرحلة الإعدادية أعلن عن مسابقة للقصة القصيرة، فكتبتُ قصة ذهبتُ بها للمعلمةِ فانفعلت ورمتِ القصة، وشككت في كون القصة لي، بل وقالت: لمَ تأتيني بقصة مسروقة؟ فكيف لطالبة في المدرسة أن تكتب بذاك المستوى، فعدتُ للمنزلِ، وكتبتُ قصة أخرى بمستوى أقل، وسلمتها إياها وقبلت بها ولكني لم أفُز في المسابقة لعلمي أنَّ القصة الأخيرة ليست بمستوى جيد للمنافسة، أمَّا عنِ التجربة المشرقة فحدث حين كنتُ أكتب الشعر في سبلة عمان فتنبه المشرفون لموهبتي وأصروا على تعلمي العروض، والأمر بالنسبةِ لي كان متعبا فكنت آن ذاك أكتب باسمٍ مستعار وكنت أرى أنهُ من التدخل في خصوصياتي، ولكن أحد المشرفين أصرَّ على ذلك بقوله لي: من حق الشعرِ عليكِ أن تتعلمي العروض، فأرسل لي أول درس في العروض، فتحديت ذاتي وأتقنتُ العروضَ في ثلاثة أيام فقط، حتى قال لي المشرف: أنتِ شاعرة، والآن حلِّقي".

الأدب والعائلة

كان "ناصر البدري" شقيق الشاعرة مصدرها في الحصول على الكتب، تقول: "شقيقي ناصر البدري شاعر أيضًا، وقد سبقني كتابة وظهورًا، ولهُ دار عرب للنشر والترجمة الآن، وبحكم نشأتي في أسرة متواضعة لم تكن لدينا الإمكانية الكبيرة في شراء الكتب، ولكن كان ناصر يوفر نقوده ثمَّ يشتري بها الكتب والمجلات، وهذهِ كانت وسيلتي في الحصول على الكتب وقراءتها، ولولا وجوده لما توفرت لي الكتب، كما كان والدي مهتمًا بالعلمِ حريصًا عليه، وأجدادي لأمي عرف عنهم العلم، وكتبوا جملة من الكتب، ولكن لدينا عادة غريبة في المنطقة وهي أنَّ من يموت تحرق كل آثاره، وبهذا فقد حرقت الكتب ولم يبق لها أي أثر".

سلطة المجتمع

تؤكد البدرية أنها تعرضت لهذا النوع من السلطة لدرجة أنها توقفت تمامًا عن الكتابةِ والنشر في فترة من الفترات، وقالت: "ثم عدت للكتابة بشكل متقطع وكانت الكتاباتُ لا تعدو كونها خواطر تطرأ ببالي، ثمَّ عدت للنشرِ باسمٍ مستعار، كما أنَّ المجتمع بدأ يؤثر على عائلتي فأمي تارة تشجعني، وتارة تمنعني من الظهورِ محتجة على ذلك بأنَّ صوت المرأة عورة، وقد تلاشت كلُّ الضغوطِ بعد فوزي بجائزةِ شاعر الرسول، فمجال المسابقة ديني وربما لا يجرؤ أحد على الاعتراض وقد كانت المسابقة المُنجية، بيدَ أنَّ النقدَ كان مستمرًا لفترة فهناك فئة انتقدت القصيدة، وعارضوا على فوزي، ولكن ما لبثوا أن توقفوا فالنصُّ فرض نفسه ولم يجدوا آذانًا تصغي لهم."

ما الرواية؟

في تعريفها الخاص بالرواية تقول الشاعرة والكاتبة بدرية البدرية: "الرواية حياة متكاملة، قد تعكس الواقع، وقد تأخذنا بعيدًا إلى ما نتمنى، وأحيانًا إلى ما نحاول الدفاع عنه، أو ما نحاول إظهاره، والرواية تذكرنا بأنّ ما نعيشه الآن قد عاشهُ شخص آخر وقد يعيشهُ آخرون بعدنا أيضًا".

