عاجل - بايدن: لدينا أكبر جيش في العالم.. وأريد فرصة 4 أعوام أخرى
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر جيش في العالم، وطلب منحه أربعة أعوام أخرى كرئيس للولايات المتحدة لضمان استمرار قوة البلاد وتقدمها. وقال بايدن: "لدينا أكبر جيش في العالم، وأطلب منكم منحي الفرصة لأربع سنوات أخرى لقيادة هذه الأمة العظيمة.
من جانبه، شن الرئيس السابق دونالد ترامب هجومًا على سياسات بايدن، مشيرًا إلى أن إدارته شهدت أكثر من 7.9 مليون مواجهة على الحدود الأمريكية-المكسيكية، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد الذي حدث في عهده. وقال ترامب إن المهاجرين فروا من منازلهم لأسباب متعددة، بما في ذلك تأثير الجائحة على اقتصادات أمريكا الوسطى والكوارث الطبيعية. وأضاف أنه أجرى مقابلات مع مهاجرين أكدوا أنهم شجعوا على القدوم بسبب توقعهم لإدارة أكثر ترحيبًا.
شن الرئيس السابق دونالد ترامب هجومًا على سياسات بايدنأعلن ترامب أيضًا عن ضرورة مواجهة الولايات المتحدة للصين وتقليص كافة الأموال التي كانت تقدمها. وكشف بايدن، خلال المناظرة، أن الاقتصاد الأمريكي كان في حالة سقوط حينما خرج ترامب من الرئاسة. ورد ترامب بأن أمريكا كان لديها أعظم اقتصاد في العالم، لكن بايدن ارتكب كارثة بتشجيع المهاجرين غير الشرعيين.
وأكد بايدن أن فترة حكم ترامب شهدت أكبر مديونية في تاريخ الولايات المتحدة، وأضاف ترامب أن بايدن دمر منظومة الضمان الاجتماعي في البلاد. كما أوضح بايدن أن دور ترامب في الحد من إمكانية الإجهاض كان "أمرًا فظيعًا".
بدأت المناظرة بين بايدن وترامب دون تصافحهما عند دخولهما إلى منصة المناظرة، مما يعكس التوتر الحاد بين الطرفين في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 الولایات المتحدة فی العالم
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب، أن الاتفاق التجاري أنقذ الصين من خطر اقتصادي جسيم لكنها انتهكته.
في خضم التوترات المتصاعدة والمفاوضات المتأرجحة، أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات أثارت اهتمام المراقبين، حيث تحدث عن تقدم في ملف البرنامج النووي الإيراني، ملمّحًا إلى إمكانية صدور إعلان خلال اليومين المقبلين. ورغم تحفظه على التفاصيل، إلا أن تصريحاته أعادت إحياء الجدل حول مستقبل العلاقة بين واشنطن وطهران، وسط ترقب دولي لأي تحول في هذا الملف الشائك.
قال ترامب في حديث: "لقد أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران.. لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".
تصريحات ترامب حملت طابعًا يغلب عليه التفائل، لا سيما مقارنة بتصريحات الوسطاء الإقليميين، مثل الوسيط العماني الذي وصف التقدم الأخير في المحادثات بأنه جزئي ولكن ليس حاسمًا، في إشارة إلى الجولة الخامسة من المفاوضات التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما.
خلفية المفاوضات.. من الانسحاب إلى إعادة المحاولة
تأتي هذه التطورات في سياق محاولات واشنطن إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد أن انسحبت إدارة ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق التاريخي الذي وقعته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015. ويهدف المسار الجديد من المحادثات إلى تقليص القدرات النووية الإيرانية مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل طهران.
ورغم تكرار دعوات واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة، إلا أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات كشرط أساسي لأي اتفاق جديد، ما يضع الطرفين في حالة شد وجذب مستمرة.
موقف أمريكي حازم لا تخصيب مقابل اتفاق
أبرز مواقف إدارة ترامب جاءت على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي أكد: "لا يمكننا القبول باتفاق مع إيران يشمل قدرتها على تخصيب اليورانيوم". وأضاف أن ترامب عبّر مرارًا عن رغبته في حل النزاع مع إيران دبلوماسيًا، بل ووجه رسائل مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
هذا الموقف يعكس توجهًا واضحًا من قبل واشنطن لوضع خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، في مقدمتها منع إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم الذي يُعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني.
الإعلان المرتقب قد يكون نقطة تحول محفوفة بالمخاطر
يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن أي تطور في هذا الملف قد تكون له تداعيات تتجاوز حدود السياسة، مشيرًا إلى أن تصعيدًا محتملاً مع إيران قد يؤدي إلى اضطرابات في أسواق النفط العالمية، خصوصًا إذا مسّ صادرات إيران أو هدد أمن مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل الطاقة في العالم.
وأضاف السيد أن الإعلان الذي ألمح إليه ترامب قد يشكل نقطة تحول حقيقية في العلاقات الأمريكية الإيرانية، لكنه "محفوف بالمخاطر"، مؤكدًا أن نجاح أي اتفاق محتمل سيتوقف على قدرة الجانبين على التوصل إلى تسوية وسطية.
وأشار إلى أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات، في حين تصر واشنطن على إيقاف تخصيب اليورانيوم. لذلك، فإن أي اتفاق جزئي كأن يتم تجميد البرنامج النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات قد يفتح بابًا لمزيد من المفاوضات لكنه لن يكون نهاية للأزمة.