مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 28 فلسطينيًّا من الضفة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المُحتلة، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المُستوطنين اقتحموا باحات المسجد على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين إلى الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، التي حولتها إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشر مئات من عناصر شرطة الاحتلال على مسافات متقاربة، خصوصًا عند بوابات الأقصى.
اقرأ أيضاًالعالمالجيش يقتحم القصر الرئاسي في بوليفيا وسط حديث عن انقلاب
وعلى صعيد الاعتقالات، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن قوات الاحتلال اعتقلت، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم، 28 شخصًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طالبة من الخليل، وأسرى سابقون.
وأوضح البيان، أن عمليات الاعتقال في محافظة جنين والتي طالت 16 مواطنا، أبقى الاحتلال على اعتقال 9 منهم، من بينهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، بيت لحم، رام الله، نابلس، والقدس.وإلى جانب ذلك، واصلت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء عمليات الاعتقالات، رافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتنفيذ مشروع "التطهير العرقي".
و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.
وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى "حل المعضلة الديمغرافية" عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.
ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها "إحدى أدوات الضغط والإخضاع" التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.