أزمات متلاحقة داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، فبعد ساعات من تصريحات رئيس وزراء بنيامين نتنياهو حول مزاعم اغتياله بواسطة قوى اليسار داخل إسرائيل، خرجت زوجته، سارة نتنياهو، زاعمة أن قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي يخططون لتنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها، بينما تشتعل أزمة مرتبط بتجنيد اليهود المتشددين في الوقت الذي يتزايد الإصابة بفيروس حمى غرب النيل.

 

حديث زوجة نتنياهو 

وفي مقابلة مع القناة 24 الإسرائيلية، قال «نتنياهو» إن قوى اليسار داخل إسرائيل تخطط لاغتياله، كما تحدث أيضًا أنه يتعرض للتهديد من المتظاهرين أمام منزله، مشيرًا إلى أنه أصبح قلقًا على حياته وأولاده وأسرته، بحسب ما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية.

في الوقت ذاته كشفت زوجة بنيامين نتنياهو، خلال لقاء محدود لها مع أقارب المحتجزين الإسرائيليين، عن أن قادة الجيش يخططون لتنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها، وكررت مرارًا وتكرارًا، أنها لا تثق بقيادات الجيش الإسرائيلي، وبكبار ضباطه، زاعمة أن قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرّبون للصحافة المحلية والعالمية، أنباءً كاذبة عن زوجها.

أزمة تجنيد الحريديم

جدل آخر بعدما قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، بتجنيد اليهود المتشددين «الحريديم» في جيش الاحتلال الإسرائيلي إذ تسبب الأمر في وجود  أزمة داخل تل أبيب منذ استمرار الدعوات لإجبار اليهود المتشددين على الانضمام لصفوف الجيش، حيث وصف الحاخام موشيه مايا،  حكم المحكمة العليا الإسرائيلية بالمخالف للشريعة اليهودية.

كما أن قرار المحكمة فجر مشكلة لنتنياهو الذي طالب بتأجيل تنفيذ القرار في الوقت الذي تمسكت الأحزاب الدينية بعدم تنفيذ القانون وهددت بسحب الثقة من حكومته.

ونص قرار المحكمة الأخير على تجنيد اليهود المتشددين «الحريديم»، قائلا: «لا يحق للدولة أن تأمر بالتجنب الشامل لتجنيدهم، وعليها أن تتصرف وفقًا لأحكام قانون جهاز الأمن»، مشيرا إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية الصادر في يونيو 2023 والذي يأمر الجيش بعدم البدء في تجنيد الرجال الحريديم المؤهلين كان غير قانوني، وبالتالي يجب على الحكومة أن تعمل بنشاط على تجنيد اليهود المتشددين في جيش الاحتلال. 

إصابات ووفيات في المستشفيات

وفي ظل تلك الأزمات، يعاني الداخل الإسرائيلي من تزايد عدد الوفيات والإصابات للمستوطنين الإسرائيليين بمرض حمى غرب النيل، حيث خرجت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية تقول إنها تمكنت من ضبط بعوض مصاب بالمرض بالقرب من مطار بن غوريون وفي رمات غان، كما توفي 3 أشخاص بسبب الفيروس في تفشي مستمر للمرض داخل إسرائيل، وسط إصابات العشرات، مما دعا الصحة الإسرائيلية تقول إنَّه «في الوقت الحالي، نطاق المرض ليس غير عادي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو أزمة تجنيد الحريديم إسرائيل دولة الاحتلال تجنید الیهود المتشددین الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی الوقت

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تدهور خطير في أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع ما وصفته بأسوأ موجة برد تضربهم منذ سنوات.

وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن البرد داخل الأقسام "أقسى بعشرات المرات من الخارج"، إذ تتحول الزنازين الإسمنتية إلى بيئة شديدة الرطوبة، في حين تلسع الأسِرّة المعدنية أجساد الأسرى، ويتسلل الهواء البارد طوال الليل دون توقف، بينما لا يمتلك المعتقلون سوى ملابس خفيفة لا توفر أي حماية في الشتاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بسبب انتهاكات جسيمة.. دعوات حقوقية لإغلاق مركز احتجاز أميركي للمهاجرينlist 2 of 2تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكنend of list

وأشارت الهيئة إلى أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين تزداد خطورة في ظل حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، وما ترتّب على ذلك من ظروف اعتقال وصفتها الهيئة بأنها "غير إنسانية" وتنذر بكارثة صحية.

وأضافت أن المشاهد داخل الزنازين "صادمة"، مشيرة إلى أن بعض الأسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، في حين يكتفي آخرون بقطع قماش مهترئة.

كما يعاني المرضى من الأسرى من ارتجاف طوال الليل دون دواء أو غطاء، ووصفت الهيئة هذه الظروف بأنها "أحد أقسى أشكال التعذيب".

وأكدت الهيئة أن ما يجري ليس مجرد سوء ظروف، بل "هجوم متعمد" على حياة الأسرى، خاصة مع ارتفاع حالات الالتهابات ونزلات البرد الحادة وتفاقم آلام المفاصل. وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو وفيات محتملة.

"سياسة القتل البطيء"

ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، مؤكدة أن "أجساد الأسرى تتجمد الآن، وكل ساعة صمت تعني مزيدا من الخطر عليهم".

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اتهمت إسرائيل باتباع سياسة "القتل البطيء" مع الأسرى الفلسطينيين عبر التعذيب الطبي وسوء المعاملة.

وحذرت الحركة، في بيانها صباح اليوم، من استمرار ما وصفتها بعمليات "الإعدام الممنهج" داخل السجون، والتي أدت إلى ارتفاع أعداد شهداء الحركة الأسيرة، مطالبة المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها في محاسبة الاحتلال.

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 ألف فلسطيني من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في حين لا تزال أعداد الأسرى من قطاع غزة مجهولة وسط استمرار الاحتلال في التكتم على الأرقام الحقيقية.

وكشفت عدة تقارير حقوقية، بينها تقارير إسرائيلية وتقرير صادر عن مكتب الدفاع العام في إسرائيل، عن تدهور حاد في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وصل إلى مستويات خطيرة من الاكتظاظ والجوع والتعرض للضرب شبه اليومي.

مقالات مشابهة

  • اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
  • إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
  • ألمانيا تَطعن المحكمة الجنائية الدولية
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • استنفار شامل.. الجيش الإسرائيلي يجمد التدريبات ويوقف الإجازات استعدادا لـ بايرون
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • اليونيفيل: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية