كوريا الشمالية تختبر بنجاح صاروخا متعدد الرؤوس الحربية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت كوريا الشمالية يوم الخميس أنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ متعدد الرؤوس الحربية، مؤكدة أن التجربة نجحت في مراحلها كافة من فصل الرؤوس والتحكم بها وتوجيهها وإصابتها لأهدافها.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: "أجرى الجيش بنجاح في 26 يونيو اختبار الفصل والتحكم في توجيه الرؤوس الحربية المتنقلة الفردية".
وأضافت: "تم بنجاح توجيه الرؤوس الحربية المتنقلة المنفصلة إلى الأهداف الإحداثية الثلاثة".
وأوضحت الوكالة أن "الاختبار يهدف إلى تأمين القدرة على إطلاق رؤوس حربية متعددة بصاروخ بالستي واحد.
ويوم أمس أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي، أوفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK" بأن الصاروخ سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وجاء هذا الإطلاق بعد ساعات من إرسال كوريا الشمالية بالونات تحمل القمامة إلى كوريا الجنوبية ليلة أمس "في خامس عملية من هذا النوع منذ أواخر الشهر الماضي"، وفقا لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، وبعد أن انتقدت كوريا الشمالية يوم الاثنين وصول حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية وحذرت من اتخاذ إجراءات ردع جديدة ضد ما وصفته بأنه "عمل استفزازي".
إقرأ المزيديأتي ذلك في ظل إجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان أول مناورة عسكرية ثلاثية على الإطلاق، أطلق عليها اسم "حافة الحرية".
وقد نظمت هذه التدريبات بعد أيام من توقيع روسيا وكوريا الشمالية على معاهدة بشأن شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين، تقضي بتقديم المساعدة في حالة أي هجوم من قبل دولة ثالثة.
وكانت آخر مرة أطلقت فيها كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى نحو البحر الشرقي في 30 مايو.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية بيونغ يانغ سفن حربية سيئول صواريخ كيم جونغ أون واشنطن طوكيو موسكو کوریا الشمالیة الرؤوس الحربیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: طلب رسمي لاحتجاز الرئيس السابق يون بتهمة محاولة التمرد
صراحة نيوز- قدّم فريق الادعاء الخاص في كوريا الجنوبية، الأحد، طلبًا رسميًا لاحتجاز الرئيس السابق يون سوك يول، على خلفية اتهامات بمحاولة تمرّد، تتعلق بإعلانه الأحكام العرفية أواخر العام الماضي، وفق بيان صادر عن مكتب الادعاء.
وأوضح البيان أن طلب التوقيف يستند إلى “شبهات بإساءة استخدام السلطة وعرقلة العدالة”، في إطار التحقيقات الجارية حول أحداث الثالث من ديسمبر 2024.
وكان يون قد أعلن الأحكام العرفية في ذلك اليوم، قبل أن يتم التراجع عنها بعد نحو ست ساعات، عقب اقتحام نواب الجمعية الوطنية مبناها بالقوة وكسر الطوق الأمني، ثم التصويت ضد القرار.
وقد خضع يون يوم السبت لاستجواب مطوّل من قبل فريق الادعاء الخاص ضمن التحقيقات المتعلقة بمحاولة التمرد.
في المقابل، شككت هيئة الدفاع عن يون في شرعية الاتهامات، مشيرة إلى أن النيابة لم تقدم أدلة قاطعة، وقالت في بيان: “سنُثبت أمام المحكمة أن طلب مذكرة التوقيف لا يستند إلى مبررات قانونية كافية”.