أما في إجابتها على سؤال: هل بالضرورةِ أن يطَّلعَ الكاتب على المدارسِ والمذاهب النقدية قبل شروعهِ في الكتابة؟ قالت: "بالنسبةِ لي لا، فكل رواية لها نهج خاص، فمثلا حين أستخدم نظرية تعدد الأصوات في فومبي فهذا لا يعني أني قرأتُ عنها، وتمثلت أسلوبها في الكتابة، بل يكمن السبب في أنَّ الرواية لا يمكن كتابتها إلا بهذه الطريقة، فأنا أفسحُ مجالا للشخصيات لكي تتحدث وتبدي وجهة نظرها في الأمورِ التي تحدث داخل الرواية، وكأنَّ الرواية قاعة محكمه وكل يدلي بدلوهِ والقارئ هو الحكم الوحيد في الرواية، وإن استخدمتُ أسلوب الراوي العليم مثلا لن تصل المشاعر كما أريد لها أن تصل؛ فحين يتكلم الشخص بلسانهِ يكون أصدق".

تتضح شعرية السرد في روايات الكاتبة كما عند إبراهيم نصر الله، فسألتها: هل يمكن إعزاء ذلك لبدرية الشاعرة أم أنَّ القصص الإنسانية التي تكتبين عنها تفرض عليكِ هذهِ اللغة؟

فقالت: "حقيقة لا أتعمد الكتابة بشاعرية، ولكن لا أنكر أنَّ أعمالي بها شاعرية وخاصة رواية العبور الأخير؛ لأنَّ هناك حالة إنسانية قوية، وحين نتحدث عن العاطفة لا بد من حضورِ الشعر، فالشعر عاطفة، والعاطفة قصيدة".

أما عن كيفية اختيارها لموضوعات رواياتها فتقول: "يجب علينا أن نكتب المغاير والمختلف، ولا نكرر، كتبتُ حتى الآن أربع روايات، اثنتينِ منها تنطلق من تجارب واقعية شاهدتها وسمعتُ عنها، وقد بدأتُ ذات مرة بكتابة رواية ووصلتُ لأكثر من عشرة آلاف كلمة وتركتها فترة وحين عدتُ لقراءتها وجدتُ أنها مكررة من حيث الأفكار مع رواية كتبتها سابقا، حينها حذفت الرواية من الجهاز تماما، وأنا أؤمن أنَّ العمل الأدبي إن لم يكن مغايرا لما يكتبه الآخرون فحنُ نُلوث البيئة به، فكما تعلمي أنّ الأوراق هي أشجار تقطع".

وفي حديثها عن الوسيلة التي تنقد بها أعمالك وتحكم عليها، قالت: إن على الكاتب أن يتبرأ من أعمالهِ حتى ينظر لها بعينِ الناقد، وبعد كتابتي لأيِّ عملٍ أدبي أتركه فترة، وأرجع لهُ بعد عدة أشهر وأقرؤه بعينِ الناقد، وأتعامل مع النص بالحذفِ أكثر من التعديل، فأحذف الجمل والأفكار الزائِدة، بل حتى الشخصية الزائدة أحذفها، وأفضلُ وأصدقُ ناقد للكاتب هو نفسه؛ فقد لا يرى الآخرون الأخطاء وقد يجاملونَ في إبداءِ الملاحظات، فعليهِ ألا يتعاطف هو مع نفسهِ إن كان يسعى للتقدم، ويمكنني القول إنّني أملك شجاعة الحذف أكثر من السابق".

قيمة الجوائز

في سؤال: هل تعتقدين أنَّ تأهل الأعمال العمانية في الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) كان بسبب دور النشرِ أم جودة العمل؟ قالت: "بداية لا ننكر دَور دُورِ النشر، والبوكر هي الجائزة الوحيدة التي تتقدم دار النشر فيها بالعمل، في حينِ أنَّ الجوائِز، وكل دار نشر تشارك بالعمل الروائي القوي الذي تظن أنهُ سينافس، وكذا فإنَّ العمل الأدبي يفرض نفسه".

أما عن قيمة الجائزة من وجهة نظرها، فقد أعربت قائلة: "في ظلِّ تزايد أعداد الكتّاب والأعمال الأدبية اليوم أظن أنَّ الجائِزة هي الوسيلة التي يظهر بها العمل الأدبي القوي للآخر، فالجائزة تختصر سنوات كفاح طويلة، كما أنها وسيلة للكُتَّاب حتى يُجوِّدوا أعمالهم، وبالنسبة لي الجائزة مهمة، وأول رواية لي قمت بطباعتها هي رواية "ما وراء الفقد"، وقد فازت بجائِزة المنتدى الأدبي في عامِ 2013 وأثبتت وجودها".

