ساليفان يبحث مع غالانت "حلا دبلوماسيا" مع لبنان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان بحث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت مسألة إيجاد "حل دبلوماسي" للمواجهة على حدود إسرائيل مع لبنان.
وجاء في بيان للبيت الأبيض، يوم الأربعاء، أن ساليفان "جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الصلب بأمن إسرائيل، بما في ذلك في وجه التهديدات من جانب الجماعات الإرهابية المدعومة من قبل إيران، مثل "حزب الله" اللبناني".
وأضاف البيان أن الجانبين "بحثا الجهود الأمريكية المستمرة لدعم وقف التصعيد والحل الدبلوماسي للمواجهات المستمرة في لبنان، الذي سيضمن عودة العائلات الإسرائيلية واللبنانية إلى منازلها في المناطق الحدودية".
وجدد ساليفان التأكيد على التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوفير كل ما تحتاجه إسرائيل "للدفاع عن نفسها بالطرق العسكرية ومواجهة خصومها الذين تدعمهم إيران".
إقرأ المزيدوأشار البيان كذلك إلى أن ساليفان وغالانت "بحثا الجهود المستمرة لإتمام صفقة وقف إطلاق النار مع إطلاق سراح الرهائن" في قطاع غزة.
وحسب البيان، فإن غالانت "أكد مرة أخرى تأييد الحكومة الإسرائيلية للصفقة التي عرضها الرئيس بايدن وأيدها مجلس الأمن الدولي ومجموعة الدول السبع ودول حول العالم".
وبحث ساليفان وغالانت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة و"الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة".
كما شدد ساليفان على "ضرورة خفض حدة التوترات في الضفة الغربية، بما في ذلك تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية دون أي تأخير".
وتأتي زيارة غالانت للولايات المتحدة على خلفية استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة وتفاقم التوترات على الحدود مع لبنان، حيث يستمر تبادل الضربات بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان البيت الأبيض السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية جيك ساليفان حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
السوداني يبحث مع بوتين عدوان إسرائيل على إيران والإبادة بغزة
شبكة انباء العراق ..
بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران والإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 21 شهرا.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان، إن السوداني وبوتين بحثا خلال اتصال هاتفي “آخر تطوّرات الأوضاع الإقليمية والدولية”.
وأكد السوداني “رفض العراق الواضح للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتصعيد الخطير المتمثل بالقصف الأمريكي للمنشآت النووية”.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.
وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بدعم عدوان إسرائيل عسكريا واستخباريا ولوجستيا، إذ شنت عدوانا عسكريا جويا مباشرا ضد منشآت فوردو ونطنز وأصفهان ذات الأهمية الإستراتيجية، مدعية أن البرنامج النووي الإيراني “انتهى”.
واستنكر السوداني خرق أجواء العراق من جانب الطائرات “الأمريكية والصهيونية”، وفق البيان.
وتقدم العراق في وقت سابق بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اختراق الطيران الإسرائيلي لأجوائه من أجل استهداف دول بالمنطقة.
السوداني دعا إلى “مساندة خطوات العراق في منع انتهاك سيادته، واضطلاع مجلس الأمن الدولي بدوره الأساسي لوقف الحرب”.
وشدد على “أهمية بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية، رغم عدم المصداقية وضعف الثقة بسبب العدوان الذي أثر على سير المفاوضات” بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
كما استعرضت مباحثات السوداني وبوتين استمرار “حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، التي تستوجب تدخلا دوليا فاعلا لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني، وإنهاء معاناة المدنيين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 187 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
الرئيس الروسي من جهته شدد على “أهمية إنهاء التصعيد”، متحدثا عن “قيامه بجهود خاصة في هذا الإطار”، وفق البيان.
وأعرب عن رفضه المساس بأجواء العراق وسيادته، وأكد دعوته العراق للمشاركة في القمة الروسية العربية المقررة ببلاده في 15 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وجرى خلال المباحثات أيضا “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، ولاسيما التنسيق في مجال النفط والغاز”.
user