#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن العمليات التي تنفذها #فصائل_المقاومة في مواجهة عملية الاحتلال الإسرائيلي في #حي_الشجاعية شرقي مدينة #غزة، تدحض مزاعم #الاحتلال بالقضاء على 60% من قدرات المقاومة، وتدفعه لإعادة حساباته قبل أي عملية قادمة.

وفي وقت سابق، أعلن كل من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عمليات تفجير واستهداف لآليات مختلفة منها دبابة ميركافا وناقلات جند تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية.

وسبق ذلك إعلان جيش الاحتلال إطلاق عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية عقب ما قال إنها معلومات استخبارية عن عودة مسلحي كتائب القسام للعمل هناك، في حين قال مراسل الجزيرة إن آليات الاحتلال العسكرية توغلت تجاه حي الشجاعية وسط قصف بري وجوي عنيف.

مقالات ذات صلة سرايا القدس: اشتبكنا مع قوات الاحتلال من المسافة صفر ودمّرنا آلية عسكرية بالشجاعية 2024/06/28

وقال الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إن عملية الاحتلال في الشجاعية تأتي في سياق ما أعلن عنه من الانتقال للمرحلة الثالثة (ج) وهي بمثابة عملية مداهمات ينفذها جيش الاحتلال بحجم كتيبة، وربما تصل إلى لواء.
ولفت الدويري إلى أن هذه هي المحاولة الثانية من الاحتلال للدخول إلى شرق الشجاعية، إذ لم يسبق له إلا تنفيذ محاولة واحدة بخلاف ما حدث مع حي الزيتون مثلا، حيث حاول دخوله 4 مرات، كما حاول دخول جباليا 3 مرات.

وأوضح المحلل العسكري أن استهداف قوى المقاومة آليات الاحتلال بعبوات متفجرة يعني أن المواجهة ربما تكون من مسافة الصفر، بخلاف ما كان عليه الحال في مناطق سابقة حيث يتم استهداف الآليات بصاروخ الياسين أو التاندوم.

وأكد الدويري أن إعلانات فصائل المقاومة فيها رد واضح على ادعاءات ومزاعم الاحتلال وجيشه بتدمير كتائب المقاومة في الشجاعية، حيث تستمر المقاومة في التصدي له مستخدمة إمكاناتها وقدراتها.ولفت إلى أن الاحتلال سيعيد حساباته قبل تنفيذ أي عملية قادمة في مناطق أخرى، وأن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى انخفاض تلك العمليات من حيث العدد ولكن ليس من حيث النوع، لأنه سيحتاج لقاعدة بيانات معلوماتية تكشف له طبيعة المقاومة وقدراتها المتوفرة وردودها المتوقعة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري فصائل المقاومة حي الشجاعية غزة الاحتلال المقاومة فی حی الشجاعیة

إقرأ أيضاً:

كيف قضت المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين خان يونس؟

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية تواصل تنفيذ كمائن نوعية ضد القوات والآليات الإسرائيلية، مؤكدا أنها تعتمد على عنصر المباغتة والمفاجأة، لذلك يخفق جيش الاحتلال دائما في تفاديها.

وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الكمائن النوعية تنفذ في منطقة قتال حضرية معقدة ذات شوارع ضيقة وبنايات عالية، وتوجد شبكة أنفاق في مناطق متعددة فيها.

وأكد أن المقاتلين الفلسطينيين يجيدون ببراعة القتال في المناطق المبنية، في ظل حرب غير تقليدية بين جيش نظامي وآخر يعتمد حرب العصابات.

وجاء حديث الفلاحي بعد إعلان وسائل إعلام إسرائيلية -اليوم الجمعة- مقتل 5 جنود وإصابة اثنين في حالة حرجة جدا بكمين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت وسائل الإعلام ذاتها أن قوة إسرائيلية مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهيار مبنى مفخخ في خان يونس.

قراءة أفكار

ووصف الخبير العسكري هذا الكمين بـ"النقطوي"، إذ اختارت المقاومة الفلسطينية منزلا، مما يوحي أن لديها دقة عالية في قراءة أفكار القوة المتقدمة في هذه المنطقة وأساليب قتال جيش الاحتلال.

ورجح أن يكون هناك تعتيم إعلامي إسرائيلي بشأن عدد الإصابات في هذا الكمين خشية إثارة غضب الشارع الإسرائيلي، مشيرا إلى وضع المقاومة كمية كبيرة من المتفجرات في منطقة الكمين.

إعلان

وأكد أن تنفيذ مثل هذه الكمائن "يشكل عقبة رئيسية أمام جيش الاحتلال في إنجاز تقدم ميداني خلال هذه الفترة"، خاصة أن التوغل داخل المناطق الحضرية لا يزال في بدايته.

بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن قائد الكتيبة 77 في خان يونس قوله إن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفخخون الطرق ويعتمدون على كمائن "فكل مبنى تقريبا مفخخ".

كما نقلت صحيفة معاريف عن قائد كبير في اللواء السابع الإسرائيلي قوله إن "الجيش في حرب منذ عامين، وهذا يؤدي إلى استهلاك هائل للمعدات"، مؤكدا أنه "لم يستعد أحد لاحتمال خوض حرب طويلة كهذه، كما أن لكل آلية عمرا افتراضيا".

وأضاف القائد "أخطأنا في الطريقة التي بنينا بها قواتنا وفي تقدير أننا سنخوض حملة قصيرة".

من جانبه، أكد الفلاحي أن القتال في المناطق المبنية يعتمد على عنصر المفاجأة بشكل كبير، إذ تظهر المقاومة في مناطق يتوقع جيش الاحتلال أنه قد تمت السيطرة عليها و"تطهيرها"، في حين يظهر المقاتلون في وقت مناسب، وينفذون عملية نوعية بهذا المستوى.

وشدد على أن مثل هذه الكمائن تعتمد على معلومات استخباراتية وتوزيع الواجبات بصورة دقيقة بحيث تنفذ القوة "الواجب المكلفة به بطريقة حرفية تقلل نسبة الخسائر للمقاومين وتزيدها بالنسبة للقوات المتقدمة".

وأكد الفلاحي أن جيش الاحتلال يخفق دائما في المواجهة مع المقاومة، لأن الأخيرة تعتمد أساليب وتكتيكات تتغير حسب طبيعة المنطقة والإمكانيات والوسائل التي تمتلكها أثناء المواجهة.

وخلص إلى أن هذه العمليات تؤثر بشكل كبير، خاصة أنها استهدفت قوات النخبة في جيش الاحتلال الذي يعاني نقصا كبيرا في القوة البشرية، وكذلك تؤثر هذه الكمائن سلبا على معنويات جنوده.

ولم يستبعد الفلاحي أن يعيد جيش الاحتلال حساباته في مسألة التوغل في هذه المنطقة بشكل كبير، لأن الفاتورة ستكون باهظة على الجانبين.

إعلان

ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • ابو زيد: المقاومة تستعيد زمام المبادرة وتُربك الاحتلال ميدانيًا وسياسيًا
  • غزة واليمن ومعادلات حزيران
  • تنفيذ 413 ألف عملية تداول بالبورصة الأسبوع الماضي
  • كيف قضت المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين خان يونس؟
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب
  • الدويري: هذا سبب نجاعة عمليات المقاومة وارتفاع وتيرتها شمالي غزة
  • لحظات من عمليات ضبط مخالفي أنظمة الحج.. فيديو
  • خبير عسكري: الاحتلال يحاول تطويق مدينة غزة وعقدته الشجاعية وجباليا
  • حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال