ملتقى التأثير المدني: زمنُ العملِ الصَّامِت بين كُتْلَتَين تاريخيَّة ووازِنَة!
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دوّن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس"، فكتب أن "لُبْنَان الحريَّةُ والتنوُّع والعيش معًا يحمِلُ في جيناتِه التأسيسيَّة صمودًا في وَجْه كُلَّ استِعلاءٍ، وإقصاءٍ، وتفتيت".
وقال: "إن الإستِعلاءُ والإقصاءُ والتَّفتيت بالقَضْم التَّدريجي للدَّولة عبر الانقِضاضِ على الدُّستور نهجٌ مؤقَّت، واستِمرارُه نِهايَةٌ حتميَّة لمُنتهِجيه.
وانتهى الملتقى إلى القول:"إن لبنان المواطنة في احتِضانِه التنوُّع البنَّاء يحتاجُ كُتْلَةً تاريخيَّة من حكيماتٍ وحكماء، وكُتْلَة وازِنة من فاعِلات وفاعلين في الشَّأنِ العامّ. الكُتْلَتَان معنيَّتان معًا بتفعيل مسارٍ إنقاذيّ أساسُه الدُّستور. الدُّستور ليس إلَّا. إنَّهُ زَمَنُ العَملِ الصَّامِت".
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بأن "العَمَلُ الصَّامِت يُنقِذُ لبنان الحريَّة والتنوُّع والعيش معًا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
120 طالبًا يختتمون ملتقى مدرسة الحياة بسمد الشأن في أجواء تعليمية محفزة
اختتمت مدرسة الحياة لتدريس القرآن الكريم بسمد الشأن في ولاية المضيبي، مساء أمس، فعاليات ملتقاها الصيفي لعام 2025، الذي جمع 120 طالبًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك برعاية سعادة حمد بن خليفة العبري، والي ولاية إبراء، وبحضور أولياء الأمور والمعلمين والمشرفين وعدد من المسؤولين.
وشهد الحفل الختامي تقديم عدد من الفقرات التعليمية التي تعكس جهود المدرسة المستمرة في تقديم برامج تربوية وتعليمية شاملة تستهدف تنمية الطلاب على مختلف الأصعدة، كما تم تكريم عدد من الطلبة المشاركين في الملتقى.
وأكد يعقوب بن يحيى الراشدي، وكيل المدرسة، في كلمته خلال الحفل، أن الملتقى يُعد محطة تعليمية متكاملة تهدف إلى تنمية شخصية الطالب معرفيًا وسلوكيًا ومهاريًا، مشيرًا إلى أن البرامج لم تقتصر على الحفظ والتلقين النظري، بل تضمن ورش عمل تطبيقية في مجالات متعددة منها الزراعة، إضافة إلى رحلات تعليمية وثقافية خارجية، لتعزيز المفاهيم القرآنية والهوية الوطنية لدى الطلبة وغرس روح الولاء والانتماء للوطن.
ولفت الراشدي إلى أن الملتقى حرص على إتاحة الفرصة للطلاب من مختلف الخلفيات والفئات، حيث شارك في الفعالية 5 طلاب من دول أخرى من بينها تايلاند وزنجبار ومالي، مما يعكس توجه المدرسة نحو الانفتاح على الثقافات الإسلامية المتنوعة وتبادل الخبرات بين المشاركين.
كما نوّه الراشدي بالدور الكبير الذي يقوم به أولياء الأمور والمشرفون في دعم برامج المدرسة، مثمنًا جهود المتطوعين والداعمين الذين ساهموا في توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة للطلاب.
يُذكر أن مدرسة الحياة تأسست عام 2010، وتعد من المؤسسات التربوية غير الربحية التي تعمل تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتقدم برامج تعليمية متخصصة طوال العام، أبرزها الملتقى الصيفي، والبرنامج الشتوي، ودورات تصحيح التلاوة وحفظ القرآن الكريم. وتستهدف المدرسة ما يزيد على 200 طالب من مختلف الأعمار، مع التركيز على تأصيل القيم الإسلامية والمهارات الحياتية في نفوس الطلبة.
ويأتي ملتقى هذا العام تأكيدًا على نجاح المدرسة في تطوير مناهجها التعليمية وتوسيع نطاق مشاركتها، بما يواكب التطورات الحديثة في التعليم، ويعزز مكانة المدرسة باعتبارها مركزًا تربويًا وتعليميًا رائدًا في مجال تعليم القرآن الكريم في سلطنة عُمان.