تقرير لـThe Atlantic : إسرائيل تريد الحرب... ماذا عنحزب الله؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "The Atlantic" الأميركية أن "حدة التوترات بين حزب الله وإسرائيل ارتفعت خلال الشهر الماضي، ويبدو أن الاتجاه هو نحو الحرب. والآن ينتشر الخوف في المنطقة بقوة، فالإسرائيليون يفكرون في شن هجوم على حزب الله، ويستعد اللبنانيون لانهيار بلادهم نتيجة لغزو إسرائيلي، ويتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتعامل مع احتمال نشوب أول حرب على أراضيه منذ تأسيسه، بعد تهديد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قبرص".
وبحسب الصحيفة، "لكن لغة نصر الله العدوانية تخفي حقيقة غريبة: فحزب الله لا يريد الحرب، وإسرائيل، التي تراجعت مكانتها الدولية نتيجة لخوضها الحرب على جبهة أخرى، تريد الحرب. لو كان حزب الله يريد حرباً شاملة، لكان أشعل الحرب، ولكن منذ الثامن من تشرين الأول، تلقى ضربات مؤلمة أكثر مما وجه. واغتالت إسرائيل أكثر من 300 من مقاتلي حزب الله في الأشهر التسعة الماضية، كثير منهم في ضربات مستهدفة. إن هدف حزب الله هو ردع ومعاقبة إسرائيل نيابة عن إيران على المدى الطويل، وليس إثارة حرب قد تؤدي إلى تدميره".
وتابعت الصحيفة، "وعلى العكس من ذلك، إذا كان حزب الله يرغب في تجنب الغزو الإسرائيلي، كما يقول البعض، فيمكنه التوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل والسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم ومزارعهم. لكن الوعد الذي قطعه الحزب بوقف إطلاق الصواريخ لن يكون كافياً بموجب عقيدة إسرائيل في مرحلة ما بعد السابع من تشرين الأول. فبعد هجوم حماس، قررت إسرائيل أن وعود الحزب ليست كافية، وبدلاً من ذلك يجب عليها إضعافه".
وأضافت الصحيفة، "قال يعقوب أميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إن المبدأ ينطبق بالتساوي على الشمال والجنوب. وأضاف: "لم يعد الأمر يتعلق بما يدور في ذهن العدو، إنما بالأيدولوجية. الأمر يتعلق بما يمكنهم فعله". وأضاف أن حزب الله سيحتاج إلى الانسحاب من الحدود، بما يكفي لمنعه من شن هجوم مفاجئ يشبه هجوم حماس في 7 تشرين الأول".
وبحسب الصحيفة، "إن المطالبة بانسحاب حزب الله من جنوب لبنان هي بمثابة مطالبته بالاعتراف بالهزيمة في حرب لم تحدث بعد، والتي أمضى عقوداً من الزمن يستعد لها. بالنسبة لنصر الله، سيكون ذلك بمثابة إهانة شخصية له. وفي الواقع، إن الفجوة بين مواقف الجانبين كبيرة، ومن غير المرجح أن يتم تضييق نطاقها من خلال الدبلوماسية والمفاوضات".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
36 كيس شادو .. ننشر تقرير المعمل الكيماوي في إتجار سائق بالمخدرات بالمعصرة
ينشر موقع صدى البلد شهادة معاون قسم شرطة المعصرة الواردة بتحقيقات النيابة العامة في قضية إتجار سائق بالمخدرات وتعاطيه الحشيش وإحراز سلاح أبيض بالمعصرة.
جاء بملاحظات النيابة العامة أنه ثبت بتقرير المعمل الكيماوى أن فتات المادة السمراء بداخل السيجارة للحشيش المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات، وأن عدد 36 كيس وزنوا 37.50 جرام ثبت أنها تحتوى على أحد مشتقات اندازول كاربوكساميد المدرجة بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.
كما ثبت إيجابية عينة المتهم بتعاطيه جوهر الحشيش المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 3388 لسنة 2025 جنايات المعصرة، المقيدة برقم 1020 لسنة 2025 كلي حلوان، وبإشراف المستشار عمر شاهين، المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية، قيام المتهم «محمود .م»، 21 سنة، سائق، بدائرة قسم شرطة المعصرة بمحافظة القاهرة بإحراز جوهر «إندازول كاربوكساميد» المخدر بقصد الإتجار وفى غير الأحوال المصرح بها قانونا.
وأضافت التحقيقات إحراز المتهم جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطى في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وإحراز سلاح أبيض «مطواة» دون أن يوجد لحملها أو إحرازها أو حيازتها مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأكد النقيب شرطة وسام وجدى، معاون مباحث قسم شرطة المعصرة، أنه أبصر المتهم يدخن سيجارة ينبعث منها رائحة الحشيش المخدر، وباستخلاص السيجارة من يده وبضبطه وتفتيشه عثر بحوزته على عدد 36 كيس شادو، وسلاح أبيض «مطواة»، ومبلغ مالى، وهاتف محمول، وبمواجهته أقر بإحرازه للمواد المخدرة بقصد الإتجار والسيجارة بقصد التعاطى، والمبلغ المالى حصيلة تجارته، والهاتف المحمول لتسهيل التواصل مع عملائه، والسلاح الأبيض للدفاع عن تجارت، وبسؤاله عن مصدر تحصله على المواد المخدرة أقر أنه تحصل منها من آخر جارى البحث عنه.