سألتها عما إذا كان هناك فرق برأيها في توجه القارئ الأجنبي مقارنة بالعربي في قراءة الأدب؟ فأجابت: "القارئ الأجنبي يرغب في قراءة ما يُصور البيئة السوداوية العربية، والغرب ينظر للعالم العربي بأنهُ متخلف، وليس حتى من الدرجة الثالثةِ من الإنسانية، وكل عمل يثبت هذهِ النظرة يُتقبل، ونحنُ بحاجة إلى الوصولِ للقارئ الأجنبي بوعي، لا بالطريقة التي يريدها هو، وينبغي علينا ألا نكتب لما يُروِّجُ لنظرتهم".

في حديثها عن فرحة الفوز البِكر في مسيرتها الأدبية، قالت: "كان أول نص نشر لي في مجلةِ الشرقِ الأوسط، وقد فاز بنصِّ العددِ آنذاك، وأرسلت لي هدية رمزية، وشهادة تقدير، ولعل الفرحة آن ذاك تفوق فرحة الحصول على هدية حين أصبحتُ شاعرة مُجيدة".

رأت البدرية أن للسياسة دور كبير في الجوائز التي لم يحوم الكثير من اللغطِ حولَ جائزة نوبل، سواء في الآدابِ أو العلوم أو غيرها من التخصصات بعد سؤالها عن السبب في عدم تتويج أي عربي بجائِزة نوبل للآداب في فرعِ الرواية بعد نجيب محفوظ.

الأم الكاتبة

كونها روائية وأم تشير الكاتبة والشاعرة بدرية البدرية إلى أن أبناءها يقرأون أعمالها بعد النشر، وتقول: "أطلع أبنائي على أعمالي قبل النشرِ حين أكتب للناشئة، فابنتي علا كانت تقوم بنقدِ أعمالي، فكنت أعطيها القصة وأطلب منها قراءتها، ولي أسلوب في هذا، فأنا أعطيها العمل وأطلب منها قراءة أول عشر صفحات وإبداءِ رأيها فيها سواء بالسلبِ أو الإيجاب، فإن لم تشدها الرواية وتدفعها للإكمال أتوقف عن كتابتها؛ لأنني لم أصل للهدفِ المنشودِ، والكتابة للناشئة مختلفة تماما عن الكتابة للكبار، وفي الوقتِ نفسه هناك شعرة فاصلة بينهما؛ فالناشئة اليوم لديهم من الوعيِ ما يجعلهم قادرين على القراءة للكبار، وأعتبرُ نفسي قد نجحتُ في الوصولِ للناشئةِ إن تمكنتُ من جعلهم ينشئون قصصًا أخرى في خيالهم بعدَ إنهائهم قراءة عملي".

وعن ابنتها التي تملك ذات التوجه نحو الرواية، وحول تعامل البدرية مع تكتبه ابنتها قالت: "ابنتي سما تكتب في مجالِ الرواية، وقد فازت بفضل الله، دوري يقتصر على القراءةِ والمراجعةِ والتوجيهِ فقط، لا أختارُ لها ولا أكتبُ عنها، فلا يمكنني صنع مجدٍ كاذب لها، ودوري كأم أيضا مساندتها، ولا ننشر لها إلا حين يكون العمل جاهزًا".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العمل الأدبی

إقرأ أيضاً:

نفّذ عمليات سرقة بأسلوب احتيالي وشعبة المعلومات أوقفته.. هل وقعتم ضحية أعماله؟

أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي أنه وبعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سرقة بطريقة احتيالية ونشل في مختلف المناطق اللبنانية، والتي ينفذها افراد عصابة مجهولة، حيث يقدمون على سرقة مبالغ مالية ومجوهرات من المواطنين عبر ايهامهم برغبتهم بصرف الأموال، او التبرع لدور العبادة والاماكن الدينية، ويتكلمون معهم باللهجة العراقية، وكان اخرها بتاريخ 17-05-2025 في بلدة الخرايب، حيث أقدم شاب مجهول ترافقه فتاة على متن سيارة نوع “ب أم” لون جردوني على سرقة مبلغ /2،900/ دولار اميركي بطريقة احتيالية، وفرا الى جهة مجهولة.

