جيش العدو يعترف بمصرع وإصابة 18 من جنوده ويشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الثورة /الضفة المحتلة / وكالات
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤولية كتيبة جنين التابعة لها عن “كمين جنين” الذي استهدف قوات العدو منتصف ليلة الأربعاء قرب مدينة جنين بالضفة الغربية، وأدى لمقتل ضابط صهيوني وإصابة 17 أخرين.
كما أقرّ بإصابة 22 جندياً خلال الساعات الـ24 الأخيرة في الضفة والقطاع ومناطق أخرى.
وقال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، في تغريدات عبر قناته على منصة “تليغرام” أمس، إن مقاتلي “كتيبة جنين” تمكنوا من تفجير آليتين عسكريتين كمقدمة لكمين مركب في منطقة سهل مرج بن عامر شمال جنين.
وأضاف: أن مقتلي كتيبة جنين أوقعوا طاقمي الأليتين بالكامل بين قتيل وجريح، ومن ثم تم الاشتباك المباشر والالتحام مع قوات النجدة التي أوقعوا فيها أيضاً إصاباتٍ محققة.
وأكد تفجير ما يزيد عن ست عبوات ناسفة، والاشتباك المباشر مع قوات العدو المتوغلة في عدة مناطق بجنين ومخيمها لأكثر من ثماني ساعات متواصلة خلال “عملية بأس جنين 2”.
واعترف جيش العدو الصهيوني، صباح أمس، بمصرع أحد جنوده وإصابة 17 آخرين خلال اقتحام جيش العدو مدينة ومخيم جنين الأربعاء الفائت.
وقال موقع “كود كود” الصهيوني: إن جنود الاحتلال تعرضوا لحدث “صعب” خلال اقتحامهم مدينة جنين.
وأشار إلى أنه تم نقل بعض الجرحى بواسطة ثلاث مروحيات إلى مستشفيات مختلفة، واستقبلت مستشفيات هعيمك وبيلنسون ورمبام وتل هشومير الجرحى لتلقي العلاج.
وأشارت إذاعة جيش العدو إلى أن جنود الاحتلال يواجهون في الضفة الغربية تهديدًا متزايدًا من الألغام والعبوات الناسفة التي أصبحت أكثر تعقيدًا.
وفي الضفة اعتقلت قوات العدو الصهيوني، منذ مساء الأربعاء الفائت، وحتى صباح أمس الخميس، 28 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضّفة، بينهم طالبة من الخليل، وأسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك: إن عمليات الاعتقال في محافظة جنين والتي طالت 16 مواطنا، أبقى العدو على اعتقال تسعة منهم، من بينهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، بيت لحم، رام الله، نابلس والقدس.
وإلى جانب ذلك، تواصل قوات العدو تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء عمليات الاعتقالات، رافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
ويشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9430)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ينكر التجويع في غزة.. مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين برصاص جنوده قرب مساعدات أمريكية!
لقي 3 فلسطينيين مصرعهم وأصيب 46 آخرين، الثلاثاء، إثر إطلاق النار عليهم من قبل جنود إسرائيليين بالقرب من موقع تديره الولايات المتحدة الأمريكية لتوزيع المساعدات في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عبر قناته على “تليغرام” بأن الحادث وقع أثناء تواجد الفلسطينيين قرب نقطة توزيع المساعدات. فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى وجود عدد من المفقودين بعد توجههم إلى الموقع في وقت لاحق من اليوم.
ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ”المفجع”، مشيراً إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تتدافع للحصول على المساعدات الغذائية “تدمي القلب”.
وأضاف دوجاريك أن الوقود غير متوفر حالياً في جنوب غزة، ولم يتم استلام سوى ثلث الإمدادات المطلوبة الأسبوع الماضي، محذراً من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ودعا المتحدث إلى فتح جميع نقاط العبور للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية، مؤكداً أن الأمم المتحدة وشركاءها على استعداد لتقديم المساعدات على نطاق واسع.
