وزيرة التضامن تكشف التجهيزات الكاملة لمركز إمبابة لعلاج الإدمان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قدمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، شرحًا تفصيلًا لمركز إمبابة لعلاج الإدمان، مؤكدة أن المركز يعد أحد أكبر المراكز العلاجية المتخصصة في علاج وتأهيل مرضى الإدمان على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتبلغ مساحته 10 آلاف متر تمثل المساحة الإنشائية 60% من المساحة الكلية، ويضم 242 سريرًا و4 عيادات خارجية وقسم للرجال وقسم للسيدات، وقسم للمراهقين أيضًا، وقسم للتشخيص المزدوج «نفسي وإدمان».
وأوضحت الوزيرة، في بيان، أنه جرى تجهيز غرف لاستقبال مرضى الإدمان من ذوي الهمم، كما يتضمن المركز صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم «خماسي» وتنس طاولة وبلياردو، وصالات جيم للرجال ومثلها للسيدات، وقاعة موسيقى وقاعة حاسب آلى ومسرح ومكتبة ومطعم ومغسلة، وورش تدريب مهني «للرجال والسيدات» لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج «العلاج بالعمل».
وأكدت أن جميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان، داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، في مبادرة تعد الأولى من نوعها.
وأشارت إلى أنه مركز وطني يجسد كافة المعايير الدولية لعلاج الإدمان بصورة جلية، فيما يتعلق بسحب المخدر والتأهيل النفسي والاجتماعي والبدني والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي، ويقدم خدماته لجميع مرضى الإدمان دونما تمييز، للرجال والنساء والمراهقين وذوي التشخيص المزدوج أو من ذوي الاضطرابات النفسية المصاحبة للتعاطي بالإضافة إلى مركز تدريب إقليمي لبناء قدرات الكوادر العاملة في المجال ولقد أضحى هذا المركز نموذجا استرشاديا لدول الإقليم جميعها.
وفود منظمات المجتمع المدنيوزار المركز خلال الفترة الماضية العديد من الوفود من بينها وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، ووفد رفيع المستوى من البرلمان العراقي، ووفد من وزارة الداخلية بدولة العراق، وممثلين عن القيادة العامة لهيئة شرطة دبي وأكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى العديد من وفود منظمات المجتمع المدني بالمنطقة مثل مؤسسة العنود بالمملكة العربية السعودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان التعاطي المخدرات وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ووفد اقتصادي رفيع المستوى يصل دمشق في زيارة رسمية
دمشق
وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق لسموه، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم، وذلك في زيارة رسمية.
ويضم الوفد الاقتصادي رفيع المستوى، معالي المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ومعالي نائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن فهد بن زرعة، وعددًا من المسؤولين في مختلف القطاعات.
ومن المقرر أن يلتقي سمو وزير الخارجية بفخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجهورية السورية، كما سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748690619168.mp4