نتيجة الاستقصاءات والتحريات التي أجرتها شعبة المعلومات، تبيّن الى أن الفاعلين يستخدمان السيارة المذكورة، والمزوّدة بلوحة تسجيل مزوّرة. كما تمكنت من كشفت هوية الشاب وتحديد مكان إقامته في محلة حي السلم، حيث يتواجد برفقة زوجته المشتبه بمشاركتها له في تنفيذ عمليات السرقة، وهما:

خ. ع. (مواليد عام 1992، مكتوم القيد) من اصحاب السوابق في جرائم النشل والسرقة والسلب
ر. ح. (مواليد عام 1986، لبنانية)
بعد رصد وتعقب، وبناء على إشارة القضاء نفذت قوة من الشعبة مداهمة لمنزلهما أدت إلى توقيفهما.

بتفتيشهما والمنزل، ضبط بحوزة الاول مبلغ مالي قيمته /1،000/ دولار أميركي، وخمسة ريالات قطرية، وبطاقة تعريف مزورة باسم مغاير عليها صورته الشمسية. كما بتفتيش السيارة عثر في داخلها على لوحتي السيارة المزورتين المستخدمتين في عمليات السرقة وكمية من حشيشة الكيف.

 بالتحقيق مع (خ. ع.)، اعترف بما نسب اليه لجهة اقدامه منذ حوالي /3/ سنوات على تنفيذ أكثر من /100/ عملية سرقة بطريقة احتيالية من المناطق اللبنانية كافة، منها: الجمهور، سن الفيل، جونيه، الضبية، خلدة، الناعمة، صيدا، الغازية، سعدنايل، المصنع، زحلة، الحدت، الصياد، الشويفات، الدورة، جونية، الصرفند، الزرارية، النبطية، مغدوشة، جب جنين، الروشة، والرملة البيضاء. وذلك عبر ايهام الضحايا انه يرغب بصرف الاموال ويتكلم معهم باللهجة العراقية ولدى قيام الضحية بصرف الاموال يقوم بطريقة خفية بسحب الاموال منه دون ملاحظته. واعترف انه شاركه بهذه العمليات العديد من الأشخاص منهم من تم توقيفهم سابقًا، من قبل دوريات الشعبة. كما اعترف بتعاطيه المخدرات واكد انه يستخدم البطاقة المزورة كونه مطلوب للقضاء بمذكرات عدلية، وصرح ايضا أن الفتاة التي ترافقه في العمليات ليست زوجته، إنّما هي فتاة أخرى العمل جار لتوقيفها.

بالتحقيق مع (ر. ح.) أنكرت ما نسب اليها لجهة مشاركتها زوجها بهذه العمليات، ولدى عرض صورتها على أحد المدعين تعرف عليها، وأنها كانت برفقة الأول لدى تعرضه للسرقة.

اجري المقتضى القانوني بحقهما، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورطين.