وشدد دوجاريك على ضرورة احترام القانون الدولي وتمكين العمليات الإنسانية دون مزيد من التأخير، لتخفيف معاناة السكان المحاصرين في القطاع.
https://twitter.com/MosabAbuToha/status/1927422957162201110?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1927422957162201110%7Ctwgr%5Eaec2b43827a49c196458657f8765b86629d91981%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1677606-D981D988D8B6D989-D988D8AAD8AFD8A7D981D8B9-D981D98A-D8B1D981D8AD-D8AED984D8A7D984-D8AAD988D8B2D98AD8B9-D8A7D984D985D8B3D8A7D8B9D8AFD8A7D8AA-D988D8B5D988D8B1D8A9-D985D987D98AD986D8A9-D8AAD8ABD98AD8B1-D8A7D984D8BAD8B6D8A8%2Fهذا وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، في مقتل نحو 54 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 120 ألفًا، إضافة إلى تدمير القطاع بشكل شبه كامل وتعطيل الخدمات الأساسية اللازمة للحياة مثل المياه والكهرباء والاتصالات والخدمات الطبية.
في السياق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاتهامات الموجهة لإسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد قطاع غزة، مؤكدًا في خطاب ألقاه الثلاثاء في وزارة الخارجية أن “لا أحد يعاني من الهزال منذ بداية الحرب وحتى اليوم”.
ودافع نتنياهو عن خطة توزيع المساعدات في غزة، المدعومة من الولايات المتحدة والتي بدأت عملياتها في وقت سابق من الثلاثاء، واصفًا إياها بـ”أداة حاسمة لإضعاف حركة حماس”.
وأقر بوجود “فقدان مؤقت للسيطرة” خلال حادث اجتياح آلاف الغزيين لأحد مواقع توزيع المساعدات جنوبي القطاع، لكنه أكد استعادة السيطرة ووعد بزيادة عدد هذه المواقع.
وأوضح نتنياهو أن الهدف من المبادرة هو “جعل عناصر حماس مثل السمك بلا ماء، من خلال حرمانهم من الأداة التي يستخدمونها للحكم، وهي المساعدات الإنسانية التي ينهبونها”، وهي تهمة تنفيها الحركة بشكل مستمر.
وأكد أن إسرائيل تستهدف “حماس لا المدنيين” منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات لإخلاء المدنيين من مناطق القتال وتزويدهم بالغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن ذلك يتماشى مع القانون الدولي والمنطق السليم.
ورغم ذلك، لم يتطرق نتنياهو إلى فترة تجاوز الشهرين من إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، والتي أثارت تحذيرات عدة من منظمات دولية بشأن مجاعة وشيكة في القطاع، ما يضع حكومة نتنياهو تحت ضغط متزايد.
زيارة مثيرة للجدل لوزير الخارجية النرويجي إلى إسرائيل وسط توتر العلاقات
زار وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، إسرائيل الثلاثاء لحضور مؤتمر حول “مكافحة معاداة السامية”، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل إسرائيل بسبب مواقفه النقدية الحادة ضد تل أبيب.
ويُعرف إيدي بانتقاده المستمر لسلوك إسرائيل في قطاع غزة، متهمًا إياها بارتكاب “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”، كما أعلن رفض بلاده بيع الأسلحة لإسرائيل.
ورغم دعوته للمشاركة في المؤتمر نظراً لعضوية النرويج في التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر لقاءه، ولم يُحدد موعد لعقد أي اجتماع معه.
ووصف مسؤولون إسرائيليون قرار دعوته بأنه “خطأ دبلوماسي”، وقال مسؤول كبير لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “من الجنون السماح لهذا الرجل الذي يكرهنا بالمجيء إلى هنا”.
وأكد إيدي أنه سيستغل الزيارة لإيصال ثلاث رسائل رئيسية: الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، وزيادة المساعدات العاجلة للفلسطينيين، ودعم حل الدولتين، مضيفًا: “إذا أردنا إنهاء الحرب في غزة، فعلينا التحدث مع من يملكون القدرة على وقفها”.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية “يمكن أن تختلف معي، لكن لا يمكنها اتهامي بمعاداة السامية لمجرد أنني أنتقد قصف المستشفيات”.
يُذكر أن النرويج أعلنت في مايو من العام الماضي، إلى جانب إسبانيا وأيرلندا، الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد علاقاتها مع إسرائيل.