كاد أن يودي بحياته.. رونالدو يفاجأ بقفزة غريبة في مباراة جورجيا (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تعرض النجم كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال، لموقف غريب من قبل أحد المشجعين، عقب مباراة منتخب بلاده وجورجيا، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات في "يورو 2024".
وعند نهاية المباراة وأثناء مغادرة أرض ملعب"فيلتينس أرينا"، فوجئ رونالدو، بأحد المشجعين يلقي بنفسه من المدرجات، من أجل التقاط صورة تذكارية معه، فيما قام أفراد الأمن بحماية اللاعب من قفزة المشجع الذي سقط أمامه، ليكتفي قائد البرتغال بالتعجب إزاء المشهد الذي رآه أمامه.
Security with a last moment lunge to stop a fan getting to Cristiano Ronaldo! ???? pic.twitter.com/hCDy0jeGRe
— EuroFoot (@eurofootcom) June 27, 2024 إقرأ المزيدولم يكن الموقف الأول في البطولة الأوروبية التي يحاول فيها أحد المشجعين اقتحام المحظور للوصول إلى الدون، إذ حاول عدد من المشجعين اقتحام لقاء البرتغال الماضية أمام تركيا، والتي انتهت بفوز كتيبة المدير الفني روبيرتو مارتينيز، من أجل التقاط صورة تذكارية مع رونالدو، وتوقفت المباراة أكثر من مرة.
وفشل رونالدو للمرة الأولى في مسيرته الدولية في تسجيل أي هدف في دور المجموعات ببطولة دولية كبرى.
وستكون أمام رونالدو فرصة لتسجيل أول أهدافه في البطولة القارية الحالية عندما تلعب البرتغال ضد سلوفينيا الاثنين المقبل في الدور ثمن النهائي.
يذكر أن رونالدو يعتبر الهداف التاريخي لكأس أوروبا برصيد 14 هدفا وهو أيضا الأكثر مشاركة في البطولة القارية بست مشاركات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرتغالي رونالدو
إقرأ أيضاً:
الحاشية: الوجه الخفي الذي يشوّه صورة المسؤولين !!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
تتجلى أحياناً صورة المسؤول في أبهى صورها: إنسانٌ وديع، متواضع، يحمل في قلبه الكثير من الإنسانية والاحترام للجميع. إلا أن ما لا يراه الكثيرون أن دائرة النفوذ المحيطة بهذا المسؤول قد تتحول إلى عامل تشويه لصورته، نتيجة تصرفات غريبة تصدر عن بعض أفراد الحاشية من دون رقيب أو حسيب.
لا سيما تتراكم الحوادث التي تثبت أن بعض المقربين من المسؤولين يتجاوزون حدود اللباقة والسلوك السوي. منهم من يجتهد من تلقاء نفسه، متخذاً قرارات فردية لا تعكس توجيهات أو رغبات المسؤول ذاته، ومنهم من يترك لمزاجيته العنان في التعامل مع الناس، فيسقط إرهاصاته النفسية ومشاكله العائلية على عامة الناس بلا وازع من ضمير.
ما يزيد الأمر تعقيداً هو غياب بعض المسؤولين عن متابعة تفاصيل تصرفات الحاشية، مما يمنح هؤلاء مساحة واسعة للتسلط والإساءة، خصوصاً حين تكون الضحية من أصحاب الوقار والهيبة في المجتمع !! . ورغم أن تربية هؤلاء الضحايا ترفض الرد بالمثل، إلا أن الألم يبقى قائماً، والجرح لا يندمل بسهولة.
هذه دعوة صريحة إلى كل مسؤول يتبوأ منصباً في الدولة: راقب تصرفات حاشيتك، وراجع سلوك المحيطين بكَ، فهناك من يتصرف خارج السياق والاحترام، ويهدد سمعتك قبل كل شيء. فالجميع يدرك أن البشر ليسوا أنبياء، ولكن المسؤول الحقيقي هو من يتحمل مسؤولية أفعاله وأفعال من حوله، ويحاسب قبل أن يُحاسب.