عضو استشارية «المصري للفكر والدراسات»: صراعات القرن الأفريقي مركبة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد مجاهد الزيات عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الحديث عن القرن الأفريقي، لا يجب أن ينسحب فقط على دول القرن الافريقي المحددة، أو حتى دول الجوار الأفريقي بالنسبه لها.
صراعات القرن الأفريقيوأضاف خلال الجلسة الثانية لمؤتمر «صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري»، أنه لا يعقل أن نتحدث عن الأمن البحري أو الأمن في القرن الافريقي، دون أن نشير لإيران، فنفوذها موجود سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد أنه أصبحت هناك أطراف حاضرة وغائبة، لها قرار وتأثير على الأمن في هذه المنطقة، لافتا إلى أن جميع الصراعات التي تجرى على مستوى سوريا ولبنان واليمن والقرن الأفريقي وليبيا، هي صراعات مستمرة وستستمر.
الصراع الدوليأوضح أن هذه الصراعات مركبة، لأنها يتداخل فيها الشأن الداخلي والشأن الإقليمي والدولي، مؤكدا أن الصراع الدولي له انعكاس في القرن الأفريقي لأنه صراع اقتصادي، وصراع على البنية الأساسية.
وذكر أن الأمن في القرن الأفريقي شأن عربي وشأن مصري، في البداية والنهاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صراعات القرن الأفريقي صراع اقتصادي الدراسات الاستراتيجية القرن الأفریقی
إقرأ أيضاً:
استشارية تغذية تحذر: صفحات مجهولة تُضلل الناس بمعلومات خطيرة
أكدت الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية، أن تقديم المعلومة الطبية الصحيحة عبر السوشيال ميديا أصبح ضرورة، وليس رفاهية، مشددة على أن اللوم يجب أن يُوجَّه لمن يروّج لمعلومات خاطئة، لا لمن يحاول تصحيحها.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن السوشيال ميديا أصبحت لغة العصر، وأن من لا يجيد استخدامها خاصة من الأطباء سيجد نفسه في موقع ضعيف، لأن المريض اليوم يتعرف على الطبيب، ويثق فيه، ويتفاعل معه أولًا عبر المنصات الرقمية قبل زيارة العيادة.
وأوضحت أن الاعتماد على اللافتات الطبية التقليدية لم يعد معيارًا كافيًا لتقييم كفاءة الطبيب، قائلة إن الكثيرين سابقًا كانوا يضعون لافتات تحمل ألقابًا كبيرة دون رقابة، أما اليوم فالسوشيال ميديا كشفت الجميع، وجعلت تقييم الجمهور أكثر وعيًا.
وشددت الدكتورة نهلة مسعد على أن الظهور الإعلامي ليس هدفه الشهرة، بل نشر الوعي الصحيح، مشيرة إلى أنه حتى لو تعاون الطبيب مع شركات رعاية لزيادة الانتشار، فإن العلم الحقيقي هو الأساس الذي يفرض احترام الجمهور، وليس مجرد الحملات الدعائية.
وحذرت من انتشار صفحات وأشخاص غير مؤهلين يقدمون نصائح خطيرة ويستخدمون عناوين مضللة مثل: “الحقيقة التي لن يقولها لك الطبيب”، مؤكدة أن هؤلاء ليسوا أطباء أصلًا، وأن دور المتخصص الحقيقي هو تصحيح هذه المفاهيم، وتوعية الناس بضرورة اللجوء لمصادر موثوقة فقط.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/