تنتقل عبر الجلد.. تحذير من خطورة “المواد الكيميائية الأبدية”
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
خلصت دراسة إلى أن “المواد الكيميائية الأبدية”، وهي مركبات سامة موجودة في العديد من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، يمكن أن تتسرب عبر جلد الإنسان وتدخل مجرى الدم، مما يسبب أمراضًا عديدة من بينها السرطان.
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه تم اكتشاف وجود “المواد الكيميائية الأبدية”، المعروفة اختصارًا باسم “PFAS”، في منتجات التجميل والعناية الشخصية اليومية مثل واقي الشمس، الماسكارا المقاومة للماء، أحمر الشفاه، وكذلك الملابس المقاومة للماء.
نقلت الصحيفة عن ستيوارت هاراد، المؤلف المشارك في الدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة “البيئة الدولية” العلمية، قوله: “إذا وضعت بعض هذه المنتجات مباشرة على بشرتك وكانت تحتوي على PFAS، فهناك احتمال كبير جدًا لانتقالها عبر الجلد”.
وفي أوائل أبريل الماضي، وضعت وكالة حماية البيئة الأميركية معايير جديدة تحد من استخدام هذه المواد الكيميائية في مياه الشرب.
و”المواد الكيميائية الأبدية” هي عبارة عن مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية من صنع الإنسان والتي يتم استخدامها منذ أربعينيات القرن الماضي في المنتجات المقاومة للماء وفي الملابس والمكياج والأثاث ورغوة مكافحة الحرائق وأشباه الموصلات وغيرها، ويمكن أن تبقى في البيئة لعدة قرون.
ومن المعروف أن هذه المواد يمكن أن تدخل الجسم عن طريق الطعام والماء الملوثين وكذلك عن طريق استنشاق الهواء الملوث، حيث كان يعتقد في السابق أنها غير قادرة على اختراق الجلد.
وتزيد الدراسة الجديدة، وهي الأولى من نوعها، على الأدلة أخرى التي تثبت أن التعرض لهذه المواد يمكن أن يؤدي إلى امتصاصها من قبل الجلد.
وتشير الصحيفة إلى أن جرى ربط “المواد الكيميائية الأبدية” بشكل عام بعدة أنواع من السرطان والعقم وارتفاع نسبة الكوليسترول وانخفاض الوزن عند الولادة وتأثيرات سلبية على الكبد والغدة الدرقية والجهاز المناعي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة الأبدیة
إقرأ أيضاً:
“درب زبيدة” محاضرة في مركز حمد الجاسر الثقافي
ينظم مركز حمد الجاسر الثقافي ضحى يوم غدٍ السبت 29 نوفمبر 2025 محاضرة بعنوان: “إحياء درب زبيدة كمشروع تنمية مناطقية” يقدمها اللواء ركن متقاعد د. عبدالعزيز إبراهيم العبيداء ويديرها أ.د. عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون.
تعقد المحاضرة في دارة العرب بمنزل الأديب الراحل بحي الورود بالرياض، وتبدأ الساعة العاشرة صباحاً.. ودعا المركز المهتمين والمثقفين والتاريخيين إلى حضور المحاضرة..