لذلك، وبناء على إشارة القضاء المختص، تعمم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة (خ. ع.)، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله، التوجه الى فرع معلومات الجنوب الكائن في سراي صيدا أو الاتصال على رقم الهاتف: 755003-07، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. مواضيع ذات صلة في الدوير.. شعبة المعلومات توقِف منفّذ عملية سرقة من داخل أحد المنازل Lebanon 24 في الدوير.. شعبة المعلومات توقِف منفّذ عملية سرقة من داخل أحد المنازل 06/06/2025 18:49:34 06/06/2025 18:49:34 Lebanon 24 Lebanon 24 هكذا وقعت عصابة تبييض أموال بقضبة قوى الأمن... هل وقعتم ضحيّة اعمالهم؟ Lebanon 24 هكذا وقعت عصابة تبييض أموال بقضبة قوى الأمن... هل وقعتم ضحيّة اعمالهم؟ 06/06/2025 18:49:34 06/06/2025 18:49:34 Lebanon 24 Lebanon 24 باستخدام أساليب احتيالية.. منظمة خطيرة قد تستهدفكم سيبرانيا Lebanon 24 باستخدام أساليب احتيالية.. منظمة خطيرة قد تستهدفكم سيبرانيا 06/06/2025 18:49:34 06/06/2025 18:49:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قوى الأمن تُعمّم صورة أحد الموقوفين... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟ Lebanon 24 قوى الأمن تُعمّم صورة أحد الموقوفين... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟ 06/06/2025 18:49:34 06/06/2025 18:49:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً حيدر: معايدة من تحت الركام إلى القلوب التي لم تنكسر Lebanon 24 حيدر: معايدة من تحت الركام إلى القلوب التي لم تنكسر 11:43 | 2025-06-06 06/06/2025 11:43:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari Lebanon 24 بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari 11:40 | 2025-06-06 06/06/2025 11:40:55 Lebanon 24 Lebanon 24 عند أطراف عيتا الشعب... شاهدوا بالفيديو ما يفعله الإسرائيلي! Lebanon 24 عند أطراف عيتا الشعب... شاهدوا بالفيديو ما يفعله الإسرائيلي! 11:13 | 2025-06-06 06/06/2025 11:13:24 Lebanon 24 Lebanon 24 صُنفت من بين أفضل المواقع السياحية العالمية.. محمية جبل موسى لوحة طبيعية خلابة في قلب كسروان (صور) Lebanon 24 صُنفت من بين أفضل المواقع السياحية العالمية.. محمية جبل موسى لوحة طبيعية خلابة في قلب كسروان (صور) 11:00 | 2025-06-06 06/06/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة محمية بنتاعل أدانت إقدام مجهول على احراق النفايات Lebanon 24 لجنة محمية بنتاعل أدانت إقدام مجهول على احراق النفايات 10:58 | 2025-06-06 06/06/2025 10:58:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "وين البطانة؟"... هيفاء بفستان أسود شفاف والجمهور يعلق (صور) Lebanon 24 "وين البطانة؟"... هيفاء بفستان أسود شفاف والجمهور يعلق (صور) 15:30 | 2025-06-05 05/06/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ 14:00 | 2025-06-05 05/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل 15:00 | 2025-06-05 05/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر جديد لسكان الضاحية بعد "التهديد".. إليكم تفاصيله Lebanon 24 خبر جديد لسكان الضاحية بعد "التهديد".. إليكم تفاصيله 13:51 | 2025-06-05 05/06/2025 01:51:22 Lebanon 24 Lebanon 24 "ليسوا سكان لبنان".. نادين الراسي "تُعاتب" أدرعي شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 "ليسوا سكان لبنان".. نادين الراسي "تُعاتب" أدرعي شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 23:43 | 2025-06-05 05/06/2025 11:43:41 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:43 | 2025-06-06 حيدر: معايدة من تحت الركام إلى القلوب التي لم تنكسر 11:40 | 2025-06-06 بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari 11:13 | 2025-06-06 عند أطراف عيتا الشعب... شاهدوا بالفيديو ما يفعله الإسرائيلي! 11:00 | 2025-06-06 صُنفت من بين أفضل المواقع السياحية العالمية.. محمية جبل موسى لوحة طبيعية خلابة في قلب كسروان (صور) 10:58 | 2025-06-06 لجنة محمية بنتاعل أدانت إقدام مجهول على احراق النفايات 10:53 | 2025-06-06 وفد من "حزب الله" زار أضرحة الشهداء في صيدا والجوار بمناسبة الأضحى فيديو بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) 04:12 | 2025-06-06 06/06/2025 18:49:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) 02:56 | 2025-06-05 06/06/2025 18:49:34 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين 01:47 | 2025-06-05 06/06/2025 18:49:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
  • سعيدة.. وفاة طفلة دهساً تحت عجلات سيارة بعين الحجر
  • الخزعلي يتبرأ من أزمة الرواتب: الفقر يتفاقم في الاقليم والشباب يهاجر
  • الكاتب محمد سلماوي تاريخ حافل ومقتنيات فنية .. تفاصيل
  • محافظ الإسكندرية يُسلّم «توك توك» جديد لسيدة تعويضًا عن مركبتها التي غرقت بسبب العاصفة الثلجية
  • نفّذ عمليات سرقة بأسلوب احتيالي وشعبة المعلومات أوقفته.. هل وقعتم ضحية أعماله؟
  • «أنا رئيسها».. محمد رمضان يهدي أجدد أعماله الغنائية لـ شيكابالا لهذا السبب
  • ماهي أسباب إعفاء الكاتب العام لوزارة النقل من طرف الوزير قيوح؟
  • تحقيق للجزيرة يكشف تضارب الرواية الإسرائيلية بشأن مجزرة المساعدات في رفح
  • هحكيلكم عن أبو باروكة.. بدرية طلبة توضح حقيقة منشورها بسبب أحمد آدم