وزير الزراعة يبحث مع نظيرته الروسية تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع اوكسانا لوت وزيرة الزراعة بروسيا الاتحادية، لبحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
جاء ذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري الرابع عشر لوزراء الزراعة لتجمع بـريكس بالعاصمة الروسية موسكو.
وقدم القصير، التهنئة إلى الوزيرة الروسية لتوليها حقيبة وزارة الزراعة بجمهورية روسيا الاتحادية في مايو الماضي متمنياً لها التوفيق متطلعا للتعاون معها لتعزيز التعاون المصري الروسي في قطاع الزراعة.
كما أشار القصير إلى العلاقات المتميزة بين البلدين على مستوى القيادتين السياسيتين بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس الروسي بوتين و التوافق في الرؤى السياسية بالقضايا الإقليمية والدولية، الأمر الذي أدي ترفيع العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي بين الدولتين.
وأشار "القصير" أيضا إلى الدعم الذي قدمته روسيا من أجل انضمام مصر لـ تجمع البريكس، مضيفا إلى أن مصر وروسيا بينهما علاقات زراعية متميزة خاصة في مجال تبادل السلع الزراعية مشيرا الى تطلعه في زيادة حجم وكميات الصادرات الزراعية المصرية إلى الجانب الروسي حيث أن المنتجات المصرية حاليا تتميز بجودتها و تنافسيتها عالميا في ضوء احتياج الجانب الروسي لاستيراد كميات كبيرة من السلع الزراعية من الخارج خاصة الموالح والخضر وغيرها.
كما أكد القصير على دعم مصر للمبادرة الروسية المتعلقة بإنشاء تحالف لتجارة الحبوب.
من جانبها رحبت الوزيرة الروسية باللقاء مع "القصير" خاصة أن قطاع الزراعة هو قطاع مهم بالنسبة للبلدين، مشيرًا إلى حجم التبادل الزراعي بين البلدين والذي وصل في عام ٢٠٢٣ إلى أكثر من ٣ مليار دولار وأنها تأمل في زيادته ونموه بالاعوام القادمة
كما أشارت "اوكسانا" أيضا إلى أن ضمان الأمن الغذائي المصري لروسيا يعتبر اولوية، حيث اقترحت اهمية وضع خطة استيراديه سنوية من احتياجات الجانب المصري وذلك لضمان تأمينه من الجانب الروسي،
وأضافت أوكسانا إلى أن روسيا سعيدة بانضمام مصر لدول تجمع البريكس وان هذه الخطوة سوف تعزز من دور دول تجمع البريكس نظرا لموقعها الاستراتيجي، مشيرا الى اهتمام روسيا بموضوع التبادل العلمي بين البلدين خاصة في مجالات الزراعة والمجال البيطري وان روسيا لديها استعداد لاستقبال الطلاب المصريين بالجامعات المصرية كما ان روسيا تدعم إيفاد الطلاب الروس إلى مصر في إطار التعاون العلمي الزراعي وتعزيز تبادل الخبرات بين الجانبين.
أشارت الوزيرة بأنها ستعمل على تعزيز وانسياب السلع الزراعية من روسيا خاصة القمح الى مصر دون اي تعطيل واضافت انه يمكن دعم وجود آلية لتسوية المعاملات المالية.
وفى نهاية الاجتماع أشار القصير إلى أهمية استمرار التعاون مع الجانب الروسي لضمان تسريع انسحاب شحنات القمح إلى مصر مستقبلا
اقرأ أيضا:
الأرصاد تحذر المصطافين بالبحر المتوسط: ارتفاع الأمواج يصل لـ 2.5 متر
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السلطان حسن بالقاهرة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السيد القصير وزير الزراعة روسيا الجانب الروسی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، مع وفد رفيع المستوى من مجموعة أميانتيت العربية السعودية، الشركة العالمية الرائدة في تصنيع أنابيب الفيبرجلاس بتقنية “فلوتايت”، والتي تمتلك خبرة تزيد على خمسة عقود وتدير شبكة واسعة من المصانع والمراكز البحثية حول العالم.
وشارك في اللقاء ممثل عن شركة خدمات ربط التقنية للاتصالات، التابعة لشركة اتحاد سلام للاتصالات والمتخصصة في حلول الاتصالات وتقنية المعلومات.
وخلال الاجتماع، بحث الطرفان سبل تطوير الشراكة بين ليبيا والمملكة العربية السعودية لدعم مشاريع البنية التحتية والاستثمار في القطاعات الصناعية والزراعية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
ويأتي اللقاء بعد توقيع مذكرات تفاهم ثنائية مع وزارة الإسكان والتعمير في مجالات نقل وتوزيع المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والسيول، وإنشاء مصانع متخصصة في تقنيات المياه والأنابيب، إضافة إلى تطبيق حلول متقدمة لمعالجة المياه وتحليةها.
كما شملت الاتفاقيات التعاون مع الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة لتطوير البنية التحتية للاتصالات في ليبيا، بما يعزز جهود تحديث منظومة الخدمات التقنية والاتصالات.
خلفية: يعكس هذا التعاون الطموح بين ليبيا والسعودية حرص الجانبين على تعزيز الاستثمار في البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين جودة الخدمات الأساسية للمواطنين.