انتبه.. تجنب تناول هذه الأطعمة يوميًا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
على الرغم من فوائها المتعددة إلا ان هناك أنواع معينة من الإطعمة تسبب ضرارا للجسم عند تناولها بشكل يومي ، حيث يشير خبراء التغذية إلى أنه لا ينصح بتناول خضروات الفصيلة الصليبية، مثل القرنبيط كل يوم لأنه يؤدي إلى مشكلات صحية.
وتشير مجلة Marie Clair إلى أنه وفقا لخبراء التغذية، هناك أطعمة أخرى لا ينصح بتناولها كل يوم، وعموما من الأفضل التقليل من تناولها.
ووفقا لهم، لا ينصح بتناول سمك التونة كل يوم ولا الإكثار منه. لأن سمك التونة يحتوي على نسبة عالية من الزئبق الذي يساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك من الأفضل تناوله مرة واحدة في الأسبوع.
ولا ينصح خبراء التغذية بتناول الحبوب والموسلي (عصائد باردة) لاحتوائها على نسبة عالية من السكر وعند معالجتها تفقد نسبة كبيرة من عناصرها الغذائية، لذلك لا تصلح لوجبة الإفطار اليومية.
ويشير خبراء التغذية، إلى أن الأطعمة المعلبة تتميز بحموضة عالية وتساعد على تغلغل ثنائي الفينول А - هرمون الاستروجين الاصطناعي، في الطعام وقد أثبت العلماء دوره في تطور العديد من الأمراض - من مشكلات في الجهاز التناسلي إلى أمراض القلب والسكري والسمنة.
ووفقا لهم، تنتشر الإعلانات عن فوائد السموذي (Smoothie) مشروب بارد حلو المذاق مخفوق ومصنوع من الفاكهة الطازجة، وأنه طعام مثالي، لكن لا ينصح بالإكثار من تناوله لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرنبيط سمك التونة الزئبق أمراض القلب والأوعية الدموية الأطعمة المعلبة الجهاز التناسلي لا ینصح
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.