مراد المصري (دبي)

أخبار ذات صلة «بدر السامبا» يترقب «الـ 14» في «أدنوك للمحترفين» البطائح ودبا يلتقيان ودياً في النمسا


مع بدء العد التنازلي لانطلاق «دوري أدنوك للمحترفين»، تزداد الإثارة والترقب، من أجل متابعة منافسات متميزة، وسط عوامل عدة تضاعف من الاهتمام وجذب الجميع لمتابعة البطولة، ويمكن تلخيصها في 10 أسباب.


البداية مع «المنافسة المفتوحة» التي يتميز بها «دورينا» على مدار تاريخه، حيث لم تعرف آخر 9 نسخ احتفاظ الفريق نفسه باللقب، وتحديداً منذ نجاح العين في عامي 2012 و2013، وبعدها توزعت الألقاب تباعاً، من دون أن يحصد أي فريق اللقب مرتين متتاليتين، وصعد على «منصة التتويج» 5 أندية مختلفة، كما تجسد الأمر بدرجة كبيرة في الموسم الماضي تحديداً، حيث استمر السباق على «الدرع» بحسابات مفتوحة بين 6 فرق على الأقل، في أغلب فترات الموسم، قبل أن يحسم شباب الأهلي السباق لمصلحته، في الجولة قبل الأخيرة فقط.
يضاف إلى ذلك «التفاعل الجماهيري» الذي عاد بصورة واضحة في المواسم الأخيرة، وتحديداً الموسم الماضي، من خلال الحضور الأكبر على المدرجات في «عصر الاحتراف»، والتفاعل مع التصويت على جوائز الموسم، مدعوماً بمبادرات متميزة وفي مقدمتها «دوري الجماهير» من «رابطة المحترفين».
يكمن العامل الثالث في المنافسة الخاصة بين العين والشارقة تحديداً في الموسم المقبل، بعدما نجح «الملك» في التفوق على «الزعيم» في ثلاث مباريات نهائية في الموسم الماضي، بقيادة المدرب كوزمين أولاريو مدرب العين السابق، مع سعي كل من الفريقين للمنافسة بقوة إلى استعادة لقب «دوري أدنوك للمحترفين»، وتركيز الأنظار عليهما.
والعامل الرابع هو صراع إثبات الوجود للاعبين المواطنين مع أنديتهم، مع ترقب خوض «الأبيض» استحقاقين مهمين في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ومشاركته في نهائيات كأس آسيا بقطر خلال يناير المقبل، وسط متابعة من المدرب الجديد البرتغالي باولو بينتو لأدائهم خلال الأشهر المقبل لانتقاء الأفضل.
ويأتي العامل الخامس في ترقب الصراع الخاص بين الهدافين، ومحاولة انتزاع القمة من التوجولي كودجو لابا الذي تُوج به بالموسم الماضي، وسط منافسة من مهاجمين متميزين في مختلف الفرق، بوجود علي مبخوت في الجزيرة، وفابيو ليما في الوصل، وجواو بيدرور في الوحدة وغيرهم.
وفي العامل السادس، يبرز صراع الوجوه التدريبية الجديدة في «دورينا»، وسط إقبال من أغلب الأندية على تغيير كوادرها هذا الموسم، مما يجعلنا نتطلع إلى ضخ دماء جديدة على صعيد فكرة واستراتيجية اللعب، مما يزيد من احتدام المنافسة المفتوحة بين فرق المسابقة.
وسبب مهم يرتبط بالصفقات الجديدة التي أبرمتها الأندية، وسط حالة من التفاعل معها تجعل الجميع يتطلع إلى متابعة الظهور الرسمي لهذه الأسماء، ومدى التغيير الفني المتوقع على أداء كل فريق، حيث لم يعد يفصلنا إلا أيام معدودة على ضربة البداية.
وفي هذا الإطار يأتي إعلان الأندية عن نجاح المعسكرات الخارجية التي قامت بها، حيث أكد الجميع أنها مضت على ما يرام، والتدريبات بأعلى مستوى، والمباريات الودية حققت الفوائد المرجوة، ليكون الأمر «مسألة وقت»، قبل أن يظهر العمل على العلن، وسط ترقب من الجماهير لمتابعة الشكل الحقيقي للأندية في المباريات الرسمية، عندما تنطلق صافرة تدشين الدوري.
وفي العامل التاسع، فإن الجميع يتطلع إلى تعزيز دور «الفار»، من خلال التطور المستمر على تقنية الفيديو، والخبرات التي اكتسبها الحكام من التعامل معها، مما يجعل التفاؤل يسود أن يكون الموسم المقبل أفضل عن سابقيه في استخدام التكنولوجيا بأفضل صورة ممكنة لإنصاف الجميع.
ويرتبط السبب العاشر بأن «دورينا» يبقى له مكانة خاصة في قلوب متابعيه، وتشجيع الفرق على مدار تاريخ طويل، خصوصاً من توارث عشق ناديه من الآباء والأجداد، وتبقى المتابعة له مستمرة، حتى في حال الشغف بدوريات عالمية أو غيرها من منافسات، لأنه يظل يرتبط بحسابات تتخطى الفوز والخسارة.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي الشارقة العين الجزيرة الوصل الوحدة

إقرأ أيضاً:

مكاسب ضخمة بالفضة منذ بداية العام والأوقية تسجّل أعلى مستوى في تاريخها

ارتفع سعر الفضة في الأسواق المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، لتسجّل مستوى 61 دولارًا للأوقية للمرة الأولى تاريخيًا، مدفوعة بزخم قوي في الطلب الصناعي وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب استمرار الضغوط على جانب المعروض، وفق تقرير حديث صادر عن مركز «الملاذ الآمن».

مركز «الملاذ الآمن»: 110% مكاسب الفضة منذ بداية العام والأوقية تسجّل أعلى مستوى في تاريخها

وأشار التقرير إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 1جنيهات خلال تعاملات اليوم، حيث افتتح جرام 800 من 74.5 إلى 75.25 جنيهًا، في حين سعر جرام الفضة عيار 925 عند 87 جنيهًا، وعيار 999 عند 94 جنيهًا، بينما استقر جنيه الفضة عند 696 جنيهًا.

وعالميًا، ارتفعت الأوقية من 58.27 دولارًا إلى 61 دولارًا، وسط موجة شراء كثيفة وتوجه متزايد نحو بناء مراكز استثمارية في أسواق المعادن.

تفوق واضح على الذهب ونسبة تاريخية بين المعدنين

أشار التقرير إلى استمرار تفوّق الفضة على الذهب، بعدما دفعت القفزة الأخيرة نسبة الذهب إلى الفضة إلى 69 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2021، يأتي هذا الارتفاع بعد عام استثنائي للمعدن الأبيض، حيث سجلت الفضة مكاسب بلغت 110% منذ بداية 2025، لتتفوق على أداء الذهب ومعظم السلع الصناعية.

عوامل الدعم: طلب صناعي قوي ومحدودية في المعروض

أكد التقرير أن الزخم الحالي للفضة مدعوم بعوامل متعددة، أبرزها:الطلب الصناعي المتنامي في قطاعات الإلكترونيات والطاقة الشمسية والشرائح الدقيقة.

ومشكلات سلاسل التوريد العالمية التي أدت إلى نقص المعروض منذ أغسطس.

تجدد اهتمام المستثمرين بالمعدن الأبيض باعتباره أصلًا للتحوط، ورغم تحسن جزئي في سلاسل الإمدادات، إلا أن حالة عدم اليقين ما تزال مسيطرة على الأسواق.

تحركات المخزونات العالمية

أظهر تقرير «الملاذ الآمن» أن مخزونات بورصة لندن ارتفعت منذ بداية العام بنحو 1447 طنًا، بينما زادت مخزونات كومكس بمقدار 4311 طنًا، ولا يزال الجزء الأكبر من المخزون مركّزًا في لندن بنسبة 1.91 مقابل مخزونات كومكس، وهي أعلى نسبة منذ يناير الماضي.

كما أوضح التقرير أن نحو 78% من حيازات الفضة في خزائن جمعية سوق لندن للمعادن الثمينة مُمثلة بصناديق المؤشرات المتداولة، مقارنة بـ65% في نوفمبر 2024.

تدفقات قوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة

شهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة أكبر تدفقات لها منذ 2020، حيث ارتفعت مقتنياتها بنحو 487 طنًا في نوفمبر، وبأكثر من 475 طنًا منذ بدء ديسمبر، وهو ما يعكس دخولًا مؤسسيًا قويًا إلى السوق.

ورغم ارتفاع الطلب الاستثماري، تشير الزيادة في الكميات المتاحة ببورصة لندن إلى تحسن تدريجي في ظروف السوق.

نظرة مستقبلية: ارتفاع محتمل… وتقلبات مرتقبة

يرى بنك ستاندرد تشارترد أن الفضة تمتلك مجالًا إضافيًا للارتفاع، لكنه حذّر من احتمالات تقلبات على المدى القصير، مع بدء السوق في البحث عن توازن جديد بعد الارتفاعات الحادة الأخيرة.

كما رجّح خبراء المعادن أن يمر السعر بـ تصحيح محدود قبل أن يعاود تسجيل قمم جديدة، خاصة في ظل الضبابية المرتبطة بتقرير المعادن الحيوية S232، الذي قد يفاقم نقص المعروض في الأسواق الإقليمية.

دعم دولي من التقارير العالمية

وتتفق بيانات رويترز ووول ستريت جورنال وفايننشال تايمز على أن الفضة تشهد مرحلة «تحول استراتيجي» بوصفها معدنًا صناعيًا رئيسيًا وأصلًا استثماريًا في آن واحد، مع توقعات بتداولها في نطاق 55- 70 دولارًا على المدى القريب.

ورغم الأداء الاستثنائي، يحذّر محللون من إمكانية هبوط الأسعار في حال تحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية أو زيادة الإنتاج في المناجم الرئيسية عالميًا.

اقرأ أيضا

الإحصاء: الصادرات ترتفع 28.2% وتدفع لتراجع العجز التجاري إلى 3.3 مليار دولار

وزير الاستثمار: صادرات مصر من الغذاء والزراعة بلغت 11 مليار دولار خلال 2024

عاجل | سعر الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. آخر تحديث

مقالات مشابهة

  • شاوشي :”كنت أنتظر تسديد بودبوز لضربة الجزاء لكن محيوص سدّدها.. تعرفون محيوص”!
  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • طقس غير مستقر.. الفيوم ترفع حالة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية
  • بلدية المفرق الكبرى ترفع جاهزيتها القصوى لمواجهة المنخفض الجوي
  • الغربية ترفع درجة الاستعداد القصوى لجولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب
  • أوقاف بورسعيد ترفع درجة الاستعداد القصوى لحماية المصلين خلال الشتاء
  • الأرصاد تكشف خريطة الطقس والأمطار حتى بداية الأسبوع القادم
  • إدارة معلومات الطاقة ترفع توقعات إنتاج النفط الأمريكي خلال 2025
  • مكاسب ضخمة بالفضة منذ بداية العام والأوقية تسجّل أعلى مستوى في تاريخها
  • فيديو: زوجة الرئيس الفرنسي ترفع الأصبع مع الجميع