شركة أمريكية تُطور دراجة نارية هجينة تتحدى الجاذبية ولا تنقلب مطلقًا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشفت إحدى الشركات في سان فرانسيسكو، عن تصميم أول دراجة نارية ذاتية التوازن «C-1»، تتحدى الجاذبية باستخدام أحدث التقنيات جاهزة لإعادة تعريف السفر في المدينة.
والدراجة مجهزة بمقعد السائق وعجلة القيادة، ستدمج طريقة النقل المستقبلية بين إثارة الدراجة النارية وأمان وراحة السيارة.
وستكون AEV (المركبة الكهربائية ذاتية التوازن) أو C-1، قادرة على الظهور مرة أخرى بعد اصطدامها بفضل تقنية التثبيت الخاصة بها.
كما أن إعادة التزود بالوقود سريعة وفعالة أيضًا، حيث يمكن شحن السيارة بالكامل خلال خمس دقائق فقط باستخدام شاحن تسلا الفائق القياسي بقوة 110 فولت - مما يدعم نطاقًا يبلغ حوالي 170 ميلًا بتكلفة اقتصادية تبلغ 1.25 دولارًا لكل شحنة.
وسيارة AEV هي من بنات أفكار الرئيس التنفيذي للشركة دانييل كيم، وقد جاء إلهامه لهذه السيارة منذ أكثر من 20 عامًا بعد أن كاد أن يسحقه هيكل السيارة أثناء تجميع سيارة لاند روفر ديفندر.
وفي حديثه لصحيفة The Sun، قال: “خطرت لي الفكرة في عام 2003 أثناء بناء سيارة لاند روفر ديفندر. لقد تعرضت لحادث ميداني جعلني أفكر في سبب قيادتنا بمفردنا في هذه المركبات التي يبلغ وزنها من 4000 إلى 5000 رطل.
وأضاف: "معظم الناس، وما يقرب من 80 في المائة في كاليفورنيا والولايات المتحدة، يقودون سياراتهم بمفردهم، لذا جعلني هذا أفكر: لماذا لا نقسم السيارة إلى نصفين؟"
وتابع: "يمكن أن نحصل على دراجة نارية مغلقة بالكامل تتمتع بجميع وسائل الراحة والميزات الآمنة للسيارة، ولكن بأجزاء أقل وتعقيد أقل ونفس الأمان وكفاءة أفضل".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كوندي يحسم مستقبله مع برشلونة: لم أفكر أبدا في الرحيل
أعلن المدافع الفرنسي جول كوندي اقترابه من توقيع عقد جديد مع النادي الكتالوني "برشلونة، مؤكدًا رغبته في البقاء ومواصلة مشواره داخل صفوف الفريق الذي يشعر فيه بالانتماء والراحة.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة سبورت الإسبانية، قال كوندي:
"تجديد العقد مسألة وقت فقط، كل شيء سيتم حسمه قبل نهاية الجولة الآسيوية، وأنا سعيد جدًا بذلك. كانت هناك نية متبادلة بيني وبين الإدارة للاستمرار، لم تكن لدي أي رغبة في الرحيل".
ويمتد عقد المدافع الفرنسي الحالي مع برشلونة حتى عام 2030، ويُعد أحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب الجديد هانز فليك، الذي يقود مشروعًا فنيًا يشمل تعزيز الصفوف وتجديد عقود اللاعبين المؤثرين.
وحول مسألة القيادة داخل الفريق، خاصة مع غياب الحارس تير شتيجن بسبب الإصابة، أكد كوندي أن تحديد القائد أمر يخضع لرؤية الإدارة الفنية، قائلاً:"نحن كلاعبين لا نتدخل في هذا القرار، إنه أمر يُحسم بين المدرب والنادي، لكننا نثق في اختياراتهم".
وفيما يتعلق بمركزه في الملعب، أوضح كوندي أنه لا يمانع اللعب كظهير أيمن رغم تفضيله مركز قلب الدفاع، مضيفًا:
"أنا لاعب مرن، وأحب أن أطور نفسي في أي موقع، صحيح أنني نشأت كقلب دفاع، لكنني أشعر بتحسن مستمر في مركز الظهير، وأتطلع لتقديم موسم أفضل".
وعاد كوندي بذاكرته إلى هدفه الشهير في مرمى ريال مدريد بكأس الملك، مشيرًا إلى أن هذا الهدف يمثل لحظة فارقة في مسيرته مع برشلونة، لما حمله من تأثير كبير على الجماهير الكتالونية.
وعن الوافد الجديد إلى صفوف الفريق، الإنجليزي ماركوس راشفورد، عبّر كوندي عن إعجابه بالشخصية الهادئة لزميله الجديد، قائلاً: "راشفورد شخص متواضع ومتحمس. أراه يندمج بسرعة مع الأجواء، وبحكم معرفتي باللغة الإنجليزية أحاول مساعدته في التأقلم".
يأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه برشلونة إعادة هيكلة فنية وإدارية شاملة بقيادة فليك، الذي يُراهن على توليفة من النجوم الشباب والخبرة لبناء فريق قادر على العودة لمنصات التتويج المحلية والقارية.