شركة أمن بحري: تعرض سفينة متجهة إلى السعودية لمقذوف على بُعد 84 ميلاً غربي ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الخميس، إن سفينة تجارية أبلغت بتعرضها لمقذوف على بُعد 84 ميلاً بحرياً غربي ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر.
وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار حتى الآن.
وكانت السفينة المستهدفة متجهة إلى مدينة الدمام في شرق السعودية، حسب وكالة "رويترز".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
سفينة جديدة من أسطول الحرية تبحر من إيطاليا إلى غزة
قال تحالف أسطول الحرية، وهو منظمة دولية غير ربحية، إن إحدى سفنه غادرت ميناء كاتانيا الإيطالي اليوم الأحد متجهة إلى قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية، بعد فشل محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط.
وأبحر متطوعون منهم غريتا تونبرغ الناشطة في مجال مكافحة تغير المناخ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام على متن السفينة (مادلين)، التي تحمل ما تصفها المنظمة بأنها "كميات محدودة لكن رمزية" من إمدادات الإغاثة.
وتعرّضت سفينة أخرى تابعة للمنظمة تحمل اسم (كونشياس-الضمير العالمي) لهجوم بطائرتين مسيرتين قرب المياه الإقليمية لمالطا في أوائل مايو/أيار الماضي، وحمّلت المنظمة إسرائيل مسؤولية هذا الهجوم.
وقالت تونبرغ للصحفيين، في مؤتمر صحفي قبل المغادرة، "نحن نفعل هذا لأنه مهما كانت الصعوبات التي تواجهنا، يتعيّن علينا الاستمرار في المحاولة، لأن اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا".
وأضافت "مهما كانت خطورة هذه المهمة، فإنها لا تقارن بخطورة صمت العالم أجمع في وجه الإبادة الجماعية للأرواح". وقال تحالف أسطول الحرية إن الرحلة "ليست عملا خيريا، بل هي تحرك مباشر وسلمي لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة".
إعلانوقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الوضع في قطاع غزة وصل لأسوأ مستوى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل 19 شهرا، بسبب منع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ 11 أسبوعا.
و"أسطول الحرّية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بُعدا إنسانيا، وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي على غزة.