المناظرة بين بايدن وترامب.. "بي بي سي" تسلط الضوء على تقدم سن الرئيس الأمريكي.. و"سي إن إن": هناك فجوة كبيرة بين الرجلين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت وسائل الإعلام الأجنبية الضوء علي المناظرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي عقدت فجر الجمعة.
وقالت "بي بي سي" أن أداء بايدن كان غير متماسك خلال المناظرة، كما عززت المناظرة المخاوف بشأن سن الرئيس الأمريكي وقدرته على أداء مهام منصبه.
وقبل المناظرة، أعرب العديد من الأمريكيين عن مخاوفهم بشأن عمر بايدن وأهليته للمنصب، وكشفت المناظرة عن أنهم محقين، حيث لم يستطيع بايدن كسب ثقة الشعب الأمريكي بأدائه الهزيل خلال المناظرة.
وأشارت "بي بي سي" إلي أن إجابات الرئيس الأمريكي علي الأسئلة خلال المناظرة لم تكن واضحة وغير منطقية.
وفي منتصف المناظرة تقريبا، قالت حملة بايدن إن الرئيس الأمريكي كان يعاني من نزلة برد، في محاولة للتغطية علي أدائه خلال المناظرة. وقد يكون يعاني بالفعل من نزلة برد، لكن الأمر بدا أيضا وكأنه عذر.
ولفتت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إلي أن بايدن أكبر بثلاث سنوات وسبعة أشهر من ترامب، لكن خلال المناظرة بدت الفجوة بين بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، ومنافسه البالغ من العمر 78 عاما أكبر بكثير.
وقالت الشبكة أن الرئيس الأمريكي كان صوته منخفض للغاية، وكان غير قادر على التعبير عن خلافاته مع ترامب بوضوح. وفي مرحلة ما خلال المناظرة، بعد أن دافع بايدن عن سياسته بشأن الحدود الأمريكية، قال ترامب: "لا أعرف حقا ما قاله في نهاية تلك الجملة. لا أعتقد أنه يعرف ما قاله أيضا،" في إشارة إلي صوته المنخفض وعدم تركيزه.
وخلال المناظرة، كرر ترامب إنكاره بشأن خسارته الانتخابات الرئاسية الماضية. وقال إنه سيقبل نتائج انتخابات الرئاسة لعام 2024 إذا كانت "عادلة وقانونية"، لكنه كرر بعد ذلك أكاذيبه بشأن التزوير في انتخابات الرئاسة لعام 2020.
وأشارت الشبكة إلي أن المناظرة كانت المرة الأولى التي واجه فيها الرجلان بعضهما البعض منذ عام 2020، كما كانت هذه المرة الأولى في التاريخ التي يواجه فيها رئيس حالي، رئيس سابق في مناظرة. وخاض الرجلان جدالا حول عدد من القضايا، بما في ذلك ملف الإجهاض والهجرة والسياسة الخارجية والتضخم وغير ذلك.
واتخذت المناظرة منعطفا مريرا وشخصيا، حيث سلط بايدن الضوء على إدانات ترامب الجنائية. ورد ترامب أن نجل بايدن، هانتر، أدين مؤخرا أيضا جنائيا. ثم اتهم بايدن، ترامب بممارسة الجنس مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، بينما كانت زوجة ترامب حاملة.
ونفي ترامب ذلك، قائلا: "لم أمارس الجنس مع دانيلز."
كما سلطت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية الضوء علي رد فعل حلفاء بايدن، حيث قال أحدهم: "إنني أشاهدنا نخسر هذه الانتخابات ببطء."
وقالت الصحيفة أن أداء الرئيس الأمريكي أرسل قشعريرة من القلق لدي الديمقراطيين الذين يخشون أن تؤدي خسارة بايدن إلى خسارة مرشحين آخرين.
وقال أحد أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين: "علي فريق بايدن إقناعه بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية."
ووصفت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أداء بايدن بـ"الكارثي"، لافتة إلي أن الرئيس الأمريكي يواجه دعوات من الديمقراطيين للانسحاب من الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن ترامب لم يتراجع عن تعهداته بمحاكمة أعضاء الكونجرس الأمريكي، بالإضافة إلي بايدن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مناظرة الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئیس الأمریکی خلال المناظرة
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة