محمد أبوزيد كروم: إلى متى ستسقط المليشيا المدن في الميديا!!
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
-المنشور أدناه نُشر أمس على صفحة أحد ابواق المليشيا الإعلامية وهو يحتفي بنجاح حملة سقوط سنار إعلامياً، فحقاً له أن يفرح لأنهم نجحوا إعلامياً في هز وإرجاف البعض.. وانساق خلفهم البسطاء يرددون ما تستفرغه غرف المليشيا الإعلامية ..
– هذه المعركة هي معركة إعلامية بامتياز فقد استنفد التمرد ما عنده من مفاجأت ومن جديد بعد أكثر من عام، فقد خرب ما خرب ودمر ما دمر وعاث في الأرض ما عاث من فساد فليس للتمرد من جديد يقدمه بانتصارات عسكرية .
-لقد كنت اتابع أمس سقوط سنار في الميديا في الوقت الذي كنت أتحدث فيه مع أشخاص داخل سنار المدينة وداخل قلب المعركة البعيدة من المدينة، وكنت استغرب في حالنا وفيما وصلنا إليه من هزيمة نفسية غير مسبوقة!!
– لقد أطلقت غرف التمرد مساء اليوم اخباراً عن حالة مماثلة لما حدث أمس بسنار في كوستي وتحركت منصاتهم وابواقهم لنشر الفرية السخيفة المضحكة في الوقت الذي يستمتع فيه أهل كوستي بنسائم الجنوب الخريفية التي تهب عليهم من كل الاتجاهات هذا المساء ..
-بالطبع أنا لا ألوم المليشيا ولا أبواقها وغرفهم الظلامية في حربهم الإعلامية المنظمة التي نجحوا فيها الى حد كبير ، ولكن أوجه صوت اللوم لمن يهتزون لهذه الحرب النفسية ويتعاملون معها ببساطة مضرة جداً.. إذ لم يعد أمام المليشيا إلا الحرب الإعلامية والأكاذيب والأباطيل..
-أقول لشرفاء الشعب السوداني أنه لم يعد في جلباب المليشيا أكثر من ذلك .. لذلك تفهموا طبيعة المعركة الإعلامية ولا تكونوا أدوات لها دون علم .. على الشعب أن يهزم المليشيا إعلامياً أو بالحد الأدنى إفشال حربهم الإعلامية ضدنا ..
واسألوا الجيش والمستنفرين والمجاهدين عن هزيمتها عسكرياً في الميدان .. وحتى لا تكون الحرب إعلامية وعسكرية على الجيش.. والنصر قريب بإذن الله..
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من بشريات حكومة المليشيا المزعومة أن على رأسها التعايشي
من بشريات حكومة المليشيا المزعومة أن على رأسها التعايشي. فالتعايشي والفشل قرينان لا يفترقان!!
ما رأيتُ في جيله مخذولاً مثله!! في مطلع الألفية الثانية أصبح رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم، أي رئيساً لتحالف أحزاب فازت قائمتها في الانتخابات فقدّموه لقيادة طلاب الجامعة، فختم تاريخه في الجامعة إلى شَقِّ حزبه نفسه!! ويذكر جيلي في جامعة الخرطوم أنه لأول مرة قام منبران في (شارع المين) كلٌّ يحمل اسم (الطلاب الأنصار حزب الأمة!!).
أي أن التعايشي في جامعة الخرطوم انتهى من زعيم لأكبر تحالفاتها السياسية،رئيساً لكل طلابها إلى زعيم شِقٍ منقسمٍ ضعيف من تنظيم طلابي في الجامعة!!
بعد ثورة ديسمبر خرجت مواكب تنادي بالتعايشي عضواً في المجلس السيادي بعد حملة هاشتاق #التعايشي_للسيادي ، ثم انتهى التعايشي من رجل تخرج له المواكب إلى رجل يحاول الخروج في موكب واللحاق به، فيزهد في خروجه معهم شباب الموكب، يزهدون فيه وفي حديثه معهم( الزول دا كان قعدنا نسمعو الموكب بفوتنا!!).
الآن ينتهي التعايشي الذي كان عضو مجلس سيادة أي في موقع رأس الدولة السودانية شأنه شأن العالم الموسوعي دكتور التيحاني الماحي في الستينات إلى رئاسة حكومة مليشيا اسفيرية تعجز حتى الآن عن تسمية عاصمتها أو وصف حدودها!!
التعايشي كلما رفعه الناس أخلد إلى الأرض، وكلما اختار له الناس شيئاً عالياً اختار أن يسفل، ولا يعرف في حياته غير أنَّه يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.
فهنيئاً له حكومة مليشيا عبد الرحيم دقلو، وهنيئاً لها به.
فلم تكُ تصلحُ إلا لهُ*** ولم يكُ يصلحُ إلا لها!!
عمر الحبر