فعالية ثقافية في حجة إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يمانيون/ حجة
نُظمت بمحافظة حجة ،اليوم، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي.وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة حمود المغربي ومحمد القاضي ومحمد القيسي وأحمد الأخفش وعادل شلي ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور إبراهيم الاشول، أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى ما وصلت إليه اليمن من عزة وقوة بفضل الله.
وبيّن أن العالم الرباني بدأ في بناء آل بيته وأسرته وأبناء قريته ومنطقته بناء قرآنيا ، ووصل صوته وعلمه ورسالات الله عز وجل إلى جميع أنحاء اليمن.
وتطرق إلى دور العلامة بدر الدين الحوثي في مواجهة الاستكبار الداخلي والخارجي والتصدي للمد الوهابي والأفكار التضليلية والهدامة من خلال عشرات المؤلفات التي فضحت الأفكار الوهابية.
وأشار إلى مباركة السيد بدر الدين الحوثي لشعاري الصرخة و المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية اللذين انطلقا من منزله وأصبحا شعارا للعالم.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن، حسين جحاف، إلى مآثر فقيد الأمة والمؤسس الأول للمسيرة القرآنية العلامة بدر الدين الحوثي ودوره في إنشاء المدارس الصيفية وتركيزه على علوم القرآن والفقه والتاريخ واللغة العربية.
واستعرض سيرة حياته ودوره في تكريس دين الله واهتمامه بالتدريس والتعليم، مؤكدا على ضرورة الاقتداء به والسير على نهجه واستلهام الدروس والعبر من سيرته ومناقبه وفضائله.
تخلل الفعالية ، بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية ومسئولي التعبئة والشخصيات العلمائية والاجتماعية والعسكرية، قصيدة للشاعر علي النعمي. # فعالية ثقافية#حجة#ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بدر الدین الحوثی
إقرأ أيضاً:
السوريون يحيون الذكرى الأولى لرحيل الأسد .. فبماذا وعد الشرع مواطنيه؟
يحيي السوريون ، اليوم الاثنين الذكرى الأولى للإطاحة ببشار الأسد وحكمه، في حين تكافح الدولة المنقسمة من أجل إيجاد الاستقرار والتعافي بعد سنوات من الحرب.
ومن المقرر إقامة احتفالات رسمية في ساحة الأمويين المركزية في دمشق، التي امتلأت بالفعل بالتجمعات الاحتفالية استعدادا لـ8 ديسمبر، وفي أماكن أخرى في أنحاء البلاد.
وفر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت قوات المعارضة بقيادة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع على دمشق، وأطاحت به بعد أكثر من 13 عاما من الحرب التي اندلعت من انتفاضة ضد حكمه.
وتشهد بعض مناطق سوريا احتفالات منذ عدة أيام، حيث امتلأت شوارع حماة بآلاف الأشخاص يوم الجمعة، وهم يلوحون بالعلم السوري الجديد، احتفالا باليوم الذي رحل فيه بشار .
حث السوريين على التظاهر لإظهار الوحدةوهنأت الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد والتي تدير شمال شرقي سوريا السوريين بالذكرى السنوية، لكنها حظرت التجمعات أو الفعاليات لأسباب أمنية، مشيرة إلى زيادة نشاط "الخلايا الإرهابية" التي تسعى إلى استغلال المناسبة.
وفي خطاب ألقاه في أواخر نوفمبر بمناسبة الذكرى الأولى، حث الشرع جميع السوريين على التجمع في الساحات لإظهار فرحتهم وإظهار الوحدة الوطنية.
أحدث الشرع تغييرات جذرية، فأعاد صياغة علاقات سوريا الخارجية، إذ عزز علاقاته مع الولايات المتحدة، وحظي بدعم دول الخليج العربية، مبتعدًا عن إيران وروسيا.
ورُفعت العقوبات الغربية المُعيقة إلى حد كبير.
ووعد الشرع باستبدال دولة الأسد بنظام شامل وعادل.
وسعت الإدارة التي يقودها الأكراد إلى حماية استقلالها الإقليمي، بينما في الجنوب، يطالب بعض الدروز بالاستقلال.
وقال الشرع للمشاركين في منتدى في قطر إن "سوريا اليوم تعيش أفضل أوقاتها"، على الرغم من نوبات العنف التي وقعت، ووعد بمحاسبة المسؤولين عنها.
يأتي ذلك في ظل استباحة إسرائيلية للأراضي السورية تدينها سوريا بشدة.
أربع سنوات أخرىوذكر الشرع إن الفترة الانتقالية التي يقودها ستستمر لأربع سنوات أخرى، لإقامة المؤسسات والقوانين ووضع دستور جديد - سيتم طرحه للتصويت العام - وعند هذه النقطة ستجري البلاد انتخابات.
حكمت عائلة الأسد، التي تنتمي إلى الأقلية العلوية في سوريا، سوريا لمدة 54 عاماً.
أدت الحرب السورية إلى مقتل مئات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين منذ عام 2011، مما دفع نحو 5 ملايين شخص إلى اللجوء إلى البلدان المجاورة ومنها مصر التي توافد إليها السوريين بأعداد كبيرة.
قال محافظ البنك المركزي، خلال مؤتمر رويترز نيكست الأسبوع الماضي، إن عودة نحو 1.5 مليون لاجئ تساعد الاقتصاد على النمو.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا حادة، إذ يحتاج نحو 16.5 مليون شخص إلى المساعدة في عام 2025.