الخارجية الفلسطينية: شرعنة الاستيطان تخريب متعمد لحل الدولتين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- أكدت الخارجية الفلسطينية، أن شرعنة سلطات الاحتلال الإسرائيلي للبؤر الاستيطانية، يعد تخريبا متعمدا لتطبيق حل الدولتين، معربة عن إدانتها الشديدة لمصادقة حكومة الاحتلال على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والتخطيط لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في أنحاء الضفة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في بيان 28 يونيو 2024، أنها تنظر بخطورة بالغة لمواصلة حكومة الاحتلال الإسرائيلية في ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني وتعميق سياسة "الأبرتهايد" "الفصل العنصري"، بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحملها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وأكدت الخارجية أن التصعيد الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، يعد تحديا سافرا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334، واستخفاف إسرائيلي بالإجماع الدولي الرافض للاستعمار باعتباره عقبة في طريق تطبيق حل الدولتين.
وكان "المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" صادق، أمس على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة.
وتقع البؤر الاستيطانية في مواقع استراتيجية بالضفة الغربية، وهي "أفيتار" المقامة على أراضي نابلس، و"سادي إفرايم "، وغفعات أساف" المقامة على أراضي رام الله والبيرة، و"حالتس "على الأراضي الواقعة بين الخليل وبيت لحم، بالإضافة إلى البؤرة الاستيطانية "أدوريم" المقامة على أراضي الخليل.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور الضفة الغربية لأول مرة منذ 1967
أفادت وسائل إعلام اليوم الجمعة بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، سيقود وفدًا وزاريًا إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة نهاية هذا الأسبوع.
وزير الخارجية السعودي يزور الضفةوصرح نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، لشبكة CNN بأن وفدًا وزاريًا عربيًا برئاسة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان سيصل إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعد غد الأحد.
ستكون هذه الزيارة هي الأعلى مستوى من نوعها لمسؤول سعودي إلى الضفة الغربية منذ عام 1967.
وسيلتقي بن فرحان بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسينضم إليهما دبلوماسيون من مصر والأردن.
إعلان الدولة الفلسطينيةوفي السياق نفسه، أكد السفير الفلسطيني لدى السعودية مازن غنيم، لقناة الإخبارية السعودية أن مصر والأردن و"دولا أخرى" سترسل وزراء خارجيتها أيضًا.
تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وفي ظل احتمال تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية.