الأمم المتحدة تحذر من اتساع الحرب إلى الضفة الغربية ولبنان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الأربعاء إنه يشعر بالقلق من احتمال انتشار حرب غزة إلى أنحاء في المنطقة بما في ذلك الضفة الغربية على الرغم من استعداد وكالات الإغاثة بشكل كاف لهذا الاحتمال.
وتشهد الضفة الغربية التي تمارس فيها السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا حكما ذاتيا محدودا تحت الاحتلال الإسرائيلي أسوأ اضطرابات منذ عقود بالتوازي مع الحرب في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية قتلوا 528 فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، منذ بدء حرب غزة وإن لديها “مخاوف جدية من عمليات قتل خارج نطاق القانون” في بعض الحالات.
وقال جريفيث للصحفيين في جنيف “نحن قلقون من احتمال وقوع فجائع ووفيات وأحداث في الضفة الغربية، وكذلك بالطبع مخاطر واحتمالات (الصراع) في لبنان”.
وأضاف “هناك قدر كبير من الجاهزية على جانب المساعدات. وهذه ليست المشكلة… المشكلة هي منع هذه الحرب من التفاقم ومن مصادرة حق شعب فلسطين في مستقبله. هذا هو القلق الذي أعتقد أنه يجب أن يكون لدينا جميعا”.
وتقول إسرائيل التي شنت عمليتها العسكرية في غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر إنها عززت جهود تيسير تدفق المساعدات إلى غزة كما أنها تحمل وكالات الإغاثة مسؤولية مشكلات التوزيع داخل القطاع.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 27 يونيو 2024 - 4:00 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد27 يونيو 2024 - 2:37 صباحًاماذا ينتظر الأخضر في قرعة تصفيات المونديال؟ أبرز المواد27 يونيو 2024 - 2:07 صباحًاجورجيا تهزم البرتغال وتواجه إسبانيا في دور الـ 16 أبرز المواد27 يونيو 2024 - 2:05 صباحًاالمركزي اليمني يوقف التحويلات المالية بشكل نهائي أبرز المواد27 يونيو 2024 - 2:00 صباحًاخمسة مواقع تثري تجربة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي أبرز المواد27 يونيو 2024 - 1:52 صباحًاتركيا إلى ثمن نهائي اليورو بفوز ثمين على التشيك27 يونيو 2024 - 2:37 صباحًاماذا ينتظر الأخضر في قرعة تصفيات المونديال؟27 يونيو 2024 - 2:07 صباحًاجورجيا تهزم البرتغال وتواجه إسبانيا في دور الـ 1627 يونيو 2024 - 2:05 صباحًاالمركزي اليمني يوقف التحويلات المالية بشكل نهائي27 يونيو 2024 - 2:00 صباحًاخمسة مواقع تثري تجربة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي27 يونيو 2024 - 1:52 صباحًاتركيا إلى ثمن نهائي اليورو بفوز ثمين على التشيك بوليفيا.. اعتقال قائد الجيش بعد محاولة انقلاب فاشلة بوليفيا.. اعتقال قائد الجيش بعد محاولة انقلاب فاشلة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد27 یونیو 2024 الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر مطلعة، أن "إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات".
وقالت المصادر إن "واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام الهائل الناتج عن الحرب في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أفاد برنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة "أونوسات" أن الحرب حتى الثامن من تموز/ يوليو 2025، أدت إلى تدمير أو إلحاق أضرار في حوالي 193 ألف مبنى من مختلف الأنواع في القطاع الفلسطيني، أي ما يعادل 78 بالمئة من المباني التي كانت موجودة قبل الحرب.
وبحسب الصور التي جُمعت في 22 و23 أيلول/ سبتمبر، قدّرت الوكالة الأممية أن 83 بالمئة من أبنية مدينة غزة وحدها دمّرت أو تضررت.
وقال التقرير الأممي إن كمية الحطام في القطاع الفلسطيني، والتي تبلغ 61,5 مليون طن، توازي حوالي 170 مرة وزن ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك إمباير ستايت، أو 6 آلاف مرة وزن برج إيفل في باريس.
منا يوازي ذلك 169 كيلوغراما من الركام لكل متر مربع من القطاع البالغة مساحته 365 كيلومترا مربعا.
وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن ثلثي الحطام كان نتيجة العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب.
في سياق متصل، أوضحت تقديرات أولية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة نُشرت في آب/ أغسطس تعرّض هذه الأنقاض السكان لمخاطر صحية، حيث قدّر البرنامج أنّ 4.9 مليون طن منها قد تكون ملوثة بمادة الأسبستوس المستخدمة في الأبنية القديمة الواقعة خصوصا قرب مخيّمات اللاجئين مثل جباليا شمال القطاع، والنصيرات والمغازي في وسطه، وخان يونس ورفح جنوبا.
يضاف إلى ذلك أن 2.9 مليون طن من الحطام الناجم عن المواقع الصناعية السابقة قد يكون ملوّثا بمواد كيميائية وغيرها من المنتجات السامة، بحسب البرنامج الأممي.
والشهر الماضي، قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن تقريرا جديدا للأمم المتحدة خلص إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة محت 69 عاما من التنمية البشرية، بما دمرته من منظومات الرعاية الصحية والتعليم والبنى التحتية وحتى البنوك.
وذكرت ألبانيزي أن هذا يمثل أسوأ انهيار اقتصادي تم تسجيله على الإطلاق، وأضافت "هذه ليست حربا، إنها إبادة جماعية".
وحذرت الأمم المتحدة من انهيار غير مسبوق للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن الحرب التي استمرت عامين محت أثر عقود من التنمية، ودفعت غزة إلى مرحلة الدمار الكامل.
وقال التقرير إن الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والأصول الإنتاجية والخدمات الحيوية ألغى عقودا من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة.
وأوضحت التقرير الأممي إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني تراجع إلى مستوى عام 2003، بما يعادل خسارة 22 عاما من التنمية.
وبين أن الأزمة الاقتصادية الناتجة تُعد من بين أسوأ 10 أزمات اقتصادية عالمية منذ عام 1960.
كما حذر من أن حجم الدمار في غزة يعني أن القطاع سيظل "يعتمد اعتمادا تاما على دعم دولي مكثف"، وأن عملية التعافي قد تستغرق عقودا طويلة.
وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية دمّرت على نطاق واسع كل ركيزة من ركائز البقاء من غذاء ومأوى ورعاية صحية، مما دفع غزة نحو "حافة الانهيار الكامل".
وأكدت أن إعادة إعمار غزة ستتطلب أكثر من 70 مليار دولار وقد تمتد لعقود، في ظل تواصل الدمار وغياب البنية الأساسية القادرة على التعافي السريع.